ترامب “يتلذذ” بمواجهة النائبات الديمقراطيات.. ويواصل افتراءاته ضد إلهان عمر

حجم الخط
7

لندن – “القدس العربي”:

في مقابلة حصرية مع صحيفة “دايلي مايل”البريطانية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه “سعيد” بنتيجة المواجهة العنصرية لأن “الورقة العنصرية” هي الشيء المتوفر الآن. ووصف مواجهته مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها واحدة من المواجهات الكلاسيكية. وفي مكالمة هاتفية قصيرة مع الصحيفة أن لعبة التنس السياسية مع بيلوسي التي خاضت مواجهة مع النائبات الأربع اللواتي يطلق عليهن بالفرقة ومسارعته للدفاع عنها كانت “رائعة”. وزعم أنه ضحية “الورقة العنصرية” للحزب الديمقراطي.

وأكد أن البيت الأبيض يربح المعركة مع النائبات التقدميات قائلا “لا أتطلع إلى القتال بل أتمتع به لأنه يجب عليه إخبار الشعب الأمريكي”. وتحدثت الصحيفة معه من نورث كارولينا التي هتفت فيها أنصاره ضد النائبة الصومالي الأصل إلهان عمر “أعيدوا إلى بلدها”. وقال “أنظر، هم من لوحوا بالورقة العنصرية ضد نانسي بيلوسي” و “قال إن اللعبة هي كلاسيكية وجئت للدفاع عنها” و “بعد اسبوع لوحتها ضدي، وهذا رائع”. وعندما سئل إن كان يخطط لسلسلة تابعة للأحداث والتي عقدها يوم الأربعاء والتي انتهت بتمرير قرار يشجب عنصريته ” دعنا نتحدث بهذه الطريقة أنا لست حزينا”. وهاجم ترامب الهامش اليساري في الحزب الديمقراطي. ونفى ترامب عند مغادرته البيت الأبيض أنه يستمتع بالمواجهة التي وحدت الحزب الديمقراطي ضده، مع أن القرار الذي مرره مجلس النواب بغالبية ديمقراطية لم يصوت عليه سوى أربعة من النواب الجمهوريين. ولكنه قال إنه يتلذذ بالمواجهة “وعليك التمتع بما تقوم به، واستمتع بها، وليس الأمر يتعلق بالتطلع للمواجهة، وهم مخطئون وبالتأكيد مخطئون” و “لا تريد بلدنا هذا ولن نذهب إلى هناك ولن نتحول إلى دولة اشتراكية”. وأكد أنه ينتصر وأن الحزب الديمقراطي يرتكب خطأ من خلاله دفاعه عن النواب اليساريين. وقال “أعتقد أنني انتصر في المعركة السياسية وانتصر بهامش كبير” و “اعتقد أنهن لا يؤمن بأراء بلدنا، النائبات الأربع”. واتهمن بإصدار تصريحات “لا يمكن التفكير بها” ويجب عدم السماح لهن بالإفلات منها. وقال إن الحزب الديمقراطي “يمضي باتجاه اليسار المتشدد وسيقع في الجرف” و”هذا الأمر راجع إليهم”. وسخر من كون النائبات الأربع لديهم ألاخلاقية العليا منذ تغريدته العنصرية يوم الأحد بدون ذكر أسمائهن. وتساءل إن كانت أيدي النائبات عمر وألكسندريا أوكاسيو – كورتيز ورشيدة طليب وأيانا بيرسلي نظيفة. وزعم أنهن يحاولون تقديم أنفسهن بأنهن “بريئات” . وقال “أنظر إلى اقتباساتهن في العامين الأخيرين، لن تصدق الرعب والإقتباسات الرهيبة”.

وانتقد عمر واتهمها بمعاداة السامية عندما لمحت إلى أن النواب يقررون ولاءهم بناء على المال وأن اليهود الأمريكيين ليسوا محلا للثقة، خاصة أن ولاءهم متوزع بين بلدين. وزعم أن إلهان عمر قد تكون متزوجة من شقيقها، وقال أنه متأكد من أن هذا الأمر يتم النظر به. وهو كلام انتشر قبل انتخابها ولم يتم إثباته. وقالت إن المزاعم بأنها تزوجت شقيقها لتجنب قوانين الهجرة كاذبة. وكعادته أنكر ترامب معرفته بالأمر وقال للصحافيين يوم الثلاثاء “لا أعرف شيئا عنها وسمعت أنها تزوجت شقيقها وها أنتم تسألوني عنها”. وزعم ترامب أن نجاحه الاقتصادي منحه حاجزا من الأمن السياسي بحيث لم يترك للديمقراطيين أي خيار بل تصويره كمتعصب. وكل ما بقي لديهم هو التلويح بالورقة العنصرية. وقال إن الديمقراطيين دائما يستخدمون الورقة العنصرية. وكرر ترامب عددا من المزاعم عن إنجازاته الإقتصادية “التخفيض الضريبي والتنظيمات التي مررناها” و “الناس لا يعرفون”. و “لدي خمس صفحات من الإنجازات التي يمكنني إظهارها وقد قمنا بعمل هذا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبن كسيلة:

    لعلها علامة سماوية …..أربعة نساء يطحن بالرجل البرتقالى فى آخر المعرمة …..و يدخلن تاريخ الولايات المتحدة و يرحن العالم من خراب عقله ….؟

  2. يقول شيخ المشايخ:

    انها نذر حرب أهلية في امريكا

  3. يقول احمد:

    الهان عمر سوف تمرمغ انفك بالتراب ايها الرئيس {البرتقالى}

  4. يقول احمد:

    هالبولندى صار يحكى عامل فيها امريكى روح انقلع

  5. يقول خليل ابورزق:

    يصدر قرار بالاغلبية من مجلس النواب يشجب تصريحاته العنصرية و يقول انه كسب المعركة بفارق كبير… فهل هو هكذا في كل تصريحاته و معاركه؟

  6. يقول اليماني:

    حتى الديمقراطيين البيض منافقين فضلوا المحايدة وباعوا الولاء للحزب واعضاءة ولم يصوتوا ضد ترامب والدليل واضح العنصرية ولو كانت الهان يهودية لكان الوضع مختلف العيب مش فيهم العيب من ضعفنا والخونة اللي بيننا عبيد امريكا جرذان الصحراء

  7. يقول اليماني:

    الأخ المعلق على أنها بداية حرب أهلية فيبدو ذلك تماما كل المحللين اليوم أثبتوا هذة دلائل كبيرة على مواجهات واضطرابات إثنية أعظم من الستينات والخمسينات خصوصا إذا عرفنا أن الملونيين تجاوز ال40% في أمريكا ويبدو فية نار تحت الرماد سوف تبعث من جديد والسبب المعتوه المجنون العنصري ترامب

إشترك في قائمتنا البريدية