دبي – رويترز: سجلت بورصة دبي أداء أقل من أسواق الأسهم الاُخرى في المنطقة أمس الأحد، حيث بدأ المستثمرون في بيع بعض حيازاتهم من الأسهم، لتوفير سيولة نقدية من أجل لمشاركة في الطرح العام الأولي المزمع لأسهم «إعمار مولز»، وهي وحدة مراكز التسوق لإعمار العقارية، بينما ارتفعت معظم البورصات الأخرى.
وهبط مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة مع انخفاض سهم إعمار العقارية 1.3 في المئة. وأعلنت إعمار أمس مزيدا من التفاصيل عن الطرح العام الأولي لأسهم «إعمار مولز» وقالت ان صافي قيمة اُصول وحدتها لمراكز التسوق 33.2 مليار درهم (تسعة مليارات دولار). وسيفتح باب الاكتتاب في الطرح في 14 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال علي العدو، مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني في أبوظبي «أعتقد بشكل عام أن ذلك بسبب الاستعداد للمشاركة في الطرح العام الأولي لأسهم إعمار مولز. هناك ضغوط على السوق للتخارج من (أسهم أخرى) والمشاركة في الطرح».
وسيكون الطرح من أكبر عمليات بيع الأسهم في الشرق الأوسط منذ عام 2008. وقالت إعمار إنها ستخصص جزءا من الإصدار للمستثمرين الأفراد الذين يهيمنون على بورصة دبي.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة بعدما لامس أعلى مستوياته على الإطلاق أثناء الجلسة عند 14053 نقطة، وتحولت الأسهم التي قادت الصعود لتشكل أكبر ضغط على المؤشر. وهبط سهم بنك قطر الوطني 1.8 في المئة وسهم صناعات قطر 2.1 في المئة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.9 في المئة، وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.4 في المئة، وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.2 في المئة. وكانت الأسهم الثلاثة الداعم الرئيسي للمؤشر.
وهبط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 2.5 في المئة. وقالت مصادر مطلعة يوم الخميس الماضي ان الشركة ربما تبيع اُصولا هذا العام، وانها عينت مستشارين دوليين اثنين لتقديم المشورة بشأن صفقة البيع المحتملة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة إلى 9723 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في ست سنوات. وكان سهما شركة حديد عز ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري الداعمين الرئيسيين للمؤشر بارتفاعهما 4.9 و1.6 في المئة على الترتيب.
وقالت صحيفة (الأهرام) المصرية ان المحكمة الإدارية أوقفت الأسبوع الماضي تنفيذ قرار يقضي بإلغاء تخصيص أراضي مساحتها ثلاثة ملايين متر مربع لإحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى في منتجع العين السخنة في البحر الأحمر.
كما قالت نفس الصحيفة ان محكمة أخرى في مصر أوقفت يوم الخميس الماضي تنفيذ بتغريم أحمد عز، المساهم الرئيسي ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة حديد عز، والمتهم بالقيام بممارسات احتكارية 100 مليون جنيه مصري (14 مليون دولار).
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة إلى 11136 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في ست سنوات. وكان سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 1.2 في المئة.
وحققت أسهم شركات التأمين مجددا أداء أفضل من السوق، مع صعود سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني 9.1 في المئة، وسهم الشركة التعاونية للتأمين 7.7 في المئة على الترتيب، بينما ارتفع مؤشر القطاع 2.5 في المئة.
وقالت «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الإئتماني الاُسبوع الماضي في تقرير انها تعتقد أن حرب الأسعار في قطاع التأمين في المملكة قد انتهت، وأن رسوم التأمين الطبي والتأمين على السيارات ارتفعت بنحو 20 في المئة في المتوسط منذ بداية العام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 1.7 في المئة إلى 5035 نقطة، بينما زاد مؤشر أبوظبي 0.4 في المئة إلى 5161 نقطة.
وصعد المؤشر السعودي 0.6 في المئة إلى 11136 نقطة. كما صعد المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 7473 نقطة. أيضا صعد المؤشر العُماني 0.2 في المئة إلى 7497 نقطة.
وهبط المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 13882 نقطة. كما هبد المؤشر البحريني0.03 في المئة إلى 1471 نقطة.
وفيمصر ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 9723 نقطة.