أزمة نور الشريف وبوسي تعيدهما لذاكرة منتجي السينما بعد سنوات من التوقف
مشاريع عديدة البعض اعتبرها محاولة للصلح بينهما:أزمة نور الشريف وبوسي تعيدهما لذاكرة منتجي السينما بعد سنوات من التوقفالقاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام أبو طالب: تشهد كواليس السينما المصرية حاليا إقبالا كبيرا علي التعاقد مع وجهين قديمين ابتعدا عن أفيشات دور العرض منذ أعوام غير أن المحنة التي أصابتهما مؤخرا بالانفصال بعد زواج دام 33 عاما ما لبث أن أصبحت هي السبب في أن يعود المنتجون للتفكير فيهما من جديد.النجمان هما نور الشريف وطليقته بوسي حيث اكتشف كلاهما خلال الأيام الماضية أنهما مطلوبان للعمل سويا في أكثر من مشروع سينمائي.ومن مفارقات القدر أن نور الذي ظل طوال أعوام يسعي للبحث عن منتج لفيلم من إخراجه كان قد شارك في كتابته منذ فترة تلقي مؤخرا اتصالا من أحد المنتجين يؤكد له استعداده لأن يقوم بإنتاج الفيلم شريطة أن تشارك بوسي في بطولته.كما رشح المخرج خيري بشارة البعيد عن السينما منذ أعوام نور للمشاركة في احدث أعماله والذي يجري الإعداد له حاليا.يذكر أن بشارة بعيد تماما عن بلاتوهات السينما منذ ما يقرب من ثمانية أعوام.وبالرغم من تصنيفه علي أساس أنه واحد من أهم مخرجي الصف الأول في مصر إلا أنه يواجه العديد من المشاكل في الخروج بمشاريعه إلي النور ومن أبرزها فيلم الأميرة ديانا والذي قام بكتابة السيناريو الخاص به ثلاث مرات وكان يحلم بأن يجسد الفيلم الراحل أحمد زكي في دور عماد الفايد غير أن أزمة العثور علي ممول أدت إلي عدم تحقيق المشروع حتي الآن.كما كان بشارة يجهز لفيلم آخر مع ليلي علوي والتي قدم معها آخر أعماله المعروضة إشارة مرور في فيلم من تأليف مدحت العدل لكن تم تأجيل تصوير الفيلم.ومن بين الذين رشحوا نور وبوسي لبطولة فيلم مشترك المخرج هشام أبو النصر البعيد عن الإخراج منذ أكثر من عشرة أعوام حيث يعكف الآن علي كتابة سيناريو جديد من المتوقع أن يقوم بإنتاجه لصالح إحدي القنوات الفضائية التي قررت دخول مجال الإنتاج السينمائي وهي فضائية روتانا.كما رشح سمير سيف الذي التقي نور في أكثر من عمل وآخر تلك الأعمال كان مع رغدة ـ نور الشريف للمشاركة في فيلم تدور أحداثه حول عالم المخدرات حيث عصابة دولية تقوم بمحاولة إغراق البلاد بالسموم البيضاء.وبالنســـــبة لبوســـي رشحها المخرج عادل الأعسر لبطولة فيلمه القادم والمقرر أن ينتجه جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي.ويقوم حاليا ممدوح الليثي المسؤول عن الجهاز بالإعداد لفيلم آخر رشح لإخراجه المخرج محمد راضي ولبطولته بوسي وحسن حسني ومني زكي وأشرف عبد الباقي.جدير بالذكر أن بوسي بعيدة عن السينما منذ سنوات حيث استمر نور في العمل بينما تراجع وجودها شيئا فشيئا وتعد الأزمة التي تعيشها الفنانة من خلال تراجع الإقبال عليها بمثابة أزمة جيل كامل حيث تراجع تأثير وتواجد كل من ميرفت أمين وسهير رمزي التي اعتزلت الفن كما تراجع نفوذ الجيل السابق عليهم وعلي رأسهم نادية الجندي ونبيلة عبيد.جدير بالذكر أن أحد المنتجين الجدد الذي يسعي لأن يقدم عملا جميع أبطاله من النساء يفكر بشكل جدي في تقديم فيلم بطولة ليلي علوي وبوسي ونادية الجندي ونبيلة عبيد.جدير بالذكر أن عددا من أصدقاء النجمين المنفصلين اعتبروا عددا من تلك المشاريع محاولة من قبل بعض المخرجين للصلح بين كل من نور وطليقته بوسي.2