يقول هيثم:

التهديد الحقيقي هو الذي جاءنا من الشرق بعد احتلال فرنسا سنة 1830 للبلاد التي كانت خاضعة للعثمانيين الذين هددوا المغرب طيلة 4 قرون من حكمهم للجزائر.واليوم التهديد يأتي شرقا من احتضان وتسليح البوليساريو. وجدة التي تتحدث عنها هي التي احتضنت المقاومة الجزائرية بما فيها الجماعة العصابة التي استولت على السلطة سنة 1962 وعندما تتحدث عن أزمة تجار وجدة فإن ذلك كان عقب إغلاق الحدود أما اليوم فالحياة الاقتصادية عادية في المدينة. واسأل نفسك عن الأزمة في مغنية وضواحيها وعن أزمات شرارة الحليب و البطاطس و تتبع أسعار النفط بين صعود وهبوط الذي ترتعد له قلوب المسؤولين. أما الاحتجاجات عندنا فهي دليل على حيوية ودينامية المجتمع الذي يسير بخطى حثيثة نحو التقدم.

يقول سعدون عبد القادر:

من حسن حظ المغرب وسوء حظ السكان المنطقة ان فرنسا لم تضم اليها مدينة وجدة وبركان وتازة والا لاصبحت اليوم جزائرية وسكانها في وضع جيد بكثير مما هم عليه اليوم ، منذ نهاية كاس افريقيا وهي مدة غير بعيدة وهم يتباكون على الحدود ويقولون ،،ما صبنا ما ناكلوا ،،(لم نجدما ناكل) خدمتنا مع الحدادا ،وانت تقول انهم في وضع جيد لو تقع بين ايديهم سوف يقطعونك اربا اربا .
.اما حديثك عن الاتراك فهم جاءوا للدفاع عن المسلمين من غزوات الاسبان الصليبيين ولو سمح لهم سلاطين المغرب ما بقيت سبتة ومليلية تحت حكم الاسبان الى اليوم ،،في ذلك الوقت كانت وهران ومستغانم وبجاية كلها تحت حكم الاسبان وقد استمرت الحرب لاسترجاع وهران والمرسى الكبير ثلاثة قرون وتم اخراجهم منها وانتم لكم شبرا واحدا عجزتم عن تحريره خوفا على عرش مولانا السلطان ،،ولعلمك فان سبته ومليلية غير مدرجتان لدى الامم المتحدة بانهما مدينتان محتلتان عكس الصحراء الغربية ،،هل عرفت من اين جاء التهديد والخطر ولماذا