القاهرة ـ «القدس العربي»: حسمت وزارة الداخلية المصرية ترددها الذي استمر لساعات بشأن الانفجار الذي شهده محيط معهد الأورام في القاهرة، فجر أمس الإثنين، وأعلنت أنه نتج عن هجوم إرهابي، بعد أن كانت روايتها الأولى أن سبب الانفجار هو حادث سير.
وقالت الوزارة في روايتها الأولى إنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات في منطقة شارع القصر العيني أمام معهد الأورام، تبين أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الخصوصية بثلاث سيارات أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه .
مقتل 20 وإصابة 47 في انفجار سيّارة مفخخة قرب «معهد الأورام»
وكشفت الوزارة في آخر بيان لها بعد ظهر أمس أن «إحدى السيارات، المبلغ عن سرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كانت تحمل كمية من المتفجرات وعند اصطدامها بسيارات أخرى وقع الانفجار».
ولفتت إلى أن التقديرات تفيد بأن السيارة كانت في طريقها إلى أحد الأماكن لاستخدام المتفجرات التي تحملها فى تنفيذ عملية إرهابية.
ووجهت الوزارة الاتهامات إلى حركة «حسم» (حركة سواعد مصر) التي تقول إنها تابعة لجماعة الإخوان، في وقت تنفي الجماعة أي علاقة لها بهذه الحركة. وأكدت الوزارة أن «حسم» وراء إعداد وتجهيز تلك السيارة استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها .وأعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن حصيلة الحادث بلغت 20 قتيلا و47 مصابا.
وقالت الوزيرة في بيان أمس الإثنين، إن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة أدخلت في الرعاية المركزة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 بينها 4 جثث لمجهولين وكيس أشلاء.
حمادة أبو سنة، أحد أهالي منطقة المنيل، كتب على صفحته على فيسبوك، إنه شاهد أكثر من 60 جثة اختفت ملامحها، و17 سيارة احترقت في الانفجار.
وأضاف:»رأيت شخصا يجمع جثمان والدته في صندوق، وطبيبا يحمل مريضا غائبا عن الوعي بسبب المخدر ويتجه به إلى مستشفى القصر الفرنساوي، بعد أن اضطر لمغادرة غرفة العمليات بعد الانفجار، ورأيت أطفالا من نزلاء المعهد وأجسادهم محترقة، وشاهدت بعيني أشلاء تتطاير وتسقط في نهر النيل».
وتابع: «القصة تتمثل في دخول سيارة ميكروباص محملة بمواد متفجرة، في الطريق العكسي، واصطدمت بـ 17 سيارة أخرى، ما أدى إلى اشتعال النيران بكثافة على باب مدخل معهد الأورام فتسببت في انفجار أسطوانات الأوكسجين داخل المعهد، واحتراق جميع الأشجار في محيط المعهد وعلى مجرى نهر النيل، وانفجار بعض مواسير الغاز أمام المعهد».
وأظهرت مقاطع مصورة التدمير الذي لحق بمعهد الأورام، والجثامين والسيارات المحترقة، وافتراش مرضى المعهد وبينهم أطفال، الأرصفة بانتظار سيارات الأسعاف لنقلهم إلى المستشفيات القريبة.
(تفاصيل ص 3)
ازاي السيارة تخرج من محافظه لمحافظة تانية بدون الكشف عن هوية صاحبها واوراقهاوفين مباحث الحدود الداخلية بين المحافظات… دا كلام مايدخل عقل عايل ف ابتدائي…
يستمر الكذاب في كذبه حتي يصدق نفسه تُركوا كل المخالفات والإنتهاكات الإنسانية والإهمال الأمني والمروري وراحوا يطلقوا إتهامات لمسميات وهمية يعلقوا عليها خيبتهم القوية في إدارة دولة يعيش فيها مائة مليون تعيس كتب عليهم الذل والمهانة تحت إمرة خبيث عسكري متصهين
الإخوان المسلمين ليس في منهجهم القتل والانفجارات . والإخوان ما قتلوا الشعب ايام حكمهم . وما الحكمة من هذا الانفجار للإخوان . إلا أن السيسي والعسكر فشلوا في الإدارة البلد
الجميع يعلم الى حد اليقين أن الاخوان المسلمين قامات علمية وأكاديمية وخريجي الجامعات.وكوادر علمية ودينية ومعرفية عالمية يشهد لهم الجميع بالتفوق العلمي والمعرفي والأدبي..فكيف تتهمونهم بالارهاب والهمجية..الارهاب والبربرية وسفك الدماء عملة يملكها العساكر من جندي بسيط الى لواء.هؤلاء هم قادة وسادة وزعماء الهمجية والارهاب..الاخوان المسلمين دعاة وعلماء والدعاة والعلماء ورثة الانبياء ..وهو العكس تماما عند العساكر ..ارهابيون ومتعطشون للدماء أبا عن جد…
انه الطريق الاسهل والحائط القصير الدي يمكن القفز عليه لتبرير التقصير الامني في مصر وانعدام الامن والامان في عهد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فالعملية الارهابية مدانة بكل المقاييس لانها تصادر الحق في الحياة التي وهبها الله سبحانه للانسان ولكن ما نشكك فيه هده الرواية الرسمية التي تتهم الاخوان في كل كبيرة وصغيرة الهدف منها تبرئة النظام من عنفه وفشله الدريع في الابحار بمصر والمصريين الى بر الامان وكدلد اتهام الاخوان بالارهاب هده المفردة التي لم يحدد لحد الان مفهوما واضحا لها لاغراض سياسية تهم القوى الكبرى بالدرجة الاولى وخدمهم من انظمة الاستبداد العربية.
العملية وحسب اعتقادي صناعة نظام السيسي لالهاء الناس وعدم التفكير بالمصائب التي جلبها لهم السيسي
الطاغية المجرم السيسي أثبت أنه كذاب فاشل.. على الأقل إذا أراد الكذب فلتكن الكذبة محبوكة أما أن يفبرك هذه القصة التي لا يصدقها (عيل صغير ) فهذا أكبر دليل على أن السيسي يتمتع بقدر عالي من الغباء و الهبل و الذي لاشفاء منه!!