لماذا نشرها الكوميديان اللبناني ونجم برنامج “لهون وبس” هشام حداد على “تويتر” فقط، ولم يخصص لها ولو فقرة من برنامجه الجماهيري على “أل بي سي”.
حداد أغضبته قليلا الممثلة إياها سهى قيقانو، التي تلوح باستعمال أفران الغاز مثل هتلر، ضد اللاجئين الفلسطينيين، فقرر حداد مخاطبة زعيمها الحزبي وراعيها وزير الخارجية جبران باسيل، متسائلا عن أسباب عدم إحالة قيقانو إلى محكمة حزبية على الأقل؟!
نتابع، لسبب ما، وأحيانا وصلات برنامج “لهون وبس” ونعرف أن حداد كان يمكنه تخصيص، ولو فقرة مع “أبو الجيك” على الهواء للرد على الأخت قيقانو.
“أنا محتج على المساس بمقام السيد رئيس الجمهورية في الصفحة التعريفية للسيدة قيقانو، فهي تعرف عن نفسها بالعبارة التالية: “بموت بشي اسمه عون”.
الإشارة لرئيس جمهورية بمفردة “شي” تنطوي على “إطالة لسان”.
يا حبذا لو كانت قيقانو عندنا في الأردن لصدرناها إلى محكمة أمن الدولة، رغم أنها قبل ذلك تطيل لسانها الطويل، على شعب بأكمله، وهي تبحث عن هتلر في وصف الـ”شي اللي بتموت عليه”، وتنتمي لحزب ينبغي أن “يخجل منه” رئيسه وزير الخارجية، قليلا عندما يضم عناصر شوفينية تطرح خطاب كراهية منقوعا بالاختلال والشطط.
الوجه القبيح والجديد في لبنان “الذي نحبه”، يزيد قبحا فيما نراقب بعض الكبار “الصامتون” في مواجهة لعبة يديرها كوشنر، ما غيره باسم “العمالة الفلسطينية في لبنان”!
أين العماد ميشال عون، وكبير المجاهدين الشيخ حسن نصرالله والرئيس رفيق الحريري؟ أين مواقف هؤلاء من مسخرة قيقانو وقيقانها؟
الرد الأمثل على الشوفينيين الجدد في لبنان، كان ينبغي أن يعزفه “أبو الجيك”، بمعية الفنان حداد، ردا على قيقانو وبأغنية… “قيقانا وقيقانكم بيرعن سوى”.
طبعا، فورا يصفق أهلنا في المخيمات ويصرخون..”الله يكون في عونكم يا أهل الهوى”.
أمن لحماية الجيران
“الأمن السبراني لحماية جيراني”. عبارة أعجبتني وحقوق النشر فيها مسجلة بقلم المهندس مجدي القبالين، وتماما بعد تركيز كاميرا أخبار التلفزيون الحكومي الأردني على رئيس الحكومة بالوكالة، الوزير رجائي المعشر، وهو يوضح للبرلمان أن بقاء المخاطر السبرانية بدون قانون أمر سيضر بمصالح البلد.
“انبح صوتنا” وإحنا بنحكي هالحكي من سنوات وحذرنا من الانفلات السبراني على شاشة فضائية “اليرموك” مرتين على الأقل.
فجأة أصبح قانون الأمن السبراني أولوية مطلقة لحكومة الأردن… يا ترى لماذا؟
العصفورة “بقت البحصة” وقصت الحكاية باختصار: الغضيب كوشنر وضع مع الإسرائيليين خطة كاملة لإنفاق نحو 15 مليار دولار على 20 سنة حول ضفتي نهر الأردن العظيم بمشاريع ضخمة وعملاقة لها علاقة بالطاقة والمياه والنقل.
يعني سكة حديد تصل الرياض بتل أبيب هنا، وغاز فلسطيني مسروق يضخ في مدينة “نيوم للإحلام” هناك. مياه تتدفق بين الدول لكل الأغراض وشبكات نقل تصل البصرة بميناء حيفا. وهكذا دواليك.
مبلغ لا يستهان به خصصه جماعة كوشنر لوضع بنية تحتية باسم الأمن السبراني لـ”حماية” اللوحات الالكترونية العصرية، التي تدير كل هذا الفيلم، وشركات أمريكية ستتولى الإنشاء بحجة أن الإرهاب لن يستطيع لاحقا الوصول إلى “لوحات التحكم”.
هل فهمتم الآن، لماذا “صرخ” – “مشخطش أوي عبد السميع – المعشر بالنائب الإسلامي عبدالله العكايلة؟
“سبراني ده ولا مش سبراني يا متعلمين يا بتوع المدارس”؟
فستان ديانا كرزون
ما الذي تعنيه عبارة “لون لحمي”؟ تقصدت مشاهدة فستان ديانا كرزون وهي تغني في جرش على أربع فضائيات من بينها “بي بي سي”، وكل الصور ولم أفهم بعد لا اللون ولا الهدف منه.
ظهرت مطربات كثيرات بدون لون لحمي ولا فيراني.
أفترض جدلا أن الظهور على مسرح أردني بفستان بلون “لحمي” وسط جمهور من النوع، الذي يعلق على لون حذاء الذبابة، من الطبيعي أن ينتهي بإثارة تهمة الفسق والفجور والعري على مهرجان جرش، والتي يرددها الآن بعض البرلمانيين.
عموما من حق الحاجة كرزون ارتداء ما تراه مناسبا، لكن الاعتراضات على فستانها اللحمي أوصلتها مع حفلتها وفستانها إلى مليون متابع جديد… صحتين وعافية.
أين الصادق المهدي؟
سألت نفسي مجددا وأنا أشاهد نشرة إخبارية على فضائية السودان عن سر اهتمام تلفزيون يحكمه المجلس العسكري بتغطية اتصالات ومشاورات تقوم بها شخصية من وزن الصادق المهدي، غابت عمليا طوال حفلة الموت السوداني الأخيرة بكل ما فيها من انقلابات عن المشهد.
توافقية الإمام الصادق المهدي، قد تكون مطلبا وطنيا وحيويا في أزمة مفتوحة من هذا النوع.
لكن العسكر يريدون بتقديري تسليط الضوء على أن المسافة، التي يقيمها الإمام مع جميع الأطراف في مصلحتهم بالميزان الحالي للقوى.
ثمة ما يوحي باستخدام العسكر هنا لغياب شخصية من وزن الإمام المهدي عن المشهد.
نحسب أن غياب الرجل عن المشهد عنصر يستوجب التأمل.. كذلك حساباته الوسطية باعتباره الأب الروحي للوسطية والاعتدال. من جهتي وكمحب للسودان الشقيق أحرص على متابعة موقف وموقع رجل مثل الإمام.
مدير مكتب “القدس العربي” في عمان
*مشكلة لبنان انه متعدد الزعامات
ولهذا لن ينصلح حاله للأسف الشديد.
كن عميلا لاسرائيل او ايران مثل قادة الكتائب وحزب نصر الله تصبح قائدا، كن في لبنان مجرم حرب مثل جعجع تصبح قائدا، كن عميلا للسعودية تصبح قائدا كن عميلا لسوريا تصبح قائدا ….. … بلد العجائب
الكثير من الدول العربية الولاء فيها للأحزاب والعشائر والطائفية أكثر من الولاء للوطن نفسه ، يوما واحدا نرى الولا الوطن وهو في اليوم الوطني ، اناشيد وأغاني في حب الوطن ، وبعدها يرجع الأقوام للتقاتل من اجل الأحزاب والطائفية !.