واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها أجرت تجربة على صاروخ تقليدي متوسط المدى، وهو ما بات ممكنا بعد أن انسحبت واشنطن من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى.
وجاء في بيان صادر عن البنتاغون أن الاختبار الذي نجح، أجري الاحد من جزيرة سانت نيكولاس قبالة كاليفورنيا في الساعة 14،30 بالتوقيت المحلي (21،30 ت غ).
وأوضح البيان أن “الصاروخ الذي تمت تجربته أطلق وأصاب هدفه بدقة بعد تحليق لأكثر من 500 كلم”.
وأضاف “المعلومات التي جمعت والدروس المستخلصة من هذا الاختبار ستعطي وزارة الدفاع المعلومات اللازمة لتطوير أسلحة جديدة متوسطة المدى”.
وانسحبت واشنطن في 2 آب/أغسطس من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى بعد أن اتهمت موسكو بخرقها لسنوات مما يفتح المجال أمام سباق جديد على التسلح موجه ضد روسيا وخصوصا الصين.
في اليوم نفسه أعلن وزير الدفاع مارك اسبر أن واشنطن ستسرع وتيرة تطوير صواريخ جديدة أرض-جو.
وقال الوزير “الآن بعد انسحابنا ستواصل وزارة الدفاع تطوير هذه الصواريخ التقليدية أرض-جو في رد حذر على تحركات روسيا”.
وأوضح اسبر ان الأمريكيين بدأوا في 2017 ابحاثا حول أنظمة الصواريخ هذه ضمن البقاء في إطار معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى حول القوى النووية المتوسطة.
والصاروخ الذي تمت تجربته الأحد تقليدي لكن يمكن أن يجهز لاحقا برأس نووية.
(أ ف ب)
The US conducted a flight test of a conventionally-configured ground-launched cruise missile at San Nicolas Island @DeptofDefense:
„Data collected and lessons learned from this test will inform the Department of Defense's development of future intermediate-range capabilities“ pic.twitter.com/EZ3ZTIFusJ— Adnan Ağaç ✑ ??. ?????? (@adnanagac) August 19, 2019