إسرائيل تقصف موقعا يتبع لحركة “حماس” في غزة

حجم الخط
0

فلسطين المحتلة: قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية، ليلة الأربعاء/ الخميس، موقعا عسكرياً يتبع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تصريح مقتضب، إن مقاتلات حربية أغارت على عدد من الأهداف في موقع بحري تابع لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة.
وذكر أن الغارة جاءت ردًّا على “إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في وقت سابق مساء أمس (الأربعاء)”.

وكان الجيش قد أعلن، الأربعاء، عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث سقطت في منطقة مفتوحة. بدوره، أفاد مراسل في قطاع غزة، نقلا عن شهود عيان، أن طائرات إسرائيلية، استهدفت موقعا عسكريا يتبع لكتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة (حماس)، غربي مدينة غزة.

ووفق مصادر طبية فلسطينية، لم يبلغ “حتى اللحظة” عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ صاروخاً أطلق، الأربعاء، من قطاع غزة على جنوب الكيان دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار، في قصف هو الخامس من نوعه في غضون ستة أيام.

وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنّ “صاروخاً أطلق من غزة على إسرائيل، هذا هو الصاروخ الخامس الذي يتم إطلاقه من غزة في غضون 6 أيام”.

ولم يشر الجيش في تغريدته إلى المكان الذي سقط فيه الصاروخ كما لم يعلن عن تسبّبه بإصابات أو أضرار، لكنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أن الصاروخ سقط في أرض خلاء ولم يؤد إلى تشغيل صفارات الإنذار في الأحياء السكنية.

ووقعت سلسلة حوادث في الأسابيع الأخيرة على طول السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وليل الجمعة، أطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، وكان ذلك أول قصف من نوعه منذ 12 تموز/يوليو.

وفي الليلة التالية أطلقت ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

ولم يتسبّب أيّ من هذه الصواريخ بإصابات أو أضرار، ولا كذلك الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة انتقاماً.

والأحد، قُتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّه أطلق النار من مروحية ودبابة باتجاه “مسلحين مشبوهين” أمام السياج الحدودي رداً على القصف الصاروخي من القطاع.

وتأتي هذه التوترات قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة المقرّرة في إسرائيل في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.

ويحظى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشعبية كبيرة قبيل الانتخابات لكنّه يواجه أيضاً ضغوطاً سياسية شديدة للردّ بحزم على الهجمات الفلسطينية.

وتجري تظاهرات أسبوعية منذ آذار/مارس 2018 على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات على القطاع وبحقّ العودة للاجئين.

وتتخلّل “مسيرات العودة” هذه مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل.

ومنذ بدأت هذه المسيرات، قتل ما لا يقل عن 305 فلسطينيين بنيران إسرائيلية غالبيتهم في صدامات خلال التظاهرات والبقية في ضربات إسرائيلية، وبالمقابل قتل سبعة إسرائيليين في إطار أعمال العنف هذه.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية