تعقيبا على رأي «القدس العربي»: ماذا وراء «مثلث التقارب» المصري الإيراني الأمريكي؟

حجم الخط
0

بيدق في مخططات أمريكا
إن ايران تعمل ما تريد و هي في خطى حثيثة للظفر بما تريده وتستعمل معهم التقية التي يعرفونها لكنهم لا يتعظون فبداية ستفرض نفسها في امر سوريا و تثبت صاحبها او النظام. وفوق ذلك تستغل العربان في القضاء على خطر وفوق كل هذا مصر تريد ان تجعلها بيدقا في مخططاتها كما هي لامريكا و هذه الاخيرة ليست احسن منهم اذا الامر صراع غربي ايراني على راسالعربان الذين ما زالوا الى يومنا هذا لم يستبينوا الخيط الابيض من الاسود بل اوغلوا في شراك نصبوها لانفسهم.
الا تلاحظ ان ايران تحاصر الجزيرة العربية شيئا فشيئا اضف الى ذلك ظهورها كقوة يخشى جانبها.
محمد علي الجزائر

الخيار بين طرفين
كل من ساعدتهم ايران انتصروا و حققوا انجازات ضخمة، بينما من اتكلوا على امريكا و دول النفط العربية فقد خسروا خسرانا مبينا.
لأن ايران تعمل بعقلانية و تخطيط و تريد الاعتماد على النفس، و تلتزم بالقواعد الشرعية، بينما الاخرون يعتمدون على امريكا ودعمها، و امريكا تدعم بحسب مصالحها الخاصة وتتحالف بحسب مصالحها الخاصة فقط، و هي مصالح متغيرة، و لذلك دعمها وحلفها متغير، فالذين اعتمدوا على امريكا يعتمدون على سراب.
المصلحة الايرانية و المصلحة العربية مشتركة لا يمكن ان تنفصل بسبب الروابط الدينية والجغرافية والتاريخية، والتي تعمل امريكا والصهاينة على تفتيتها باي شكل .
علي نور الله

إختلاف مفهوم الجهاد
أين الدول العربية الذين هاجموا الرئيس محمد مرسي عند ما زار طهران فقط، اين الجماعات الاسلامية التي اتهمت الرئس مرسي بخيانة الامة وزرع التشيع في مصر بمجرد زيارة لطهران ، الان ماذا يقول هؤلاء ، المبرر معروف تبادل مصالح ، أما الرئيس محمد مرسي فخيانة امة وتشيع ، لقد اتضحت الصورة التي تريدها أمريكا. هذا دليل قاطع أن الأنظمة تتجرع السم لترضي أمريكا .
ايران تمد أذرعها في لبنان واليمن وشرق السعودية والبحرين وتخنق الجزيرة العربية وتهدد أمنها واستقرارها وهذه الانظمة التي تحكم المنطقة والتي توصف بالحكمة وبعد النظر تخرس لأن أمريكا تريد ذلك .
ترجع بي الذاكرة ايام حرب أمريكا مع الروس في افغانستان وتعلن الأنظمة العربية الجهاد وتشجع العلماء لارسال الشباب الى افغانستان والجنة والحور العين تنتظرهم هناك لأن أمريكا تريد ذلك أما لما غزت أمريكا افغانستان فالجهاد محرم هناك والذي يجاهد ارهابي يجب قتله وعلماء السلاطين خرسوا كأنهم يقولون لا جهاد الا برضاء أمريكا.
اليوم الجهاد حرام بفتاوى علماء السلاطين بل هم ارهابيون وخوارج يجب محاربتهم علما ان هؤلاء هم المجاهدون الذين أخرجوا الروس من افغانستان وتتنزل عليهم الكرامات من السماء ، أما اليوم تتنزل عليهم اللعنات من علماء السلاطين وتصفهم بالخوارج لأن العمة أمريكا ليست راضية عن هذا الجهاد الذي يتعارض مع مصالحها ونفوذها في المنطقة.
زيد الهاملي

تدمير حلم التغيير
حلم المواطن العربي بالتغيير تم تدميره بفضل تحالف الأضداد، الأنظمة والفكر الديني المتطرف، وذلك تحت رعاية كاملة من الأضداد على الساحة الدولية .
د.منصور الزعبي

الإمبراطورية الأمريكية
عجيب أمر الأنظمة العربية والإسلامية في المنطقة، فهي تمتلك جيوشا نظامية جرارة وآلافا مؤلفة من الطائرات والدبابات والصواريخ الخ. من الأسلحة الفتاكة، ناهيك عن ملايين أخرى من القوات الأمنية ومليشيات وأتباع، ومع ذلك لا تقوى على مواجهة تنظيمات إرهابية صغيرة مثل داعش وأخواتها، التي هي أصلاً من إنتاج ظلمها وإستبدادها وطغيانها الطويل بحق الشعوب، قبل أن تكون بسبب الأطماع الخارجية في المنطقة، والتي ما كان لها أن ترى النور بدون إفراط وتفريط أنظمتها الجائرة بحق وحقوق شعوبها.
لذلك، تُخطئ (رائدة العالم الحر) بالتدخل بل التورط العسكري مجدداً في المنطقة ولا حتى بغطاء من الشرعية الدولية، فلو كان لدى قادتها بقايا من الكبرياء العاقلة، لتركوها لحال سبيلها ليحِلّوا ناسها مشاكلهم بأنفسهم سلماً أو حرباً، فهكذا تريح وتستريح، ويكفي الأمة الأمريكية إستنزافاً عبثياً مُركباً.
للأسف، إصرار وتشبث قادة أمريكا بالنهج الإمبراطوري الغريب عن الدستور الوطني، يجعلها لن تتعلم الدرس أبدأ، ولا حتى من أخطائها، لأن هذا النهج عبر الزمان والمكان واحد، إستكباري إستئثاري إستعماري بطبعه.
أجل، هذا النهج غريب عن أمريكا الآباء المحررين المؤسسين، فهذه الجمهورية مُحرم عليها منطقياً وأخلاقياً ودستورياً أن تكون إمبراطورية، لأنه لم يتم تحريرها من براثن الإمبراطورية المقبورة التي ما كانت تُغيب عنها الشمس، لتقع بنفس الخطأ وترتكب ذات الخطيئة. يعني، أن تفرض نفسها على العالم كإمبراطورية جديدة.
سالم عتيق

طريقان لا ثالث لهما
هناك طريقان لايران اما التحالف مع محور الابتذال العربي واما تركياوقطر، حسمت طهران خياراتها وموضوع النظام السوري والدور التركي في الازمة السورية لهما دور هام في هذا التقارب.
غادة الشاويش

أنظمة المحاصصة الطائفية
النظام اﻻيراني لم يكن فرحا بشيء كفرحه بسقوط اﻻخوان في مصر ﻻنه يرى انه ﻻ يوجد عند العرب نظام يمكن أن يكون ندا لها وخطرا يهدد توسعها وهيمنتها في البلاد العربية ﻻنها كلها انظمة مكروهة شعبيا.
بخلاف اﻻخوان فبسبب رصيدهم الشعبي ومكانة مصر كان يمكن على المدى البعيد ان تشكل تهديدا وخطرا ليس على الغرب ومصالحه وامن اسرائيل وحلفائه العرب فحسب بل حتى على ايران وتوسعها وهيمنتها في المنطقة.
عبدالله ناصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية