تعقيبا على رأي «القدس العربي»: استراتيجية أوباما ضد داعش… تحديات ومخاطر

حجم الخط
1

حرب تثبيت الأنظمة
الجنون ليس الحرب على الإرهاب وإنما إستثناء روسيا وإيران والصين منها، ومن هذا يتبين إنها حرب تثبيت النفوذ الأمريكي وتثبيت بعض الأنظمة العربية في المنطقة، حرب ضد عدو تم إصطناعه وإختراعه على طريقة أفلام الأكشن من قبل أمريكا وبعض أنظمة المنطقة.
داعش هي العدو الوحيد الذي بإستطاعته أن يوحد جميع أنظمة المنطقة، ومن الواضح إنها ستكون حربا ضد إرادة شعوب المنطقة بالتغيير وحرب المحافظة على مصالح أمريكا والغرب لعقود مقبلة طويلة.
د.منصور الزعبي

بداية التحرك الأمريكي
الخوف على الثورة السورية وعناصرها الإسلامية من هذه الجرجرة، فحرب أوباما ومن ورائه اسرائيل هي على كل ما هو مسلم.
وستصب في مصلحة الأسد، فمقتل قادة أحرار الشام بالأمس هو البداية لأعمال امريكا ضد الثورة السورية. فلقد أعطوا الاسد أربع سنوات للقضاء على الثورة ولم يتمكن فجاءه المدد تحت غطاء محاربة داعش.
محمد الأحمد

داعش دجاجة تبيض ذهبا
لن تقضي أمريكا على الدجاجة التي تبيض لها ذهباً وشيكات مفتوحة كلما مدت يدها في (قن الدجاج) العربي. القضاء على داعش يعني توقف شركات السلاح الأمريكية لفترة طويلة لأن مخازن آل سعود وبقية المشيخات العربية مترعة بالسلاح الذي أكله الصدأ، اللهم إلا كم غارة على شعب ليبيا مؤخراً.
داعش ستذوب مع الشعوب التي تسيطر عليها أثناء الضربات مع احتفاظها بقوتها لأن قسما من منتسبيها هم من أبناء هذه الشعوب المتلونة (مثال أفراد حزب البعث والجيش العراقي). وتعود للظهور بسرعة عند أول فرصة سانحة. لا يمكن للغارات الجوية أن تحسم معركة على الأرض، وإلا لكانت إسرائيل اليوم في وسط غزة. الأمريكان حصلوا على شيكات مفتوحة لتمويل خزانتهم الخاوية وموطئ قدم من جديد في المنطقة، وهذا مربط الفرس. لا يهم أمريكا إن فازت داعش أو فاز الشيطان طالما أن مصالحها مصونة.
نبيل العلي

التحليل السطحي خطر على العرب
أوباما يؤجج ويحذر من خطر داعش علما بان هذا التنظيم الإرهابي تدعمه أمريكا وبعض الدول الاوروبية بالسلاح ويتحرك على الارض بعلم أمريكا واتصالات قادته مراقبة من قبل المخابرات الامريكية وبعض الأحيان يتم توجيه قادته من قبل هذه المخابرات ودخل هذا التنظيم من بيع البترول في اليوم الواحد 2 مليون دولار ويملك اكثر من 7 مليارات دولار.
وارجو من كل واحد عاقل أن يفكر في هذا ويتعمق في التفكير وان لا نبقى سطحيين ولكن الشيء المؤسف بأننا كعرب ( حكام سياسيين ومثقفين ) لا نستعمل عقولنا في التفكير الصحيح والاعلام الصهيوني هو المسيطر على الاعلام العالمي والاعلام العربي بغباء ينقل دون تمحيص سنبقى لفترة طويلة ندور في فلك الدول المعادية ما دام لدينا حكام اغبياء وشيوخ دين يفتون لاطاعة هؤلاء الحكام. ولكن الشعوب صحت من غفلتها وقريبا سيكون القرار المصيري بيد هذه الشعوب نحن كعرب لسنا بحاجة الى القوى المعادية لمساعدتنا في موضوع مقاومة الارهاب وانما إلى حكام اسوياء عاقلين عندهم قدرة على التفكير يستطيعون توحيد جهودهم وأنا على يقين بأن الأردن لوحده يستطيع استئصال هذا التنظيم من جذوره خلال شهر فقط اذا توفرت ارادة عربية حقيقية ولكن امريكا لا تريد لنا كعرب ان يكون لنا دور حقيقي .
د. م فيصل الغزو

