الناصرة – “القدس العربي”: أكدت صحيفة إسرائيلية اليوم مجددا وجود خطوط طيران ورحلات جوية منتظمة بين دبي وبين تل أبيب ثلاث مرات في الأسبوع.
وقالت صحيفة ” ذي ماركر عن ذلك :” في الوقت الذي تشتعل فيه حدود إسرائيل مع جاراتها في سوريا ولبنان والعراق وغيرها تزداد العلاقات الحميمية بين إسرائيل وبين دول خليجية سخونة بشكل متصاعد من ” تحت الرادار ” وخلسة “. وكشفت الصحيفة عن أن طائرة إماراتية من طراز”بوينغ 737 “قادمة من دبي هبطت في مطار ” بن غوريون ” في تل أبيب يوم السبت الماضي وعلى متنها عدد من رجال الأعمال وما لبثت أن أقلعت لجهة غير معلومة.
وحملت الطائرة أيضا لوازم مختلفة تابعة لشركة ” دبي وورلد ” التي تعمل من دبي في تشغيل الموانئ والمخازن اللوجستية في رحاب العالم. وتابعت الصحيفة: ” هذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها هذه الطائرة من دبي إلى تل أبيب بل قدمت لها في الأسبوع الماضي ثلاث مرات على الأقل. وأوضحت صحيفة ” دي ماركر ” أن الطائرة الإماراتية هذه وصلت إلى تل أبيب قبل شهرين في زيارة قصيرة وهكذا أيضا في العام المنصرم”.
وتابعت ” يتم تفسير الرحلات الجوية والزيارات القصيرة بين دبي وتل أبيب والتي تمت في الأسابيع الأخيرة بـأنها ” لعلاجات طبية ” يتلقاها أحد أقرباء المسؤولين السياسيين الإماراتيين الكبار، ولكن الزيارات السابقة لتل أبيب التي قامت بها هذه الطائرة كانت لها دلالات اقتصادية كبيرة فالشركة الإماراتية المذكورة ترتبط بعلاقات اقتصادية وبأعمال منذ سنوات طويلة مع شركة السفن الإسرائيلية ” تسيم “. وتابعت الصحيفة ” تتعاون الشركتان الإماراتية والإسرائيلية وتستثمران منذ سنوات في مجال بناء الموانئ في العالم وتطويرها “.
وأوضحت دي ماركر أن إسرائيل تدير منذ أربع سنوات ممثلية دبلوماسية لها في دبي، وتتابع الصحيفة ” بينما تصاعد التوتر وشهدت الحدود في الشمال تبادلا للنار كانت العلاقات بين إسرائيل وبين دول خليجية تزداد قوة وبشكل منهجي وخلسة “. يشار أن صحيفة ” هآرتس “كشفت في 2014 أن طائرة تحمل علم الإمارات تقوم برحلات جوية منتظمة إلى إسرائيل.
وجاء في تقرير “هآرتس” أنه خلال الأشهر الأخيرة، تتوقف في منطقة جانبية في مطار بن غوريون في اللد طائرة مدنية تحمل على أحد جوانبها علما أجنبيا، دون أن تلفت انتباها خاصا. لكن تحقيقا أجرته “هآرتس” معتمدا على تحليل معطيات الطيران الظاهرة في مراكز المعلومات العلنية على الإنترنت، كشف أن الطائرة تقف كما يبدو في مركز خط طيران دائم بين مطار بن غوريون ومطار دبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج تعتبر مسألة سياسية حساسة جدا، ولا علاقات دبلوماسية رسمية وعلنية بينها، ولذلك لا تجري رحلات جوية مباشرة بين البلدين. وحسب ” هآرتس ” يستدل من تحليل تلك المعلومات أن الطائرة الخليجية تحلق من مطار بن غوريون وتعود اليه بعد عدة ايام تمضيها في الخليج. كما يتبين ان الطائرة تعود لشركة طيران صغيرة مسجلة في دولة أجنبية، وتقوم تلك الشركة بتأجير طائراتها وخدماتها وطاقمها الجوي لرجال الأعمال وشركات القطاع الخاص، كما تقوم برحلات على عدة خطوط خاصة لصالح شركة ” لوفتهانزا ” الألمانية، وشركة نرويجية وشركات أخرى.
عادي! زيارات بين الأهل!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) – المائدة
*باختصار شديييييد اين هو جهاز العمليات الخارجية للشتات الفلسطيني وغيره من هذا العهر العلني سؤال برسم مليار مسلم وموجه لكل مناضل حر ضد الاحتلال والعنصرية
علاقه عاديه بين الاشقاء وليش الزعل قبل ما تكون هذه العلاقات هل كانت الاوضاع افضل