مصر بين انفلونزا الفساد والطيور وتراجع دورها

حجم الخط
0

مصر بين انفلونزا الفساد والطيور وتراجع دورها

مصر بين انفلونزا الفساد والطيور وتراجع دورها تمر مصر هذه الايام، ربما بأقسي ظروفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فعلي الصعيد السياسي تقودنا قيادتنا الحكيمة نحو الهاوية، فلم يعد لمصر وزنها، لا العربي ولا الافريقي ولا الدولي، الذي تستحقه، كما ان السياسة المصرية تدق ببطء علي نغمات قلب ريس مصر العجوز، فيما الاحزاب ضائعة بين تأييد الرئيس ومناصرة ابنه وبين معارضين حبيسي اللومانات.وكأنه كان ينقص تقهقرا اكثر من ذلك لنبتلي بوباء انفلونزا الطيور، الذي بدأ يقش الاخضر واليابس في هذه البلاد المبتلاة، مما حرم ملايين المصريين الذين حرم اغبهم من متعة اكل الدجاج الي الاقلاع عنه، لتناول مأكولات محدودة جدا، ناهيك عن اشتعال الاسعار بحيث بات المواطن في واد والبضائع تعرض فقط خلف الشبابيك البلورية وكأن الهدف هو العرض لعدم قدرة المواطنين علي اقتناء هذه البضائع.كل هذا ادي الي تحلل العلاقات الاجتماعية وازدهار الغش والفساد والتخلف والفرز الطبقي. فبحق الله الي اين تتجه مصرنا العزيزة، وهل من حكماء وغيورين ينقذون الوضع قبل ان نضيع في ستين داهية؟!هدي الشعارالقاهرة ـ مصر6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية