وزيرة مغربية تؤرق مضجع العنصريين

حجم الخط
11

لفتت انتباهي صورة «قاسية» لمواطنين سوريين مقيدين وسط الطريق عند مدخل بعلبك الجنوبي، وأريدكم أن تركزوا معي على المكان «بعلبك الجنوبي» «لبنان» «بلد عربي»!! نحن هنا لا نتحدث عن عنصرية في بلاد الغرب «الكفرة» والذين «يكرهون» العرب والـ «مسلمين» بل نتحدث عن بلد «عربي» «متحرر» ويضرب فيه المثل في الـ«تحضر» والـ«تطور» في الشرق الأوسط، لبنان الذي لم يخف، ولو لثانية تضامنه الكامل والتلقائي خلال حملته الـ«كبيرة» للتعري من أجل المتزلجة «جاكي شمعون» التي شاركت في دورة الأولمبياد الشتوية في مدينة سوتشي، وتعرت أمام عدسة كاميرا من أجل روزمانة.
لا أريد العودة لفتح و«نكش» لـ«قصص قديمة»، والتي أقامت الدنيا ولم تقعدها، بل لأقارن وأحاول أن أفهم عقلية مجتمع «عربي» «يتشلح بكل تلقائية» ويخلق «بَزززز» كبير على الشبكة العنكبوتية من «أجل حقوق المرأة» وفي نفس الوقت يقف صامتاً أمام إمرأة «تموت جراء العنف الأسري» أو أخرى يلقي عليها زوجها طنجرة طبخ؟!
لن أعود للماضي «الذي ما زال» حياً يرزق، بل أتحدث عن اليوم، وبعد حالات الجَرَب والعنف والجوع التي يعاني منها النازحون السوريون في لبنان. ها أنا أركز جدياٍ في صورة يقيد فيها «بشر» مثلنا من «لحم ودم» ويلقى بهم في الشوارع بين السيارات المارة، فقط لأنهم سوريون!
فلنلق بالسياسيين في القمامة، ولننس جنسية هؤلاء ودينهم وأصلهم وفصلهم ولنتوقف فقط عند كلمة «إنسان». كيف لإنسان أن يفعل هذا بإنسان آخر في مجتمع «مدني»، بل ولا يحرك فعل «الشر» هذا ساكناً، إلا عند القلة القليلة التي اختارت مناصرة الحق والإنسانية!! هل لأحد أن يخبرني «العجينة التي خلق منها مرتكبو الجرائم هذه؟». شخصياً لم يحالفني أي حظ في زيارة بيروت ولا العيش فيها، وما امتلكه من معرفة قليلة يتم عن طريق متابعة بعض الأصدقاء اللبنانيين من بيروت عبر «فيسبوك» و «تويتر» لا أكثر ولا أقل!
ولم أسمع عن لبنان غير الصورة التي تروجها بيروت لنفسها وهي «مدينة الثقافة والحضارة»، طبعاً مقارنة بمدن عربية أخرى من حولها. ولكن وعندما أقترب أكثر من أصدقائي عبر «فيسبوك»، أشعر بحقائق أخرى تدعني أعيد النظر في الأمر بجدية «بيروت عنصرية»، «بيروت ليست كما تعتقدين»، «كم أتمنى أن أترك المدينة»، وهناك ممن تركوها فعلا وحققوا أنفسهم بعيدا عنها كالمغنية «ياسمين حمدان» التي تعيش في باريس و«أخيرا» «سمع بها العالم وقدرها» والمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، الذي ترعرع في «المناطق الممنوعة» وهي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المحاصرة من قبل الجيش اللبناني، و«فضح» من خلال فيلمه الوثائقي «عالم ليس لنا» عنصرية لبنانية مخصصة للاجئين الفلسطينيين! ولولا أن فليفل هاجر إلى أوروبا لكان «الله يعلم بحاله في المخيم اليوم»، ولما كان قد وصل بصوته لأنحاء العالم «يصفقون له» تحية لعمله الوثائقي المهم والأكثر من واقعي!
ماذا كان سيحدث له لو بقي في لبنان؟ هل سيستطيع يا ترى أن يلقى دعما من وزارة الثقافة اللبنانية لدعم فيلمه مثلاً؟؟ أم ستفتح له أبواب العاصمة ولن يضطر لإخفاء «أصله» ليندمج في الجو الجديد بعيدا عن معاناة المخيم؟! حمدان وفليفل، وآخرون وأخريات لا يرون في بيروت سوى «نستالجي» للزيارة من وقت لآخر!
أكتب أفكاري هذه وكم أتمنى أن أكون مخطئة وبأن أكون ظالمة للبنان من خلال مؤسسات «ربما موجودة فعليا ولم أسمع عنها» تقاضي العنصرية ضد السوريين وتحاسب من يقومون بمثل هذه الأفعال من اللبنانيين! وكم أتمنى أن أكون مخطئة وأرى حملات «تعر» أو أخرى «منقبة» تدعم الحرية والمساواة، سواء في ما بين اللبنانيين أنفسهم بكل تعقيدات وتركيبات مجتمعهم «أجناس وطوائف وأديان» كي يثبتوا للعالم بأن لبنان وكغيره من البلدان «المتحضرة» يستطيع أن يثبت لنا «توحد قيمه رغم اختلافه»، قيمه الإنسانية التي ستنتشر حتما لتصل للدول العربية الأخرى المحيطة به. أعرف أن لي نظرة ساذجة وكلامي سيكون عند كثيرين «كلاما يتبخر في الهوى»، ولكنه يبقى رأيي الذي سأشارككم فيه.

نجاة بلقاسم و«آية الله الخميني» «شو جاب لجاب»؟!

لننتقل من عنصرية لبنان وشوارعها لفرنسا التي «ملت كتاباتي عن العنصرية ولم تتغير» فبعد الحملة الشرسة على وزيرة العدل «كريستيان توبيرا» ووصفها بالقردة، نظرا لأصلها الأفريقي، ها هي المغربية «نجاة بلقاسم» تلاقي أضعاف ما واجهته وزيرة العدل من العنصرية. فكلمة «عربية» و«وزيرة» لا يمكن أن تمرا بهدوء دون أن تؤرقا مضجع العنصريين، سواء من حزب أقصى اليمين أو من حزب اليمين نفسه.
نجاة الشابة عرض وجهها الجميل كغلاف لمجلة «فالور أكتوال» (قيم حالية) التي سبق وأن تحدثت عنه في مقال سابق، موضحة بأنه لم يسبق وأن لاقى نجاحا باهرا في بيع نسخه المطبوعة إلا وبعد استخدامه لوزيرة العدل، والآن وزيرة التعليم المغربية! لا أحب أن أذكر الناس بأصلهم وخاصة في دولة «علمانية» يعاني منها الـ«عرب» والـ«سود» من استيائهم بسبب إجبارهم على التذكير دائما بأصولهم، رغم ولادة العديد منهم في فرنسا.
ولكن ورغم ترعرعهم وولادتهم في فرنسا إلا أننا جميعنا نقع في مصيدة «الأصل» من مجرد الإسم أو لون البشرة. وهناك العديد منا من يتفوه بعبارات مثل «لا هي فرنسية، فرنسية، بيضا يعني» ولن يفكر أبداً في أن يسأل فتاة «فرنسية» شقراء مثلا عن أصلها علما بأن العديد من الفرنسيين ينحدرون من أصول إيطالية وإسبانية وغيرها!
ولأعود لنجاة «الفرنسية» ذات الأصل المغربي «كما سيعرفها الإعلام العربي قبل الفرنسي» متهمة نسبة لأصلها العربي والإسلامي! وتقاضى نسبة لأصولها وليس لأعمالها وكفاءتها في استحقاق المنصب!
هذه هي العنصرية على الطريقة الفرنسية التي أتحدث عنها دائما في مقالاتي، وهذا هو الـ«تناقض» الذي يعيشه المجتمع الفرنسي المناهض للعنصرية في قوانينه! نجاة هوجمت من اليمين نظرا لدفاعها عن حقوق المثليين وإيمانها الشديد بنظرية «الجندر» وهوجمت من قبل «كريستين بوتين»، وزيرة الإسكان السابقة خلال حكم ساركوزي ورئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، والتي وجهت اتهامات خلال حملتها ضد نجاة لتخلق الذعر في قلوب الأهالي «إنها تريد نشر المثلية في المدارس»!
