الخليج الدولية للخدمات تصعد ببورصة قطر إلى مستوى قياسي… وتماسك الأسواق الاُخرى

حجم الخط
0

دبي – رويترز: دفع سهم الخليج الدولية للخدمات مؤشر بورصة قطر للصعود إلى مستوى قياسي أمس الثلاثاء، بعدما وقعت إحدى وحداتها عقودا بقيمة 5.2 مليار ريال (1.4 مليار دولار) لتوريد خدمات حفر لقطر للبترول الحكومية العملاقة.
وقفز السهم 4.7 في المئة إلى 128.30 ريال، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق. وكان الداعم الرئيسي لمؤشر بورصة قطر الذي صعد 0.6 في المئة ليغلق فوق مستوى 14000 نقطة للمرة الأولى.
وقالت قطر للبترول في بيان بعد إغلاق جلسة التداول أمس الأول ان الخليج العالمية للحفر، وهي وحدة تابعة للخليج الدولية للخدمات، ستورد لها منصتين بحريتين جديدتين ومنصتين جديدتين للحفر البري، وتمدد أجل أربعة عقود أخرى.
وارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات إلى مثليه بالفعل منذ بداية العام، ليصبح أحد الأسهم التي حققت أفضل أداء في بورصة قطر. وقالت الشركة في أبريل/نيسان انها تتوقع زيادة صافي ربحها 33 في المئة على الأقل ليتجاوز 900 مليون ريال هذا العام.
وقالت قطر للبترول إن عقود الحفر أعلن عنها في وقت سابق، لكن المستثمرين الأفراد المحليين لا يزالون متفائلين بالإعلان.
ومن بين المخاطر التي تواجه بورصة قطر التحقيق الذي يجريه الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن قراره في وقت سابق بمنح قطر استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، في أعقاب إدعاءات بالفساد وهو ما تنفيه الدوحة. ويعتقد مديرو صناديق أن من المستبعد جدا أن تفقد قطر حق الاستضافة، لكن المسألة ربما تسبب قلقا في السوق.
وتراجعت بورصة دبي 0.2 في المئة مع هبوط سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 في المئة. لكن سهم «دريك آند سكل انترناشونال» للمقاولات ارتفع 1.5 في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن فوزها بصفقة قيمتها 110 ملايين درهم (30 مليون دولار) لبناء محطة تبريد في قطر.
وزاد سهم ديار للتطوير 0.8 في المئة بعدما قالت الشركة أمس انها باعت وحدات سكنية في أول برج في مشروعها الجديد «مون روز» وستبدأ بيع وحدات في البرج الثاني في وقت لاحق هذا الشهر.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة بعدما أخفق في الصعود مخترقا مستوى 5200 نقطة. وهبط السهمان القياديان بنك الخليج الأول ومؤسسة الإمارات للإتصالات (إتصالات) 1.1 و0.4 في المئة على الترتيب.
وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تراجعه من أعلى مستوى إغلاق له في ست سنوات الذي سجله يوم الأحد الماضي، ليغلق منخفضا 1.1 في المئة. وارتفع المؤشر 2.9 في المئة في الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى «فاروس» للأوراق المالية في القاهرة «إنه تراجع طبيعي بعد المكاسب المعقولة التي شهدتها السوق في وقت سابق هذا الشهر..إنه تصحيح محدود كان يتوقعه الجميع.»
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا مع تباين أداء أسهم البتروكيماويات والبنوك.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في قطر ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 14047 نقطة. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 7474 نقطة. أيضا ارتفع المؤشر السعودي 0.05 في المئة إلى 11149 نقطة.
وهبط مؤشر دبي 0.2 في المئة إلى 5083 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.4 في المئة إلى 5168 نقطة.
وزاد المؤشر العُماني 0.3 في المئة إلى 7515 نقطة، بينما انخفض المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1465 نقطة.
وفي مصر انخفض المؤشر 1.1 في المئة إلى 9600 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية