نيويورك: أكد مجلس الامن الدولي مجددا، دعمه لجهود العراق في التعافي والاستقرار، وإعادة الإعمار، والمصالحة من أجل تلبية احتياجات جميع العراقيين.
جاء ذلك في بيان، فجر الاثنين، بمناسبة الزيارة الأولى من نوعها التي قام بها أعضاء المجلس في الفترة من 28 إلى 29 يونيو/ حزيران الماضي وشملت الكويت، أيضا.
وأعرب أعضاء المجلس عن امتنانهم لحكومتي الكويت والعراق، وكذلك الأمم المتحدة، لتسهيل الزيارة.
وأشادوا بدعم حكومة الكويت المستمر للعراق في جهوده لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وأشار بيان أعضاء المجلس إلى “التحديات التي تواجه العراق في الانتقال إلى بيئة ما بعد الصراع، بما في ذلك تقديم الخدمات الأساسية”.
وشددوا على “الحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الداخل، والتكامل الاقتصادي الإقليمي لمعالجة تطلعات الشعب العراقي وشواغله بشكل أفضل”.
وأثنى أعضاء المجلس أيضا على تعاون حكومة العراق مع السلطات المحلية والإقليمية لمكافحة الإرهاب وشجعوها على زيادة تنسيقهم.
وذكر البيان أن أعضاء مجلس الأمن ناقشوا خلال الزيارة الوضع الإنساني في العراق وأكدوا على أهمية “العودة الآمنة والكريمة والطوعية لجميع المشردين داخلياً المتأثرين بالصراع، بما في ذلك في المناطق المحررة من تنظيم داعش”.
وأعاد أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق وممثلها الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (جنين هينيس بلاشارت)”.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية دعم جهود فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة “داعش” بموجب القرار 2379 (2017)، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق وولايتها القضائية على الجرائم المرتكبة على أراضيها.
(الاناضول)
يباركون حكومة ايرانية من شرطي المرور الذي بالشارع الى رئيس الوزراء وقاده المليشيات الايرانية تحكم العراق ومن يعترض يسمى ارهابي وتكفيري وداعشي