عن تراجع الشعر وتقدم الرواية… أسئلة معلقة وإجابات متغيرة

منذ قديم عرف الشعر بأنه ديوان العرب، ومع وتسارع وتيرة التطور صارت الرواية ديوان العرب، حتى تربعت على عـــرش الأدب، وتسيدت كل ساحات الثقافة والإعلام، ورغم الشكوى المستمرة من قلة القراءة في العالم العربي، ونقص مبيعات الكتب، إلا أن انتشار الرواية يزداد كل يوم ومعها ترتفع أرقام المبيعات، ألا يدعو هذا الأمر للتساؤل عن سبب انحسار الشعر لصالح الرواية والقراءة في بيئة انعدمت فيها قراءة الكتب بحسب استطلاعات الرأي؟ في هذا الاستطلاع جمعنا عددا من الأدباء العرب ليخوضوا في هذا الموضوع بآرائهم..

القيمة الجمالية والاستهلاك

ما الذي نعنيه بالتراجع هنا، هل بالمعنى الشعري الجمالي، وأعني القيمة الإبداعية، أم بالمعنى التداولي؟ هكذا يبدي الشاعر المغربي صلاح بوسيف تساؤله، ويجيب.. يبدو لي أن الشعر اليوم، عرف اختراقات كبيرة، وجرى فيه كثير من التوسع، سواء من حيث المفهوم، أو من حيث الدوال التي تتأسس عليها شعريته، وهذا أفضى إلى ابتعاد الشعر عن «القصيدة»، بمعناها الشفاهي الإنشادي، وأصبح النص الشعري مركبا، مربكا، شبكيا، أو هو كما أسميه دائما، بلوريا، متعدد الزوايا والأضلاع، ما أفضى بالقارئ إلى أن يجد صعوبات في الدخول إلى كتابة مغايرة ومخالفة للسائد والمألوف. النص الشعري بات أكثر اشتباكا مع غيره من الأنواع الكتابية الأخرى، يستدعيها يتحاور ويتجاسر معها، وبالتالي، خلق ارتباكا في علاقته بالقارئ النمطي الذي كان الشعر عنده هو القصيدة، أي الكلام الموزون المقفى، الذي يسهل أن ندرك معناه. هذا الوضع المشكل في الشعر اليوم هو ما جعل الشعر يفقد قارئه، أعني القارئ النمطي الذي هيأته المدرسة والجامعة لنوع من الشعر، كانت القصيدة هي نموذجه الأعلى، لكنه شرع في اكتساب قارئ يتساءل، يبحث، يدخل الشعر من أكثر من باب، وصار مشاركا في بناء معانيه ودواله. أغلب الذين تعذر عليهم الشعر، بالمعنى الجديد المربك، ذهبوا إلى الرواية، بمن فيهم الشعراء الذين كتبوا الرواية. الرواية اليوم لا ترقى في أغلبها إلى مستوى الروايات العالمية الكبرى التي أحدثت انقلابات في فكر وخيال القراء، فهي صارت نوعا من الكتابة التي تخضع للطلب، خصوصا مع وجود جوائز سنوية، دفعت إلى كتابة الرواية للتسابق والتنافس، وشرعت القيمة الإبداعية الجمالية في التراجع. أغلب الروايات التي تكتب اليوم، نقرأها دفعة واحدة، وننتهي منها بدون الرغبة في العودة لقراءتها. فهي تشبه أكلة «الفاست فود»، مصنوعة للاستهلاك الآني، وليست رواية عابرة للأزمنة، كما نجد في روايات دستويفيسكي، أو إميل زولا، أو بلزاك، وغيرهم من الذين انشغلوا بالقيمة الإبداعية بالدرجة الأولى. الشعر، إذن، هو كتابة متأنية، فيها بحث واختراق، وبات الشعر متمسكا اليوم أكثر من الماضي، بالقيمة الشعرية الجمالية، ولهذا فقارئه يأتي من المستقبل، بهذا المعنى لم يتراجع، بل يتجدد ويتخلق، ويقبل القراءة باستمرار.

الرواية اليوم لا ترقى في أغلبها إلى مستوى الروايات العالمية الكبرى التي أحدثت انقلابات في فكر وخيال القراء، فهي صارت نوعا من الكتابة التي تخضع للطلب.

أزمة شعراء

وترى القاصة والروائية الأردنية إنعام القرشي أن الشعر الآن في أزمة، وأن الرواية تصدرت المشهد الثقافي، وهذا يعني أن الشعراء أيضاً في أزمة حقيقية، وإن تحول الكثير من الشعراء إلى كتابة الرواية يعود لانخفاض عدد القراء للشعر وتوجههم لقراءة الرواية، التي تلاقي رواجاً عالياً في المعارض ودور النشر والقراءات على مستوى اجتماعي وثقافي واسع.
إن اتجاه الشعراء إلى كتابة الرواية لا يعني أنهم تنكروا للشعر، أو قل وفاءهم له، وإنما هو الوضع وما يتطلبه السوق الحالي، عدا عن أن كتابة الرواية لا تعني التخلى عن الشعر، وإنما أراه يسير موازياً له، كون الشعر في الأصل سرداً، هنالك أمر مهم لا يحققة الشعر وهو كثرة الجوائز المطروحة بغض النظر عن نوعية هذه الجوائز التي تحظى بها الرواية، التي لا تخضع لها دواوين الشعر، وهذا حافز مهم إلى التوجه لكتابة الرواية بهدف الشهرة والمال في هذا الزمن.

تغير النمط الاجتماعي

وترى الشاعرة الليبية أم الخير الباروني أن المشهد الثقافي يكتمل إجمالا في وجود الشعر والرواية والقصة والمقالة واللوحة والنغم وغيرها من ألوان الفنون، وسطوة فن وتراجع آخر ربما تعود لأسباب مجتمعية أو تغييرات جوهرية في نمط المعيشة والتفكير، وغيرها من المؤثرات الحياتية، فالإيقاع اليومي والهموم المطردة والضغوط المتزايدة، قد تكون هي الدافع للبحث عن الراحة والاسترخاء بين أحضان السرد الوثير والحلم الجميل الذي توفره الرواية فيتعايش القارئ مع الشخوص، ويتعاطف معها وينتصر وينهزم ويسعد ويبكي معها بتفاعل حقيقي، قل أن يجده في الشعر، الذي يمكن أن نعتبره براح الصفوة، فالصولات والجولات بين الشعر والسرد دائمة ديمومة الحياة في شاعرية الرواية أو الشعر بلغة السرد، ويبقى الفيصل في شيوع الجمال وتذوقه الاستمتاع به رواية أم شعرا.

الأدب لا النوع الأدبي

بينما يقول الشاعر الفلسطيني طه العبد.. هل حقا يتراجع الشعر أمام الرواية؟ هل نسلم جدلا أننا اليوم في زمن الرواية وأن الشعر انكفأ متراجعا أمام ملكة السرد المبجلة؟ في الواقع أنا لا اتفق تماما مع هذا التوصيف الزمني للنوع الأدبي، كأن نقول هو زمن الشعر أو زمن الرواية، ولا أتفق أيضا افتعال عراك واندلاع معارك بين الأنواع الأدبية على قاعدة السيطرة، كأن نقول تراجع الشعر وتقدمت جيوش الرواية. إن المتأمل في واقع المشهدية الثقافية العربية المعاصرة والعالمية بشكل أرحب، قد توهمه النجاحات الفردية لأعمال من نوع أدبي ما بأنه تقدم، فنجاح رواية ما وانتشارها الناري بين القراء يؤدي حتما لتغير مزاج المتلقي بأن يستقبل هذا العمل وغيره من الأعمال للكاتب نفسه، وقد ينسحب إلى تذوق القراءة في أعمال أخرى، ولكن هذا النجاح بمجمله لا يعكس تراجعا لنوع أدبي آخر، إذن في مجمل القول إن الأدب هو المنتصر دائما وينتصر بواحدة أو أكثر من صوره وتبقى النجاحات الفردية في إطار التميز للأديب وليس للنوع الأدبي الذي يكتبه، لذا تقفز إلى الواجهة أعمال أدبية مختلفة وتتراجع أعمال أخرى، وتعود أعمال أخرى للبروز وغيرها للانكماش، ما يعزز توجها لدى الناس في الإقبال أو الإحجام عن عمل ما.

تراجع اللغة

وترى الشاعرة والروائية التونسية راضية الشهايبي بأن هناك من يقول إن الرواية صارت هي ديوان العرب، وسحبت البساط من الشـــعر، قد يكــــون ذلك صحــيحا أمام ما يمر به المجتمع من تراجع واضح في مستوى تملك العربي للغة العربــية التي تأثرت تأثرا سلبيا بظهور الشبكات العنكــبوتية التي ظهـــرت معها لغة تواصل أخــرى لا هي بالعربـــية ولا هي بالأجنبية، بل هي خليط هجين بين حروف لاتينـــية لكلمات تجمع بين عديد اللغات، بالتالي ليـــس للعربي الآن تملك لغوي في اللغة العربية ليدرك مقاصد الشعــر الذي يعتمد الترميز والإيحاء والتصوير الشعري الذي يتطلب جهدا ذهنيا ومعرفيا معينا، أضف إلى ذلك تسارع الأحداث التي تمر بها الأمة العربية وكل الشعوب عموما، ما يجعل القارئ يميل إلى الرواية التي تعتمد في أغلبها لغة سهلة الفهم وتواتر أحداث يستمتع به القارئ، ولذلك نرى النجاح حليف الروايات الاجتماعية، أمام تراجع الإقبال على الروايات البوليسية، أو ذات البعد الفلسفي التي ترهق الذهن الذي هو أصلا كذلك، والمرحلة كما هي عليه، ولكن ورغم كل ذلك فالشعر سيستمر فنا إبداعيا أدبيا إنسانيا ثابتا، وإن تراجع في المرحلة التي نعيش، فإن للتاريخ تغيرات وكما تراجع الشعر الآن يمكن في فترة ما أن تتراجع الرواية، وعلى العموم وحتى إن ازدهرت الرواية الآن فهي تتضمن الشعر بالضرورة والمهم أن يستمر الأدب فنا إنسانيا يحفظ لغة الشعوب من النسيان.

يقول الشاعر والمترجم العراقي قحطان جاسم إن الشعر لا يتراجع أمام الرواية، بالعكس الشعر يزدهر. ولهذا تصدر عشرات الدواوين الشعرية لشعراء يحتلون مكانة مهمة في الأدب.

قيم محتضرة

ويقول الشاعر المصري أحمد الشهاوي إن الشِّعر لا يتراجعُ، بل الإنسان هو الذي يتراجع، ويتخلَّف عن القصيدة. الشِّعر لا يموتُ، بل قيم الحياة هي التي تحتضرُ، أو على الأقل تتوارى وتختفي. الشِّعر ليس في محنةٍ، بل قل إنها وسائل الإعلام، ودور النشر، وحال الجامعة والمدرسة اللتين لا تهتمان بتربية الروح، وتشذيب النفس. «كُتب الشِّعر لا تبيع»، هذه أكذوبة يردِّدها الجميع بمن فيهم الشُّعراء قبل الناشرين؛ لأنه لو أتيح لكتاب الشِّعر الحرية في التجوال والترحال والانتقال من مكانٍ إلى آخر، ومن بلدٍ إلى بلدٍ، لنفدت الطبعة الأولى في أسبوع. والشِّعر ليس بضاعةً كاسدةً، ولكن بلداننا العربية ليس فيها أجهزة للتوزيع، ومن ثم لا ينتقلُ ديوان الشِّعر بين الدول إلا مرَّة واحدة في العام، عبر معارض الكتب العربية الدولية، هذا إذا كانت الدار التي نشرته تشاركُ أساسًا في هذه المعارض. كِتاب الشِّعر صدر في صمتٍ، لا ترافقُه مُواكبة نقدية أو إعلامية ومع ذلك أقول إن هناك أعمالا شعريةً تنفد في أوقاتٍ قياسية، والعيب ليس في الشِّعر أو الشاعر، ولكن في المحيط الذي يقف ضد الشِّعر، وضد الفن المختلف والطليعي.

