لندن-“القدس العربي”:
ما زالت ردود الأفعال مستمرة، على المفاجأة المدوية التي فجرتها صحيفة “آل باييس” الإسبانية أمس الخميس، بالكشف عن ثغرة ساذجة في عقد الأيقونة ليو ميسي مع برشلونة، تعطيه الحق في مغادرة “كامب نو” بدون مقابل بداية من يوليو / تموز المقبل.
وقال التقرير الإسباني، إنه بموجب عقد البرغوث الحالي مع إدارة البلو غرانا، بإمكانه تأمين مستقبله في مكان آخر، طالما تخطى ربيعه الـ32، وهذا ما حدث بالفعل في يونيو / حزيران الماضي، ما يعني أنه أصبح قادرا على تفعيل بند خروجه المجاني، إذا أراد فعل ذلك بعد انتهاء موسمه الجاري مع الكاتالان.
من جانبها، بصمت صحيفة “ماركا” المدريدية على صحة المعلومة، بل وعلمت من مصادرها الخاصة، بوجود حالة من القلق والذعر تُسيطر على الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارة، بعد انكشاف البند السري في عقد ليو، الذي قد يُسفر عن كارثة بكل المقاييس بالنسبة للنادي وجماهيره في المستقبل القريب.
وأشار نفس المصدر إلى أن أكثر ما يُثير ذعر إدارة النادي، أن يتلقى ميسي عرضا لا يُقاوم من أحد الأثرياء، المتوقع تهافتهم على اللاعب ووالده في الفترة القادمة، إن لم يكن قد حدث بالفعل، لاستغلال الفرصة النادرة، باقتناء أسطورة من الصعب تكرارها وبموجب قانون بوسمان في الميركاتو الصيفي القادم، ما دفع بارتوميو لاتخاذ قرارا لا رجعة فيه، بفتح باب المفاوضات مع ميسي لتجديد عقده للمرة التاسعة مع النادي منذ ظهوره على الساحة منتصف العقد الماضي.
وأوضح التقرير أن الإدارة ستعرض على هداف النادي التاريخي تعديل عقده براتب مُحّسن –أكثر من عقده الحالي قرابة الـ40 مليون يورو في الموسم-، وذلك مقابل إلغاء شرط تحديد مصيره بعد عامه الـ32، لتفادي حدوث أي شيء غير متوقع في منتصف 2020، وذلك في الوقت الذي تُجمع فيه أغلب المصادر المقربة من اللاعب، أنه مستاء وغاضب من رئيس النادي، بعد فشله في إدارة ملف إعادة زميل الأمس نيمار جونيور من باريس سان جيرمان.