عدن ـ ” القدس العربي” :
وكالات: قال صالح النود، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إن “التخلي عن السيطرة على عدن ليس مطروحا على المائدة في الوقت الحالي”. وأضاف “نحن هناك باقون، لكننا باقون لسبب إيجابي: صونا للاستقرار”.
وبين أن “السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو إخراج جميع عناصر حزب الإصلاح الإسلامي”، الذي يعد من أركان حكومة هادي، من مراكز النفوذ كلها ومعها أي ساسة ينتمون للشمال.
وأوضح أنها “ستكون بداية طيبة جدا أن يتم إخراج الإصلاح من الجنوب كله والسماح للجنوبيين بحكم أنفسهم . نحن نرى أن الإصلاح تغلغل في الحكومة أو سيطر عليها”.
وتابع أن “أحد السبل الممكنة للخروج من المأزق هو تسليم مسؤولية الأمن في الثكنات لقوات الحزام الأمني”، وهي الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي أو شرطة عدن. وأكد أن “الجنوبيين لن يقبلوا بعد الآن بتهميشهم”.
وزاد: “على السعوديين اتخاذ القرار: فهل يريدون الفوز في الحرب على الحوثيين؟ إذا كانوا يريدون ذلك فعليهم الاعتراف بنا، المجلس الانتقالي الجنوبي، في حكم الجنوب وإدارته حتى في الفترة الانتقالية”.
وقال “أقول لمحمد بن سلمان: إذا كنت تريد فعلا الانتصار في الحرب فقد كان الجنوبيون شركاء ذوي مصداقية وبرهنوا على أن بإمكانهم التواصل بشكل بناء، لكنهم يحتاجون في المقابل إلى الحفاظ على الجنوب نظيفا من هؤلاء المسؤولين الفاسدين المنتسبين للإصلاح”.
وأشار إلى أن عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة متأخرة كثيرا، ومن الضروري أن تلحق بالتطورات.
واعتبر أن “أي موقع سلطة يجب أن يكون في أيدي الجنوبيين. يجب منح الجنوبيين السلطة لحكم أنفسهم ويجب أن يتواصل الجنوبيون كشريك كامل في عملية السلام”.
وأضاف “ما زال بإمكاننا أن نكون جزءا من اليمن، ويمكن لهادي أن يظل رئيسا، لكن لا بد أن يحكم الجنوبيون الجنوب”.
وتابع “أنا لا أحاول تحاشي القول إننا سننفصل لأن هذا احتمال حقيقي الآن”، مضيفا أن أحد الخيارات هو وجود حكومتين، واحدة في الشمال، وأخرى في الجنوب.
وقال مسؤول يمني إن سيطرة الانفصاليين على عدن حظيت بموافقة الإمارات، وإن هدفها إبعاد قوات حزب الإصلاح.
ودعت الرياض إلى قمة طارئة حول عدن دون تحديد موعد. وقال محمد الحضرمي نائب وزير الخارجية في حكومة هادي، إنهم لن يحضروا ما لم تكف الإمارات عن دعم المقاتلين الانفصاليين في أعقاب “الانقلاب”.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، أن الحكومة اليمنية تجدد ترحيبها “بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن” .
وأضاف البيان “ولكن يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل أي حوار”.
هذا كلام للاستهلاك الإعلامي.
الإمارات والسعوديه متفقين على تقسيم اليمن واستمرار الاقتتال بين اليمنيين واستمرار ضعفهم وفقرهم.
*للاسف حرب (ابومنشار ) دمر اليمن
بشطريه (الشمالي والجنوبي) وتعقد
المشهد اليمني تماما..؟؟؟!!!
*حسبنا الله ونعم الوكيل.
كلام فارغ وعار من الصحة بن سلمان وامريكا والصهونية والامارات والانفصاليين يد وحدة لتقسيم المقسم والمخطط منذ زمن وال سعود اصبحوا منبوذون في العالم الاسلامي ان ما جرى في اليمن على يد ال سعود والاماراتيين لم يفعله حتى الصليبيون
بن سلمان يبتز الامراء ، المجلس الجنوبي يبتز بن سلمان ، ترامب يبتز الجميع ، عقلية قطاع الطرق …،
كيف يكون حزب الإصلاح الإسلامي من أركان حكومة هادي الذي كان نائباً لطاغية اليمن علي عبدالله صالح والذي هو في قبضة آل سلول الأن وكلاهما,علي صالح وآل سلول,من ألد أعداء حزب الإصلاح وكارهيه؟!إذا كنت كذوباً,وأنت كذلك,فكن ذكوراً أيها المنقلب الفاسد.