نيويورك -«القدس العربي»: يواصل الفنان المغربي سيمو بن بشير نجاحه في في الولايات المتحدة عبر تغطية أكبر وأهم الأحداث الفنية العالمية، خاصة جوائز الأوسكار، وكان الصحافي المغربي الوحيد الذي يغطي الحدث.
كما أجرى عدة لقاءات حصرية لنجوم كبار في العالم العربي والنجوم العالميين، واختارته مجلة «هيفو بوست» الصحافي العربي الأكثر أناقة.
■ كيف كانت البداية والانطلاقة الإعلامية لك، وما هي الخبطة الصحافية، التي جعلت نجمك يسطع في هوليوود؟
□ أولاً أشكرك وأشكر «القدس العربي» على إتاحة هذه الفرصة وعلى هذا الحوار، بدأت في عام 2010 مسيرتي الإعلامية انطلاقاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأجريتُ أول مقابلة في المغرب على قناة «ريد كاربيت» في أمريكا، وكان هذا الشي جديدا في المغرب، وكنت عملت مع المخرجة المغربية سناء حمري وهي ممثلة تلفزيونية أيضا وكانت عملت فيلم «غاست رايت» مع «كوين لطيف « ودانا الين اوينز والممثل كامان، وعدد من المشاهير الأمريكيين، وكنت أعمل آنذاك للقناة التونسية «نسمة»، بعدها كانت الناس والجمهور يقولون كيف هذا يظهر على قناة «ريد كاربيت» ويحكي عربي، وهكذا بدأت أعمل لقاءات الترفيه والاحتفالات، وبعدها توجهت للعمل والتغطية حول الشرق الأوسط، مع الكثير من المشاهير العرب والمغاربه .
■ هل ساعدتك خفة دمك وطرافتك في تحقيق النجاح في مهمتك، ومن الذي اختار لك تلك المهمة؟
□ أكيد الشخصية بتلعب دور كبير، معروف عني أنني مرح وأخذ الشيء بخفة دم، ما بحب التعقيدات، وهي كثيرة للأسف عندنا في العالم العربي، يعني أنا هكذا كما نقول هنا في امريكا (كول) فهذا كله يلعب دوراً لأن النجوم والمشاهير يرغبون في إجراء حوارات صحافية معهم والكل عاوز أخذ صورة خاصة معهم ولذلك يشعرون بالصحافيين الذين عندهم شيء فريد أو خاص. وأعتقد أنني من بينهم ولدي ذلك الشي الخاص، الذي جعلني محبوباً بين المشاهير ويجعلهم يرددون اسمي ويتذكرونني.
■ كيف تمكن سيمو الصحافي المغربي الشاب من سحر ملكات ونجمات هوليود من ممثلات عالميات وراقصات وعارضات أزياء وجعلهن يلتقينه والتفرد بحوار معه، لدرجة أنك بت توصف بالإعلامي الصديق لنجمات هوليود والعربي الوحيد هناك، ما سر هذا الحب والإعجاب بشخصيتك؟
□ والله الحمد لله كما نقول نحن القبول من الله، وعندما تكون مقبولة شخصيتك ومحبوبة لدى الناس، أنت لا تفعل شيئاً، وجمهور هوليوود ونجماته يعرفونني جيداً، لا أتصنع وإذا وجدت شيئا غير جيد لا أقوله وإذا كان جيدا أقوله وأطرحه. هنالك أناس يحبون ذلك وآخرون لا يحبون. وهذا نظام أمريكي، أنا حينما كنت صغيرا كان لدي هذا التفكير، فإذا كان هناك شيئ مش كويس وسيئ أقوله انتقد صاحبه، ولا أخاف من أحد ولا أحد يدفع لي إيجار محل أو سكن. وأنا لدي عيوب لكنني أكره النفاق. وعالم «الشوبيز» في هوليود مليء بالنفاق والأفاعي، فحينما تكون أنت نفسك تكون جيدا ومقبولاً، وعندما أكون أنا أمام الكاميرا وخلفها بعيدا عن الكواليس الشي نفسه جعلني الحمد لله أكُون علاقات جيدة مع نجوم هوليود .
■ توصف دائما أنك الصحافي العربي في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يثير الجدل في تصريحاته في قضايا عربية اجتماعية عدة، آخرها ما حدث مع الإعلامية المغربية في قناة «أم بي سي» مريم السعيد وخطيبها، وكذلك الفنان المغربي العالمي سعد لمجرد، هل تتعمد ذلك لإثارة الجدل أم أنك تحب الصراحة وكشف الحقيقة للناس؟
□ كما قلت لك عندما يسألونني أقول لهم أنا اعرف شخصيا سعد لمجرد، وهو صديق لي، أنا مش ممكن واحد صديقي ولديه قضية اغتصاب، وأقول للناس وللصحافة لا ليس مغتصباً. فلازم نقول الحقيـــقة، للأسف العالم العربي يحب كثيرا النفاق، ولا تحب الناس ذلك وليست القضية أو المسألة لأجل الاثارة وإنما كشف الحقيقة، ولو كنت كاذبا لأستطاع سعد المجرد رفع دعوة قضائية ضدي، سعد المجرد كان موجودا ولديه قضية اغتصاب أولى وثانية وثالثة، وليست لديه اثباتات تكذب ما زعمت، ولا ناس يقفون معه في القضية، فأنا حكيت، وقلت «كيف يذهب ولديه أكبر حفلة في مسيرته الفنية في فرنسا في باريس، وقبلها بيومين يكون في الفندق سكران، مع واحدة تحت تأثير المخدرات»، هذا حسب تقرير البوليس الفرنسي، وكل شي باين وواضح، لكن للأسف لديه جمهور لا يحب سماع مثل تلك الأخبار السيئة عنه.
■المحرر، مقاطعاً ما هي تلك الحادثة الثانية؟
□ تهمة اغتصاب ثانية في فرنسا، وكنتُ أول شخص كشــف عنها في ال«سوشيال ميديا»، أما مريم سعيد فسألوني عنها، لأن خطيبها صديقي، تحدثت الى الصحافة المغربية عن ما حدث معها، وأنها قالت إن سبب فسخ خطبتها مرض أبيها، لكن السبب الحقيقي قضية أخلاق أنا تحدثت كذلك، إن خطيبها قال لي إن السبب فساد أخلاقها، ولست أنا من قال! يأتي الزملاء الصحافيون إلي لإجراء حوارات حول العديد من القضايا ذات الجدل ومحل الاهتمام.
■ كان حلمك السفر الى أمريكا كيف تحول الى هوليود ؟
□ لما كنت صغيرا كنت أحب الفنانة والمغنية الأمريكية مادونا لويس، وكنت لما اسمع أغانيها أقول لأصدقائي سوف أذهب للعيش في هوليوود، فكانوا يضحكون علي ويسخرون، وكانوا يقولون هل عندك فيزا؟! فقلت أنا لن أصغي لهؤلاء الناس، فثابرت واجتهدت، فكان حلم العيش في هوليوود، وها أنا أعمل مراسلا هناك وأعيش هناك وكنت أول إعلامي مغربي في هوليــود، ووصلت الى الأوســكار كأول عربي من المغرب.
يبقى سيمو بنبشير احسن صحفي مغربي