الجوائز ودورها

وترى الشاعرة المغربية ليلى بارع أن تراجع الشعر أمام الرواية يعود أساسا لتنامي الجوائز الأدبية التي تهتم بالرواية خاصة العالم العربي وما يتبع ذلك من إعلان عن لوائح طويلة وقصيرة وأوراق نقدية تنشر حول الأعمال وما يصحب ذلك من خلافات نقدية.
بدون إغفال أن الرواية بشموليتها وتناولها لأحداث اجتمـــاعية وتاريخية تهم القارئ هي أقــــرب إلى تقديم الواقـــع وتفكـــيكه من بقية الأجناس الأدبية، فلا أعتقد أن الشعر يتراجع أمام الرواية، فعبر تاريخ الأجناس الأدبية لا يمكن لأي جنس أدبي أن يمحو الشعر أو يجعله ينسحب، هي أسباب موضوعية واجتماعية تتحكم في بروز أحد الأجناس دون غيره.

تخبط القصيدة ومستقبلها

أما الشاعر الليبي خالد المغربي فيرى إنه الاستسهال، بداية كانت قصيدة التفعيلة، وبرزت كخصم من قبل النقاد للشعر العمودي فلم يكن يعرف العرب من الشعر قبل ظهور قصيدة التفعلية غير الشعر العمودي، واستسهل معظم الشعراء شعر التفعيلة واتجهوا إليه هروبا من الصدر العجز في العمودي والالتزام بثوابتهما، ومن ثم هربت قصيدة النثر لتكون خصما أيضا من قبل النقاد للشعر، باعتبارها نوعا من أنواع الشعر أم لا؟ واستسهل البعض قصيدة النثر هروبا من الأوزان العروضية، واتجهوا إليها ومن ثم قصيدة الومضة، ما أدخل الشعر في متاهات أفقدته القيمة الحقيقة للرصانة والبلاغة والتجديد. كل ذلك أبعد الشعر الحقيقي وغيبه عن المشهد، خصوصا أن من التزموا بالنص الشعري العمودي أو التفعيلة لم يجددوا في كتاباتهم بل صاروا لا يكررون غيرهم فقط، بل يكررون أنفسهم في قصائدهم نفسها. وقد أدى الاهتمام العالمي بالرواية إلى اتجاه الأنظار نحو الرواية كنوع من أنواع الفخامة الأدبية بالنسبة للبعض والوجاهة الذاتية أمام تخبط للقصيدة وما أصابها من ضياع وفوضى.

الشعر ينتصر

وتؤكد الشاعرة السورية فرات إسبر أنه لا يمكن الفصل بين الرواية والشّعر من الجانب الأدبي والإنساني. كلُّ عمل أدبي لابد ّ أن يكون محاطاً ببصمة شعرية تهذبه وتحسنه.
على الرغم من كل الآراء الدراسات التي تؤكد انتصار الرواية على الشعر، من هنا لابد أن ننظر بعين الاعتبار لطبيعة هذا العمل الأدبي ومناخه وأحداثه وأبطاله. البعض يقول إن هذه الرواية أو غيرها من الروايات تحمل نفسا وطابعا شعريا، أو يغلب عليها الطابع الشعري، ولكن الشعر لا يصنّف بأنه روائي أو غير روائي، إما أن يكون شعراً أو لا يكون. الشعر لا يكون بدون خيال، بينما الرواية قد تكون بلا خيال، واقعية تمشي على الأرض أو تكون بثـــوب الشـــعر، ومن هنا أقول إن الشعر ينتصرُ على الرواية، لأن الرواية تلبــــسُ ثوب الشعر ولكن الشعر لا يمكن أن يرتدي ثياب الرواية.
وأحلم بأن يكون هناك قنوات تخصص للشعر والرواية بدلاً من القنوات المخصصة للدروس الدينية والوعظ، وأن تخصص صدقات الأغنياء بالتبرع لطباعة الكتب ودواوين الشعر بدلا من صرفها على بناء الجوامع وتغطية نفقات الإعلام الديني الذي يتقاضاه رجال الدين عن محاضراتهم التي لا تقدم سوى التعصب والقبلية وخراب الأمة وثقافتها.

