“القدس العربي”: استقبل عشاق ريال مدريد أنباء سيئة جدا، اليوم الجمعة، بشأن مستقبل واحد من أكثر المنبوذين، المنتظر طردهم من مشروع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الجديد، لتعويض خيبة أمل موسم الميرينغي المنقضي المخيب لآمال مشجعيه في مختلف أنحاء العالم.

واكتفى اللوس بلانكوس ببطولة العالم الأندية الموسم الماضي، في المقابل ودع البطولات الثلاث في ظرف 6 أيام، ليضطر الرئيس فلورنتينو بيريز لتدعيم الفريق بدماء جديدة كلفته أكثر من 300 مليون يورو حتى هذه اللحظة، بضم الخماسي ميليتاو، رودريغو، فيرلاند ميندي، لوكا يوفيتش وإدين هازارد.

وبانضمام الوافدين الجُدد، أصبح لدى زيزو 37 لاعبا في قائمته، وهذا يعني أن الريال سيتحول لـ “سوبر ماركت” في الميركاتو الصيفي، منها لتصفية القائمة قبل السفر إلى بلاد العم سام، لبدء معسكر الاستعداد للموسم الجديد في الثامن من يوليو / تموز المقبل.

وبدأ الريال التصفية بالموافقة على انتقال الشاب ماركو يورينتيني إلى العدو العاصمي أتليتكو مدريد، وفي غضون ساعات قليلة، سيتم التخلص نهائيا من الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، بعد تقدم تشيلسي بطلب لضمه بصفة نهائية قبل انتهاء موعد الإعارة في أول ساعات الشهر الجديد.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه الجماهير خروج أسماء أخرى من الوزن الثقيل في مقدمتهم عدوهم اللدود غاريث بيل، فجرت العديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية في بريطانيا وإسبانيا مفاجأة مدوية، عن استحالة خروج الدولي الويلزي من “سانتياغو بيرنابيو” هذا الصيف.

مراسل موقع “Goal” في النادي الملكي، علم من مصادره الخاصة أن الرئيس فلورنتينو بيريز وصل لقمة اليأس في ملف بيل، وذلك لعدم تلقي اللاعب أي عرض ملموس للخروج من النادي هذا الصيف، والأسوأ من ذلك، إصراره على ضمان راتبه السنوي في السنوات الثلاث القادمة، سواء استمر مع النادي أو قرر بيريز إرساله لأي مكان آخر، وهو ما يجعل عملية التخلص منه أشبه بالمستحيل.

وأضاف نفس المصدر، أنه بنسبة كبيرة تزيد عن 90%، سيلتقي بيل وزيزو وجها لوجه الأسبوع المُقبل، ليرافقه على متن الطائرة المتجهة إلى “مونتريال” لبدء جولة الاستعداد لحملة 2019-2020، وذلك بحسب وصف المصدر “لا توجد اجتماعات مُخطط لها، لا يوجد عروض مطروحة ولا يوجد اهتمام”.

يوجد فقط الخيار الأسوأ بالنسبة للجماهير والإدارة، وهو بقاء بيل لموسم آخر، كأغلى منبوذ في الفريق، سيتقاضى نحو 14 مليون يورو لموسم آخر، في الوقت الذي تضغط فيه الجماهير بكل قوة للتخلص منه عاجلا وليس آجلا، نظرا لهبوط مستواه بشكل صادم، عكس ما كنت منتظر ومتوقع منه بعد رحيل كريستيانو رونالدو.