بغداد ـ «القدس العربي» من مصطفى العبيدي: مع اقتراب رحيل حكومته، يسابق نوري المالكي الزمن لترتيب أوضاعه ما بعد تسليمه السلطة، وذلك من خلال تعيين حلفائه ومستشاريه الحاليين، في مواقع مهمة في أجهزة الدولة لضمان استمرار سيطرته على مفاصل الحكومة، حيث صدر قرار من مجلس الوزراء، الثلاثاء، بتولي الامين العام لمجلس الوزراء علي محسن العلاق منصب محافظ البنك المركزي. وذكر قرار التعيين «ان مجلس الوزراء صوت خلال جلسته الاعتيادية على تولي الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق منصب محافظ البنك المركزي». واضافت المصادر ان «العلاق سيتولى هذا المنصب اضافة الى المهام الموكل بها».
ومن جانب آخر، فقد صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيين علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مديرا عاماً في وزارة الخارجية. وذكر مصدر موثوق في تصريح يوم الثلاثاء، انه تم تعيين علي الموسوي واثنين من اقاربه لم يكشف عن اسميهما بمناصب رفيعة في وزارة الخارجية.
واضافت المصادر ان المالكي امر بتعيين ضياء القريشي والذي كان يشغل منصب مدير مالية مكتب رئيس الوزراء في منصب جديد هو وكيل وزير التخطيط.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قد قرر، في وقت سابق، عزل رئيس هيئة الأمناء في شبكة الاعلام العراقي حسن سلمان وعين عضو ائتلاف دولة القانون علي الشلاه بدلا منه.
وذكرت مصادر أخرى ان المالكي امر بترفيع اللواء الركن محمد رضا قائد القوات الخاصة بحماية رئيس الوزراء والمنطقة الخضراء الى رتبة فريق.
ويعبر العراقيون عن القلق من اصرار نوري المالكي على ان يكون له تأثير في الحكومة القادمة رغم ابعاده ورفضه وطنيا ومرجعيا ودوليا.
وكشفت مصادر مقربة من التحالف الوطني أن البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء المكلف تضمن تشكيل جيش رديف للجيش الاتحادي في كل محافظة.
وصرح عضو التحالف الوطني صادق المحنة، أن «العبادي طرح خطة تقوم على تشكيل جيش رديف للجيش العراقي الحالي، يتكوّن من أبناء المحافظات أنفسهم ليتولوا الدفاع عن مدنهم ومناطقهم وإعادة النظام إليها». وأشار المحنة إلى أن «العبادي سيفتح باب التطوع لهذا الجيش حال بدء عمله كرئيس للحكومة، وسيكون قوام الجيش من العشائر وأبناء تلك المدن حصراً»، لافتاً إلى أن «الجيش الرديف سيكون منفصلاً عن قوات الجيش والشرطة، التي ستكون مهمتها الإسناد والتدخل الجوي والبري».
للعلم ..
نوري المالكي مازال اكبر فائز بالانتخابات الديمقراطية الاخيرة ..
ومن الممكن ان يقبل المزيد من الناس كلامه عن حكومة الاغلبية السياسية ويكتسح الانتخابات القادمة ..
انها اللعبة الديمقراطية ..
واسف ان لم تتحقق اماني كارهي ديمقراطية العراق من عدم لجوء المالكي للسلاح لاثبات حقه الانتخابي ..
take your almalki to Iran and teach him more of your democracy in iran where al khamiani is above the law and democracy
قائمة العراقية بقيادة العلاوي فازت بالانتخابات قبل الحالية بالرغم من ذلك فرض المالكي بدعم شيعة ايران غصبا عن القائمة الفائزة…الكل يتكلم عن الديمقراطية الا ايران والمالكي واذنابهم…
نعم المالكي باقي وهو الأمين العام وسوف يبقى هو النمظر الرئيس لحزب الدعوة الحاكم وما حدث مجرد تبادل أدوار
عاش المالكي قاهر داعش وايتامها. ههههههه
صدّق انه ما جلب داعش واخواتها الى سوريا والعراق الا الاسد والمالكي والمخابرات الايرانيه والاسرائيليه لكي يجتثوا سوريا والعراق معا .