جاكرتا ستطلب السماح لها بالاتصال بالحنبلي خلال زيارة لرايس

حجم الخط
0

جاكرتا ستطلب السماح لها بالاتصال بالحنبلي خلال زيارة لرايس

جاكرتا ستطلب السماح لها بالاتصال بالحنبلي خلال زيارة لرايس جاكرتا ـ رويترز: قال مسؤول اندونيسي الجمعة ان حكومة بلاده قد تطلب من الولايات المتحدة السماح لها بالاتصال المباشر مع المتشدد الاندونيسي رضوان بن عصام الدين المعروف باسم الحنبلي الذي تحتجزه واشنطن منذ عام 2003 عندما تزور وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس جاكرتا الاسبوع المقبل. وسعت اندونيسيا منذ فترة طويلة لتسلم الحنبلي للمساعدة في عدة محاكمات لمشتبه بهم في التورط بالارهاب. ويعتقد أن الحنبلي لعب دورا بارزا في تفجيرات اندية ليلية في منتجع بالي الاندونيسي في عام 2002 والتي أسفرت عن مقتل 202 شخص.وكان الحنبلي اعتقل خلال مداهمة قادتها الولايات المتحدة في تايلاند منتصف عام 2003 ولم يتلق المحققون الاندونيسيون منذ ذلك الحين سوي معلومات محدودة منه حيث تمنع واشنطن حتي الان الاتصال المباشر معه. وقال يوري ثامرين المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية للصحافيين خلال مؤتمر صحافي ردا علي سؤال حول ما اذا كان المسؤولون الاندونيسيون الذين سيلتقون مع رايس سيكررون المطالب بالسماح بمزيد من الاتصال به المعلومات غير المباشرة غير كافية وهذا استمر لفترة أطول من اللازم . واضاف التعاون مطلوب عند التعامل مع الارهاب. من المناسب لنا أن نطلب الوصول الي الحنبلي. وبالفعل قد تثار تلك القضية .وتعتقد السلطات الاندونيسية والسلطات الامريكية أن الحنبلي كان الصلة الرئيسية لاسامة بن لادن بجنوب شرق أسيا وأنه قائد عمليات بالجماعة الاسلامية (الاسيوية) المتشددة التي تعتبر ذراعا اقليمية لتنظيم القاعدة. ويعتقد أيضا أن الجماعة الاسلامية تقف وراء تفجير فندق في جاكرتا في عام 3002 بجانب هجوم مشابه خارج السفارة الاسترالية في العام التالي.وقالت واشنطن مرارا انها تأمل في أن تكون قادرة علي تسليم الحنبلي الي أندونيسيا غير أنها لم تحدد موعدا. وقال مسؤولون امريكيون الشهر الماضي ان الحنبلي كان جزءا من خطة تم احباطها كانت تهدف للاصطدام بطائرة في أعلي مبني في لوس أنجليس. وتم البدء في تنفيذ المؤامرة في أواخر عام 2001 غير أن اعتقالات لاطراف متورطة فيها عامي 2002 و2003 أفشلتها حسبما قالت مصادر بالمخابرات. وقال ثامرين ان رايس ستبدأ جدول أعمالها الرسمي في اندونيسيا يوم الثلاثاء ويشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين الاندونيسيين من بينهم الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو وربما زيارة لمدرسة اسلامية. وكانت رايس تعتزم زيارة اندونيسيا وهي أكبر البلدان الاسلامية من حيث عدد السكان في كانون الثاني (يناير) غير انها ألغت الزيارة لمراقبة الموقف في الشرق الاوسط عندما تدهورت الحالة الصحية لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.ورغم الخلافات حول السياسة في الشرق الاوسط والمظاهرات الضخمة المتفرقة المناهضة للولايات المتحدة الا أن جاكرتا وواشنطن تتمتعان بعلاقات جيدة في معظم المجالات. كما تعد اندونيسيا حليفا مقربا لها في جهود الحرب علي الارهاب. وقدمت اندونيسيا قرابة 200 شخص يشتبه في تورطهم في الارهاب لمحاكمات علنية خلال السنوات الاخيرة علي النقيض مما يحدث لدي جيران لها مثل سنغافورة وماليزيا اللتين غالبا ما تستخدمان قوانين أمن داخلية صارمة لاحتجاز المشتبه بهم بلا محاكمة والي أجل غير مسمي.ّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية