الخرطوم ـ «القدس العربي» ـ وكالات: قال تجمع المهنيين السودانيين، أمس الثلاثاء، إنه أبلغ السفير الإماراتي في الخرطوم، محمد بن حمد الجنيبي، بـ«خطورة التدخل الأجنبي» لدعم أي طرف في العملية السياسية ضد الآخر.
جاء ذلك في بيان نشره التجمع عن لقاءات منفصلة أجراها الإثنين، مع السفير الإماراتي، والمصري حسام عيسى، وسفراء بعض دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة الخرطوم.
وأوضح التجمع للسفير الإماراتي «خطورة التراجع عن الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي».
«حميدتي»: سنشكل حكومة تكنوقراط بأقصى سرعة… والتظاهرات تتجدد
وفي السياق، قال نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»: «إننا سنشكل حكومة تكنوقراط انتقالية، بأقصى سرعة إلى حين إجراء انتخابات».
جاء ذلك في خطاب جماهيري، في العاصمة الخرطوم، بمشاركة ممثلين عن الإدارات الأهلية، التي تعد مجالس قبلية، تقوم بمهام محلية في عموم السودان.
ودعا حميدتي، خلال كلمته، الأحزاب التاريخية والعريقة إلى تحمل المسؤولية والتجرد من المصالح الشخصية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأضاف: «استنجدنا بالإدارات الأهلية (المجالس القبلية) لعدم وجود مجالس تشريعية في البلاد، وهي في نظرنا تمثل برلمان البلاد».
وتابع أن المجلس العسكري، وافق على تفويض الإدارات الأهلية بتشكيل حكومة تكنوقراط.
لكنه استدرك بالقول: «عليكم أنتم والقوى السياسية وأساتذة الجامعات مسؤولية تشكيل مجلس وزراء معنا من المستقلين وأصحاب الكفاءات».
إلى ذلك، تظاهر الآلاف في السودان،، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وفي مدينة بورتسودان شرقي البلاد، خرج الآلاف في تظاهرة حاشدة، للمطالبة بالحرية، وعودة خدمة الإنترنت، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين خرجوا في الأحياء الواقعة بأطراف المدينة (شرق)، رافعين الأعلام السودانية. وفي العاصمة الخرطوم أيضا، نظم موظفو شركة اتصالات وقفة احتجاجية للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين أيضا، إضافة إلى وقفة احتجاجية أخرى نفذها معلمون، وفق شهود عيان.
(تفاصيل ص 4)
مدعي قيادة حرية وتغيير لا يمثلون الشعب بل فئة مارقة تبتز مجلس عسكري إنتقالي لخطف الدولة وإقصاء ذوي تمثيل واسع من أحزاب وقبائل وحركات صوفية وأعيان ومستقلين لمنع تداول السلطة، وتستعطف الغرب بتبنى تهميش إسلام وعروبة وتفكيك دولة لأقاليم ومغانم لدول طامعة بعد تحقيق الغرب فصل جنوب سودان، بينما اقتصر هدف الشعب على إبعاد عصابة قنصت الحكم ونهبت ثروات ودمرت اقتصاد ومنعت تداول السلطة، وقد تحقق هدف الشعب بانحياز الجيش له ولا يجوز أن يسلم السلطة لفئة تتبع الأجنبي لم يفوضها الشعب بانتخاب حر شفاف مراقب أممياً.
من يثق بحميدتي صاحب التاريخ الأسود في جنوب السودان ومنفذ جرائم البشير وذراعه الضاربة في ارتكاب المجازر والاغتصابات الجماعية، يكون أعمى البصر والبصيرة، لافرق بين البشير وحميدتي، لم يكن حميدتي يوماُ من العسكريين ولم يمر في أي كلية حربية وإنما كان من قطاع الطرق ومكون ميليشيات ” الجنجاويد” وعندما نفذ ماطلب إليه من البشير من جرائم ومذابح رفعه البشير
ومنحه رتبة وضمه للموثوقين، والآن يريد تشكيل حكومة تكنوقراط يعتمد فيها على ” القبائل” التي تتحالف معه لأنها استفادت سابقا وستستفيد لاحقاً، وحميدتي أول من زار السعودية ومصر والامارات، لحشد الدعم للعسكر وإن بقي في سدة القرار فعلى ثورة السودان السلام، كان يفترض بالمحاكم الدولية أن تحاسب حميدتي مع البشير وتحكم عليه…والآن يتحول لحمل وديع يريد مصلحة الشعب!!! هزلت والله هزلت…شعب السودان ليس أعمى ياحميدتي كف أضاك أنت وعسكرك القتلة …واترك الثورة تسير كما يريدها الشعب …إن بقي فيك بعض الوطنية دع الحكم بيد المدنيين …لمرة واحدة حكم ضميرك واقتدي بسوار أبو الذهب…لكنك قاتل والقاتل لايمكن أن يتحول لقاضي وحاكم
لماذا يلوح حكام السودان بالعصا ؟ ألتخويف الشعب أم فقط للتذكير بتخويفهم ؟