نجاة اتهمت أيضا بأن اسمها الحقيقي هو «كلودين دي بونت»، ولكنها استخدمت اسمها بالعربية لكسب مزيد من الأصوات المنتخبة!! وأجبرت على إلغاء صورة كانت قد نشرتها في صفحتها على «فيسبوك» لأطفال صغار في المدرسة الابتدائية «معظمهم سود» بعد توجيه الاتهامات والتعليقات الجارحة «بأنها تنادي باستبدال الطلاب البيض من الفرنسيين بطلاب سود»!! ومحيت الصورة بعد سيل الاتهامات هذا!!
ولقد نادت جريدة «ليبراسيون» الفرنسية بمقاضاة أصحاب الإتهامات، فنجاة تمثل فرنسا «شابة» و«متعددة»! وأريد أن أذكر هنا بأن هم نجاة هو «كونها امرأة» و«عربية مسلمة» من جهة أخرى، ففرنسا ورغم «تحضرها» و«تطورها» تأتي خلف بلاد أمريكا اللاتينية وأفريقيا في تقبلها بأن «ترأسها» امرأة! ولا أعتقد بأن العقليات الفرنسية المحافظة، سواء من قبل اليسار أو اليمين ستتقبل يوما بأن تكون امرأة رئيسة لفرنسا!!

«حرية. مساواة. وارتجال» على كنال بلوس

لأبقى في فرنسا وفي جو العنصرية، دعوني أتحدث عن الشابة والأم ذات الـ36 عاما وزوجة الفكاهي جمال ديبوز «ميليسا تيريو«. ميليسا تيريو جميلة وأنيقة وصاحبة موقف وتستعد لخسارة الآلاف لمجرد أن تفعل ما تقتنع به.
ميليسا لم تقبل بعرض تلفزيون «تي.إف.أن» في تقديم النشرة المسائية بدلا من «كلير شازيل» ووصفت العرض بالـ«هدية المسمومة»، رفضت عرضا تحلم به الكثيرات ويفعلن ما يستطعن لنيله. تقول ميليسا و«التي ترعرعت في ضواحي مدينة فرنسية بسيطة في جرونبل» بأنها تركت قناة «إم.سيس» التي خصصت لها برنامج «منطقة ممنوعة» لأنها لم تستطع فرض أفكارها وإيصالها فقررت ترك العمل الذي كان يدر عليها الكثير من المال والراحة المادية لتتوجه إلى عالم الإنتاج والتوزيع.
ميليسا ورغما عن حملها توجهت إلى غزة مؤخرا لتنقل ما يحدث عبر فيلم وثائقي ستصدره قريبا. ستكون ميليسا ضيفة على «كانال بلوس» الليلة لتقديم فيلمها الوثائقي «حرية. مساواة. وارتجال».
كان حلم ميليسا في أن تصبح «قاضية» تدافع عن الأطفال، ولكنها لم تستطع تحقيق حلمها فتوجهت للإعلام والتلفزيون وتنقلت بين المحطات فقد كانت تعمل لدى «إل.سي.إي» وبعدها توجهت للعمل مع قناة «إم.سيس».
ميليسا قررت أن تترك الطبق الذهبي بكل تسهيلاته لتتبع طريق الحق وتقف في جانب المستضعفين! شكرا ميليسا!

«أي فون سيس» صور عارية على المكبر

إنطلق وأخيرا للمتلهفين الـ«أي فون سيس» وبحجم أكبر وتفتخر شركة «أبل» بالانطلاق ولكن هل ستفرح ممثلات هوليوود بهكذا خبر وخصوصا لأن صورهن وهن عاريات لن تتوقف عن الظهور ولكن بحجم أكبر هذه المرة؟! بعد اختراق حساب الفنانات الخاص «إي كلود» مثل جينيفر لورانس لتصل صورهن عاريات وبوضعيات مختلفة سواء وحيدات أم مع أزواجهن.
٭ كاتبة فلسطينية

أسمى العطاونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    أعترف لك يا أستاذه أسمى أنك نافذتي الوحيدة على فرنسا
    فأنا لا أتقن اللغة الفرنسية وأعرف أن الفرنسيين لا يحبون التحدث باللغة الانجليزية كالألمان لذلك أحب أنا أعرف أخبار فرنسا منك

    أشكر لك تنوعك بأخبار فرنسا الثقافية آملا منك تزويدنا بأخبارها الأخرى
    كالاقتصاد والعلوم والسياسة الخارجية وخاصة مع العالم العربي

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول maroua canada:

    لماذا الثركيز على كونها عربية مع العلم انها امازيغية

  3. يقول iman tarnwiecki peru:

    انني متابعه كل مقالتك وتعجبني جدا لانها تعبر عن الواقع شكرا جزيلا لك

  4. يقول ثائر:

    كل دين او نجاة ليست مسلمة ولا تمت للإسلام بصلة وهي تحاربت بكل ما أوتيت من قوة بل وتحارب الأديان الاخرى عن طريق محاربتها لنظام الاسرة والعمل على تدميره وهو امر لا يستطيع حتى اعتى علمانيي فرنسا على القيام به، ومن اجل ذلك وزرت وأعطيت لها وزارة التربية. وبصراحة وبعيدا عن اي خلفيات اخرى وليس دفاعا عن اي جهة من حق أنصار الاسرة في فرنسا وفي أوروبا عموما ان يتوجهوا خيفة من إيصال هذه السيدة التي بالمناسبة ليست لها اي صفة جمالية الى وزارة حساسة لانها تفسدهما بما تحمله من فكر منحرف وخطير وشاذ.

  5. يقول لايهم:

    نجاة بلقاسم من الاشخاص اللدين يدافعون على مثلي الجنس وفرنسا بالذاث لن ترقى بك في المناصب العليا الا ادا انسلخت على قيمك ودينك والدليل ان اغلب الفرنسين غير راضون على تعينها وزيرة لتعليم بحجة انها لم تمارس التعليم في حياتها فهي مجاملة من الرئيس الحالي

  6. يقول أسمى العطاونة فرنسا:

    صباح الخير
    شكرا للكروي ولإيمان على التشجيع الدائم وأتمنى أن أبقى دائما عند حسن ظنكم
    للأعزاء ماروعة وثائر
    أنا لاأركز على شيء ولكني أنقل فقط كيفية تعامل المحطات مع الحملة العنصرية التي عانت منها نجاة وأركز في حديثي بأنني شخصيا أكره تذكير الناس بأصلهم ودينهم
    شكرا جزيلا لكما
    ونهاركم فل
    أسمى العطاونة

    1. يقول كمال التونسي ألمانيا:

      تحية للأخت أسمى مقال رائع كالعادة نتمنى لك التوفيق ….أنت مثالا للمرأة العربية المثقفة التي بها أفتخر … ….نعم أفتخر….و أتمنى أن تلقي الضؤ في مقال آخر على واقع المرأة العربية ( الصعب الذي يؤرقنا جميعا ) و مشاكلها و همومها في المجتمع العربي المنغلق حتى ننهض بها و ننهض بنصف الأمة فالمرأة مدرسة إذا صلح حالها صلح حال الأمة بأسرها …في إنتظار مقالاتك …تقبلي مروري و أسعد الله يومك و السلام عليكم

  7. يقول Abdelaziz Ananou:

    شكرا للكاتبة على هذا المقال الواضح لكل الحالات التي قدمت ..

    مقالك أفادني كثيرا وأعطاني معلومات على تناقضات بعض الشعوب وإن كان بتفاوتات مختلفة..

    حقيقة، أن تصل الأمور إلى أن يفقد الإنسان إنسانيته في معاملته للآخر في الحالة اللبنانية، دون أن يحرك ذلك ساكنا عند أغلب الشعب، يدفعني للتسائل من أي طينة خلق بشر بعض المناطق. فالقضية قضية عنصرية في أبشع تجلياتها من دون أن يحرك القانون آلياته …

    في الحالة الفرنسية الأصوات متعددة والكل يُسمع صوته والقانون موجود إن حُرك… بعكس غالبية بقاع علمنا العربي ..

  8. يقول أسمى العطاونة فرنسا:

    الأخ كمال شكرا لتشجيعك ولطفك
    ضميري ووعيي وإنسانيتي عند النظر لما يدور من حولي يحثني على أن أكتب ما يتوجب علي فعله لعل الأمور تتغير، ما يحدث فعلا يدعو للانفجار،و أتمنى فعلا أن أكون عند حسن ظنكم بي، وأن أستطيع من خلال الكتابة في الزاوية في القدس العربي مشاركة أفكاري معكم حتى لو كان نقطة في بحر التعقيدات التي تحيط بنا
    شكرا مرة أخرى

    الأخ عبدالعزيز
    شكرا لك أيضا وسعيدة بأن فكرتي تصل لقلوب وعقول الناس وتثير فيهم المزيد من الفضول والرغبة في معرفة وجه آخر من الحقيقة التي يخفيها عنها الإعلام الملوث أيا كان في الشرق أو في الغرب
    تسعدني تعليقاتكم فهي تشجعني على المتابعة والتطوير ومحاولة فهم الأمور من وجهات نظر مختلفة
    شكرا للجميع
    دمتم لي جميعا ودمت لكم
    مساء طيب
    أسمى

  9. يقول عاطف - فلسطين- 1948:

    دعونا نتطرق الى المحرمات- لبنان لن تمول فلما فلسطينيا. السلطة الفلسطينيه لن تمول اي فيلم. تستغربون ان اسرائيل مستعدة لتمويل افلام فلسطينيه. لا حاجة يا اخت اسماء ان تستشهدي يمعملة السوريين في لبنان لتثبتي شيئا ما. بالرغم من ان اللبنانيين في مجملهم لن يثوروا على الظلم كما فعلوا السوريين. بل بعضهم يمارس اقبح الظلم عندما يدعم دكتاتورا يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة.
    هل نحن الفلسطينيين بحاجة لاثبات ان الدم الفلسطيني استبيح في لبنان بابشع الصور. اي مجزرة نذكر هنا بالضبط وايهما ننسى؟؟؟ الا تعلمين ان الفرنسي او اي شخص من هارج لبنان يستطيع التملك في لبنان عدا الفلسطيني. هذا يذكرني بفلسطين نفسها. الاجانب من كل العالم يستطيعون زيارة اي مكان في فلسطين عدا الفلسطينيين انفسهم. الفلسطينيون من سكان الضفه لا يستطيعون زيارة الاقصى بينما الاجنبي نعم.

  10. يقول أسمى العطاونة فرنسا:

    معك حق عاطف
    أشاركك الرأي أيضا
    صباح سعيد

إشترك في قائمتنا البريدية