“المهنيين السودانيين” يتهم قوات نظامية بقتل 4 محتجين في أم درمان ـ (فيديو)

حجم الخط
0

الخرطوم : قال تجمع المهنيين السودانيين، الخميس، إن قوات نظامية أطلقت الرصاص على محتجين بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم، ما تسبب في سقوط 4 قتلى.

جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع.

وذكر التجمع في بيانه أن “الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين بمنطقة سوق ليبيا بأم درمان، ثم بعد ذلك تم إطلاق الرصاص من عدة اتجاهات من قوات نظامية، ما تسبب في سقوط 4 قتلى”.

وأضاف التجمع في بيانه: “حذرنا أمس الأربعاء من محاولات النظام البائد وكتائب ظله اختراق مجموعات من الثوار، وزرع بعض منتسبي النظام السابق وفلوله وسطهم”.

ولفت التجمع أن “القتل والرصاص الذي يواجه به الشعب، لن يثنيه عن الوصول لكل جان ومعتدٍ أثيم، ولن يمنعه من تحقيق أهداف ثورته متمسكا بالسلمية المعهودة منذ بداية ثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة”.

وحمل البيان المجلس العسكري مسؤولية “القتل الذي شاع في المواكب”، كما حمله “مسؤولية الوصول للمجرمين وتقديمهم لمحاكمات علنية يعرف من خلالها الشعب الدوافع من وراء هذا القتل المجاني للأبرياء”.

وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (معارضة)، مقتل 4 متظاهرين، وإصابة آخرين، في إطلاق رصاص حي بمدنية أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.


ولم يصدر عن المجلس العسكري أي بيان أو تعليق على هذه الأحداث حتى الساعة 21.20 تغ.

وتظاهر مئات آلاف السودانيين، الخميس، في الخرطوم وعدد من مدن البلاد، في إطار مسيرات “القصاص العادل” المستمرة منذ الصباح، تنديدا بمقتل محتجين سلميين بمدينة الأبيض (جنوب) قبل أيام، وللمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

وقبيل انطلاق المظاهرات، شهدت الخرطوم انتشارا أمنيا كثيفا، كما أغلقت قوات الدعم السريع (تتبع الجيش) الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي، والقيادة العامة للجيش.

والإثنين، قتل 6 محتجين، بينهم 4 طلاب، وأصيب 62 آخرون، خلال فض مسيرة طلابية في الأبيض؛ احتجاجا على تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فض الاعتصام الخرطوم، وفق اللجنة المركزية لأطباء السودان.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى بعض مكونات قوى التغيير مخاوف من احتفاظ الجيش بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

( الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية