السوبر الأوروبي.. صدام إنكليزي على الأراضي التركية

حجم الخط
0

إسطنبول: تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة وتحديدا كرة القدم الأوروبية والإنكليزية الأربعاء صوب ملعب “فودافون أرينا” بمدينة إسطنبول التركية لمتابعة مباراة السوبر الأوروبي النسخة (44) في افتتاح المباريات الأوروبية لموسم 2019 /2020، والتي تجمع بين الإنكليزيين ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا، وتشيلسي بطل الدوري الأوروبي (يوربا ليغ).
وتعد هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تجمع بين فريقين إنكليزيين، والمرة الثامنة التي تجمع فريقين من نفس البلد، ويعد برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي أكثر من توج باللقب بخمس مرات لكل منهما، ويعد برشلونة ومواطنه إشبيلية أكثر من خسر هذه البطولة في 4 مناسبات.
وتتربع أندية إسبانيا على عرش الأكثر تتويجا بإجمالي 15 لقبا، ويعد برشلونة أكثر من لعب السوبر الأوروبي في 9 مناسبات، من بعده مواطنه ريال مدريد ومعه ميلان ولكل منهما 7 مشاركات.
ويعد ليفربول أكثر نادي إنكليزي تتويجا بالسوبر الأوروبي لثلاث مرات، ومن بعده مانشستر يونايتد وتشيلسي ونوتنغهام فورست وأستون فيلا ولكل منهم لقب وحيد.
يدخل ليفربول اللقاء باحثا عن لقبه الرابع في السوبر الأوروبي بعد أن توج به من قبل 3 مرات أعوام 1977 و2001 و2005، وحل وصيفا مرتين عامي 1978 1984.
ويتمنى ليفربول استمرار صحوته بعد بداية الدوري الإنكليزي الممتاز (البريمرليغ) الجمعة الماضي واكتساح ضيفه نورتش سيتي بأربعة أهداف لهدف، بعد السقوط في مباراة السوبر الإنكليزي أمام مانشستر سيتي بضربات الترجيح، والتي يراها البعض مجرد مباراة تكريمية وليست بطولة بمعنى الكلمة.
ويعد هذا الظهور الأول للألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول في مباراة السوبر الأوروبي حيث فشل في الوصول لها من قبل 3 مرات، بعد أن خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مع ليفربول وبوروسيا دورتموند الألماني، كما خسر من قبل نهائي اليوربا ليغ مع ليفربول.
ولكن هذه المرة نجح كلوب في الوصول لها بعد أن توج بدوري الأبطال على حساب توتنهام هوتسبير الإنكليزي الموسم الماضي بهدفين دون رد.
ويمتلك ليفربول قوته الضاربة كاملة بوجود المصري محمد صلاح والبرازيلي فيرمينيو والسنغالي ساديو ماني فيما يعد أهم وأبرز غياب للحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي تعرض للإصابة يوم الجمعة في افتتاح البريمرليغ.
على الجانب الآخر، يبحث تشيلسي عن لقبه الثاني في السوبر الأوروبي بعد أن توج مرة من قبل عام 1998، وحل وصيفا مرتين عامي 2012 و2013.
ويدخل تشيلسي المباراة حاملا خسارة قاسية في افتتاح مبارياته في البريمرليغ أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 0 – 4، ويريد أن يخرج سريعا من الحالة السيئة التي دخل فيها اللاعبون بسبب النتيجة الكبيرة، وسيكون الفوز بالسوبر الأوروبي أفضل طريق للخروج منها.
ويعد هذا السوبر الأوروبي الأول لفرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي كمدرب وليس لاعبا، ويريد تحقيق أول بطولة له وهو على رأس الجهاز الفني لتشيلسي.
(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية