بغداد ـ»القدس العربي»: أعلن مسؤول عراقي انه تم اعتقال عدد من عناصر «تنظيم الدولة الإسلامية» المتورطين بـ»مجزرة» قاعدة سبايكر شمالي العراق.
وقال رائد إبراهيم الجبوري محافظ صلاح الدين شمالي العراق، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة، إنّ «قوة أمنية من الجيش والشرطة تمكنت وبعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة من إلقاء القبض على عدد من عناصر الدولة الإسلامية المتورطين بعملية قتل طلاب قاعدة سبايكر في صلاح الدين».
ولم يكشف عن توقيت اعتقال تلك العناصر، ولكنه أضاف إنهم «نقلوا إلى مركز أمني للتحقيق معهم ومعرفة الجهات التي كانت معهم لحظة تنفيذ قتل الطلاب»، موضحا أنه «وبعد الانتهاء من التحقيقات ستقوم الجهات المختصة بتنفيذ حكم الإعدام عليهم في نفس منطقة الجريمة التي قتل فيها الطلاب في تكريت».
وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري قد أشار على هامش مؤتمر شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين الذي عقد في فندق المنصور وسط بغداد «إننا ندعو العشائر التي ينتمي اليها المجرمون الذين تلطخت أيديهم بالجريمة النكراء سبايكر بتسليمهم بأسرع وقت ممكن كما ندعو عشائر الجنوب والوسط لإقامة مؤتمر موسع للوصول الى حل للخلافات والقصاص من الجناة».
وبدوره قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم خلال الاجتماع «نريد ان يتفهم ذوو شهداء واقعة سبايكر بان عشائر صلاح الدين ليست المسؤولة عن جريمة سبايكر وانما من قام بها اشخاص مجرمون خارجون عن القانون وخارجون عن العرف العشائري وعن كل العادات والتقاليد العراقية».
وبيّن الكريم اننا «عاهدنا عشائرنا في الجنوب بان من سيثأر لشهداء سبايكر هم عشائر صلاح الدين والآن العشائر في صلاح الدين مهيأة نفسيا للثورة ضد (داعش) .
وكان تنظيم داعش قد أقدم على اعدام حوالى 1700 من العسكريين الموجودين في قاعدة سبايكر في تكريت عندما سيطر على صلاح الدين في حزيران الماضي.
وأعلن مفتي أهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي، يوم الأحد، عن إصداره فتوى للتطوع في قوة «حماية أهل السنة» وقتال تنظيم «داعش الارهابي.
وقال في حديث صحافي، إنه «أصدر فتوى بضرورة التطوع في قوة حماية أهل السنة»، مبينا أن «القوة ستتولى حماية مناطق اهل السنة وقتال تنظيم داعش الارهابي. وكانت المرجعية الدينية في النجف دعت، في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة «داعش» إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية. كما قامت عدة محافظات سنية بمحاولات لتشكيل مجاميع قتالية لمواجهة خطر داعش في مناطقها.
مصطفى العبيدي
الشيخ مهدي الصميدعي حفظك الله ورعاك
أولا مفتي العراق هو الشيخ رافع الرفاعي
ثانيا لم تذكر الميليشيات الطائفية بفتواك
ثالثا من سيسلح ويدرب ويمول هؤلاء
سؤال ان امكن, لماذا كل الطلاب من الناصرية والديوانية والعمارة اي بكلمة اصح لماذا طلاب القوة الجوية كلهم شيعة ولماذا الكلية وسط تكريت
ثم هناك شئ اخر, اليس من المخزي والمعيب ان يتمسك العراقيون باسم سبايكر بعد رحيل الاحتلال, والذي لايعرف سبايكر, هو الطيار الامريكي الذي قتل يوم 17\1\1991بعد ان تم اسقاط طائرته فوق الانبار اي انه قاتل العراقيين
اكد الملكي ان عددهم 175 من طلبة كليتي الجوية والعسكري
آمر الكلية الجوية قاال امام البرلمان انهم ليسوا طلابا لان طلاب االقوة الحوية نقلواا االى الناصرية جنوب العراق قبل 10 يونيو
اآمر العمليات االلوااء علي لفريجي قال ان الجنود اشتبكوا مع حرس المعسكر
وخرجواا بالقوة منه هذا ماقاله امام البرلمان
مفوض الامم لمتحدة ملادينوف قال انهم قتلوا داخل معسكر سكايبر
فهل قتلوا من جراء الاشتباك مع حراس ا لمعسكرا
ان الديمقراطية العراقية تقتضي ان يكون جميع الطيااريان الحربيين من الشيعة
لان االسنة من ااتباع يزيد كما يقول المالكي وهو يزمع ان يغير مجرى التاريخ