الشعر يزدهر

ويقول الشاعر والمترجم العراقي قحطان جاسم إن الشعر لا يتراجع أمام الرواية، بالعكس الشعر يزدهر. ولهذا تصدر عشرات الدواوين الشعرية لشعراء يحتلون مكانة مهمة في الأدب. صحيح أن هناك شعر بائس، بسبب توفر وسائل نشر عديدة، ناهيك عن أميّة قسم كبير من المشرفين على الصفحات الثقافية، الذي يتيح فرصة لترويج هذا الشعر البائس. إن أي افتراض لانتكاسة الشعر، هو في الحقيقة انتكاسة للرواية ذاتها. لأن الشعر سيرفع شأن الرواية. هناك إشكاليات كثيرة تساعد على ترويج هذا المفهوم، منها النظرة الاقتصادية للأدب ووسائل ترويجه، وتدخل السياسة واستراتيجيات الدول في توجيه الحس الجمالي والمعرفي للمواطن عندنا، الذي يعاني من مصاعب جمّة اقتصادية وسياسية واجتماعية ونفسية. باختصار، الشعر بخير، نحن بحاجة فقط إلى شجاعة معرفية وجمالية للخروج بأشكال شعرية جديدة تتوافق مع التطورات، الحاصلة في العالم اليوم.

أسئلة معلقة

ونختتم برأي الشاعرة الليبية حواء القمودي، التي ترى أن الشعر لا يتراجع كما أن الرواية لا تتقدم وتكتسح رفوف القراء، الحكاية أن القراء أصبحوا قلة قليلة، ورغم ذلك مازال ثمة رواية وشعر وكتب تصدر بمختلف اللغات وفي شتى مناحي الإبداع والمعرفة، ولكن ربما يكون قراء الشعر قلة وهم يتوزعون على مختلف أنواع الشعر، ولا يخفى أن قصيدة النثر ورغم اكتساحها الفضاء الإلكتروني، مازالت غير مرغوب فيها، وأيضا اعتبارها شذوذا في مدونة الشعر العربي الذي استكان إلى أذنه التي تطرب لعجيج القوافي، وربما تكتسح الرواية المشهد لأن ثمة قصة وشبكة من العلاقات الإنسانية، وهكذا يجد القارئ والقارئة تلك المساحة التي تأخذه بعيدا عن واقع ربما يحاولان الهروب منه، أو يستدرجان إلى واقع يتماهى مع أحلام اليقظة، أقول ربما وليس يقينا. فهل يترك الشعر فضاءه ويدع الرواية تصول وتجول معلنة انتصارها؟ هذه أسئلة ستظل معلقة والإجابة عنها ستتغير من حين لآخر.

٭ كاتب وصحافي ليبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول شاعر أبا عن جد:

    الشاعر يولد ولا يصنع
    الشعر الحر تشويش على تشويش وعجز عن كتابه الشعر القديم الا في حالات نادره حافظ فيها الشاعر على الوزن وان لم يلتزم بالقافيه مثال نازك الملائكه و بدر شاكر السياب والبياتي
    ابو تاج الحكمة

إشترك في قائمتنا البريدية