زمن الغرائب
قدرة الله في خلقه عظيمة، وتلاحق السنين والايام أعظم، ونحن في زمن غريب وأغرب ما فيه، ما تطلع به الولايات المتحدة من اعلان استراتيجيات، وحرب على داعش، وبأنها ستلتهمهم مثل الفريسة، تارة، وتارة اخرى بان الحرب على داعش ستستغرق وقتا طويلا في ابادتهم، ويجب على العالم التصدي لهم، شيء مضحك ومبك في آن واحد، ضربني وبكى وسبقني واشتكى، كيف ؟
السؤال نطرحه على الرئيس الامريكي اوباما، من زرع داعش ومولهم، في المنطقة العربية، أليست باستراتيجية امريكيه واسرائيلية، في نخر جسد المنطقة ونهب مدخراتها، لكونها منطقة ثرية، كسماء تدر الغيث، وكزرع اعجبهم منظره، وارضه الزراعية، ان امريكا تجيد لعبة الكراسي السياسية واللعب بالبيضة والحجر، الذي ينهال علينا كدول عربية، ونجري وراءها كمعميي الأعين، نتظاهر بالعمى ونحن مبصرون، لاننا لا نريد ان نبصر ونرى الحقيقة، ونبقى في الظل الامريكي، الذي يضيق علينا في أرضنا وسمائنا، وتأتي الكوارث والحروب.
عبدالله عايض القرني

توحيد كل الفصائل لمواجهة الخطر
يا أهل المنطقة تقاتلوا وإقتلوا بعضكم البعض قدر إستطاعتكم .
هذه هي خطة أوباما وبإختصار والتي إن نجحت ستكون لها إنعكاسات إيجابية كبيرة جدا على الإقتصاد الأمريكي خاصة وعلى الأوربي بشكل عام .
أوباما ليس بأناني، والدليل: أنه ترك للمرشحين القادمين للرئاسة الأمريكية حصتهم ليتنافسوا إنتخابيا علينا (أي على نهبنا وسرقتنا وقتلنا وتشتيتنا أكثر فأكثر وبرضى الكثيرين منا من المتآمرين علينا أيضا وغالبيتنا نعرفهم . والأشطر منهم في هذا المجال هو الذي سيفوز بمقعد الرئاسة الأمريكية الذي سيكمل الخطة والمشوار .
أنا مع كل من يتصدى للغزو القادم والغزاة القادمين للشام والعراق.
و لا يهمني من كان المتصدي لهم سواء أكانت الدولة السورية أو دولة الخلافة الإسلامية أو حزب الله أو جبهة النصرة أو العشائر السنية العراقية أو أيا من هؤلاء الذين يتقاتلون في الساحة (وما أكثرهم / لم أعد أستطيع أن أحصي أسماءهم) أو حتى العفاريت . وإن شاء الله تتوحد كلمتهم ضد الأمريكان ومن حالفهم من مبدأ أنا وأخي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب .
طعس بن شظاظ الصميدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أحمد الجيدي .المغرب:

