باريس – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إيران إلى التراجع الفوري عن قرارها بتجاوز المستوى المسموح به لاحتياطيات اليورانيوم المخصب.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أنه يتعين على إيران أن تحجم عن أي إجراءات أخرى من شأنها أن تتعارض مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي كانت فرنسا ضمن الدول التي وقعت عليه.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، أن إيران تجاوزت الحد الأقصى لاحتياطياتها من اليورانيوم منخفض التخصيب المسموح به بموجب الاتفاق، وهو تطور أثار “قلق” ماكرون.
وبموجب الاتفاق، لا يُسمح لإيران بتخزين أكثر من 300 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق العام الماضي، وأعادت فرض العقوبات المالية والنفطية ضد إيران. كما واصلت تصعيد الضغط على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك نقل أصول عسكرية إلى المنطقة.
وردًا على ذلك، كشفت إيران الشهر الماضي عن خطة خطوة بخطوة للبدء في الانسحاب من أجزاء من الاتفاق. وقالت طهران إنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.67%، ابتداء من 7 تموز/يوليو ما لم يتمكن شركاء الاتفاقية المتبقون: الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا، من تخفيف العقوبات الاقتصادية.
(د ب أ)
ماكرون يتدخل في شؤون إيران تعلة اأ
اليورانيوم بعد حصوله على رشوة بالأورو من MBS وإلا تذكر الآن بعد جعجعة الحرب التي لم تحدُث.
كل من يعترض على استنزاف الثروات في مستعمرات فرنسا تعتبره هذه الأخيرة عدوا لها.
# سيب النفط يا فرانسا.