الناصرة- “القدس العربي”: قال الممثل العالمي ريتشارد غير، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم من برامج الواقعية ولا يهمه سوى الشهرة و ” الريتينغ “.
وقال إنه يبحث في مسلسله الجديد ” أم، أب وابن” من إنتاج ” بي بي سي “عن السؤال كيف تحولت الصحافة اليوم وهي نوع من التسلية بالأساس، لسلاح بيد مرشحين شعبويين.
وقال إن ترامب في الواقع هو ” رجل إعلام” قبل أن يكون سياسيا، ويرى الأمريكيين جمهوره ويتابع “ولذلك فالانتصار بالنسبة لترامب هو تحقيق الشهرة لا فعل الأمور السليمة وتحقيق أكبر قدر من الأحلام أو مواجهة المخاوف والتحديات بجودة أفضل. هذه رؤية سطحية جدا للسياسة وللحكم”.
وفي حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أضاف ريتشارد غير (69 عاما) “نرى ذلك اليوم في العالم وفي الولايات المتحدة أيضا بوضوح، وأنا متأكد أنه في إسرائيل كذلك”.
واتهم وسائل الإعلام في الولايات المتحدة بتضليل المتلقين خاصة شبكات التلفزة التي تقدم مواد ترفيهية بقوالب إخبارية وهذا أمر خطير جدا للشعب الأمريكي وللعالم.
وتابع: “لم تعد الصحافة لاعبا مستقلا يراقب الواقع ويقوم بتغطيته بنزاهة بل هو شريك في اللعبة السياسية”.
وقال إن شبكة “فوكس نيوز” تشكل بوقا للبيت الأبيض الحالي ويستغل السياسيون الكبار المخاوف ويعتبرون ذلك ترفيها، وتابع: “هكذا هو الحال مع رئيسنا الذي وصل للحكم من “برامج الواقعية”، وهكذا هم قادة إسرائيل فهم أيضا يستغلون مخاوف الإسرائيليين ويتظاهر بدور المنقذ الوحيد في العالم القادر على حمايتهم وكأنه لا خيار لهم سواه”.
ويعلل “غير” رؤيته هذه لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإشارة لخطابه السياسي المتصاعد في تطرفه و لمنحه الشرعية للمستوطنات الاستفزازية وغير الشرعية، ولتصريحاته حول النية بضم الضفة الغربية وتابع “واضح أن هذه محاولة لإرضاء واستمالة جمهوره”.
غير الذي أنشأ علاقات مع جهات كثيرة في إسرائيل وسبق أن زارها عدة مرات وحاول دعم مبادرات للسلام مع الفلسطينيين، لا يتردد في توجيه انتقادات لها ويقول إنها تثقل كثيرا على كل من يوجه أسئلة مؤكدا على خطورة ذلك.
يشار الى أن “غير” شارك في تعاون سينمائي بين هوليوود وبين جهات إسرائيلية لإنتاج فيلم “نورمان” للمخرج الإسرائيلي يوسيف سيدر عام 2017، وفيه مثل دور ناشط يهودي من نيويورك يورط نتنياهو معه وهو فيلم مستوحى من فضيحة الفساد التي تورط بها رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت مع الثري الأمريكي- اليهودي موشيه تالينسكي.
وردا على سؤال عن رغبته تجديد الاتصالات من أجل تقريب الإسرائيليين والفلسطينيين قال “غير” إنه من الصعب جدا سياسيا القيام بزيارة إسرائيل اليوم. وتابع: ” في واقع الحال قامت حكومتكم بتحويل الوضع لصعب جدا لكل من يسأل أسئلة وهذا موضوع خطير جدا. خطير جدا لكل مجتمع”.
يشار الى أن غير يبدي رأيه بصراعات أخرى في العالم وأعرب عن انتقاداته للصين بكل ما يتعلق بالتعامل مع إقليم التبت، ولذا فهو مقاطع من قبل بكين ويحظر دخوله إليها اليوم.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة لمسلسل جديد مع جوليا روبرتس بروح فيلم “امرأة جميلة” قبل ثلاثة عقود، قال غير: “دائما يمكنك أن تحلم”.
لكن “غير” يرفض أو يتهرب الحديث عن ذاك الفيلم الذي لعب به دور المليونير الأنيق الذي يتزوج من بائعة هوى معتبرا ذلك فترة قد انتهت.
كلام جميل جدا طبعا للعلم ريتشارد قير من أكبر المدافعين عن المهاجرين السوريين والعراقيين وإنسان مثقف ومن أجمل افلامة bretty women
من وجهة نظري ما ورد تحت عنوان (ريتشارد غير: ترامب ونتنياهو يستغلان مخاوف جمهورهما) يمثل خلاصة خبرة رائعة،
وأضيف لها عقلية المضاربة من خلال ارتفاع/إنخفاض تقييم السمعة في سوق الأسهم، لزيادة الأرباح، في عقلية المال أولاً ومن بعدي الطوفان،
هي كانت السبب الرئيس في التغطية على تقصير/فساد/رشاوي موظف النظام البيروقراطي في أداء واجبه من الوظيفة، والتي فضحتها أحداث 11/9/2001، في بث حي ومباشر،
وكردّة فعل طبيعية، ثقافة الأنا أولاً، ومن بعدي الطوفان خوفا ورعباً، من ليس معنا فهو ضدنا، حصل ما حصل لصدام حسين (العراق) والملا عمر (أفغانستان)،
ولكن من وجهة نظري ما قلب الطاولة، هو (تدوين لغة الحذاء) بواسطة (منتظر الزيدي) في بث حي ومباشر على أحدث تقنيات وأدوات العولمة والإقتصاد الإلكتروني/الرقمي من بغداد في 2008، ومن مجلس النواب في هونج كونج في 1/7/2019 فضاعت هيبة كل النخب السياسية في النظام البيروقراطي.??
??????
هذا الممثل لم يقل شيئ جديد اغلب الممثلين الامريكان يقولون نفس الكلام – هذا يسمى نقد ناعم لا يأثر بشئ
أنت و أمثالك ….. ضمير الإنسانية ……شكرا سيدي على وجودك لقول الحق دون خوف من الظالمين