    إنه كتاب عالمي بلا نقاش إلا لمن تكبر على الله كالشيطان .أما العرب فهم جزء من سكان العالم .ويضاف إليه جنس آخر حتى للجن .فالرسالة الخاتمة والني محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أرسل للعالم وليس للعرب وإن كان أن القرآن بلسان عربي مبين والرسول من العرب وخاصة العرب وهم بنو هاشم فصيل من قريش . لأن الإختيار هنا ليس إختيار بشري ليكون التشكيك فيه أو الطعن فيه .إنما هو إصطفاء من خالق الكون فلا محابات لديه فهو يضع رسالته حيث يشاء من عباده فالمقاييس لا يمكن لأي إنسان إدراكها وعليه إما أن يؤمن إن كتبت له الهداية .وإما أن يعاند كما فعلت اليهود مع كل الرسل والأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم .ولو حاول الإنسان أن يبحث عن المعايير التي يتم إختيار الرسل والأنبياء ونزول الصحف والكتب بلسان القوم ليفهمه قومه هو تيسير من الله لتسهيل فهم خطاب الرسول او النبي بسلاسة الا أنها تحتوي على مفردات وجمل تحير عقول المتمرسين فيها كي يتعضوا ويقبلوا بخطاب الرسول أو النبي .وهم بالطبع يعرفون سيرته منذ نعومة أضافره بينهم وما يتمتع به من صلاح وصدق .فكان آخر الكتاب وآخر رسول هو القرآن الكريم وآخر رسول هو محمد صلى الله عليه وسلم وجعله خير الرسل وأفضل كتاب تكفل الله بحفظه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليه وخصه بخاصية خاصة أنه لا يقرأ إلا باللغة العربية وضمنه أخبار السابقين كحجة على أصحاب الكتب السابقة وفيها ذكر للمصطفى عليه الصلاة والسلام حتى لا يبقى لهم عذر يمكن الإعتذار به .كالتوراة والإنجيل والربوز وكذلك صحف إبراهيم وعيسى لهذا جعل الله سبحانه الرسولصلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم للثقلين جميعا ولم يترك عذرا للإنس والجن في القبول به كشريعة للعالمين حتى الذين تكبروا ونسبوا الأشياء للطبيعة إستوفقوا عند عدة مواقف فسلموا بشيء لم يستطيعوا معرفة أثناء بحثهم في الكون والطبيعة قالوا :أن هناك قوة خارقة تتحكم في هذا الكون البديع الصنع ليتركوا علامة إستفهام مفتوحة لمن بعدهم وأن القرآن لا يمكن أن يقوله بشر مهما وصل من إتقان اللغة شعرا وبلاغة يستحيل على أي إنسان أن يأتي بنسق القرآن الكريم فهو محكم في كل شيء . وخص القرآن باللغة الواحدة وهي اللغة العربية فالعرب كان لهم تواصل مع الفرس والروم في التجارة الموسمية رحلة الشتاء والصيف لعل هذا والله أعلم أن نزول القرآن بلغة العرب لما للعرب من تواصل إجتماعي مع الآخرين لهم صلة وصل في فهم بعضهم البعض في نقل المعلومة من مكة المكرمة إلى تلك الأمصار أسهل من أي لغة أخرى لأن قوافل التجار تعتبر كوسائل إعلام في وقتنا الحاضر قريش يفهمون لغة الروم والفرس والفرس والروم يفهمون لغة العرب على مستوى الأعيان وممارسي التجارة وحب الإستطلاع على ما عند الآخر من جديد ويمتلكون خزانا مهما من الأخبارعن من سبقهم فيسهل مقارنة الأخبار للشخصية الجديدة عند العرب ومن مركز التجارة في قريش فالحدث لا بد وأن يعطى عناية قصوى والدليل على ذلك والله أعلم ، اول المهاجرين وجههم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة لما للحبشة من صيت بين الجوار وبقايا الديانة السابقة يحتف بها ملك الحبشة والإطمئنان عليهم لأن الرجل كان عاقلا وفاهما للأمر الجديد وعادلا في نفس الوقت وهذا التوجيه يعتبر وحيا وتوجيها من الله للرسول صلى الله عليه ليكون مساعدا على نشر الإسلام من بعيد في خلية إختار قائدها لتكون الصورة عن الرجل وما يعدوا إليه في أمان .ولهذه المفرزة وقع هام في الإعلام العالمي انذاك فالمتلقي وهو الملك شخصية تمتلك الحس الدقيق والناقل يمتلك الجرءة والفصاحة والأمانة لأن المتربصين بهذه المفرزة من المهاجرين هي تنقل للملك حقيقة الرجل والدعوة التي جاء بها .فتجيست الجيوش لإفساد مقام المهاجرين عند الملك فاوصلوا له الصورة المغايرة لطردهم من مملكته فما كان من الملك ان إستوضح الأمر من قائد المفرزة فتبين له بالملموس وما لديه من ثقافة متعمقة فقبل ببقاء تلك المفرزة في مملكته وضمن لهم المقام المريح وخيب طلب المتربصين بها .فكان الحدث مساعدا مهما في جعل القرآن كتابا عالميا والرسول رسول العالمين .وكل مشكك لا بد أن يأتي بأدلة لدعم موقفه وإن كان يفتقد اللمسة السحرية لفهم الآية المستدل بها هو يريد التشكيك فقط وحتى تلك التشكيك الذي يروج له هو غير مقتنع به نفسيا لأنه يفقد الجرءة للجهر بالحقيقة التي يتصارع بها مع نفسه لأن الغشاوة لم تنكشف له ليرى الحقيقة كاملة وهنا يبقى الصراع قائما بين الخير والشر .فجعل الله سبحانه وتعالى الإنسان بين التسيير والتخيير ، إذا كتب الله للإنسان الخير هداه للإسلام بعد ان يصل إلى حقائق دامغة لا يمكن له تجوازها فتتحرك نواة الخير في نفسه بإذن الله فيؤمن بالله الواحد الأحد ومن طبع الله عليه الشقاء يبقى معذبا بين نفسه فهو لم يتقبل سبيل السلام بل تغبت عليه غريزته الشريرة .فكل البحوث والدراسات في هذا الكتاب الحكيم التي يجريها لم ينشرح صدره للفهم السليم فيعيش معذبا .فسماع تلاوة القرآن تطرب النفس حتى لغير المسلمين فهي لها موسيقى روحية خاصة .وهذا لا يحس به إلا فاقد الشيء.
    أحمد الجيدي

إشترك في قائمتنا البريدية