واشنطن – يو بي اي: أظهر استطلاع للرأي ان الأميركييين أكثر تشاؤماً حيال الوضع الاقتصادي والاتجاه العام للبلاد من أي وقت سابق منذ الشهرين الأولين من ولاية الرئيس باراك أوباما حين كانت البلاد لا تزال رسمياً في حالة ركود. وبيّنت نتائج استطلاع أجرته صحيفة (نيويورك تايمز) وشبكة سي.بي.أس ان 70′ من المستطلعين يرون ان البلاد تسلك اتجاهاً خاطئاً، و39′ قالوا انهم محبطون من وتيرة النمو الاقتصادي وان الاقتصاد يسوء، وذلك في ارتفاع 13′ عن نسبتهم في استطلاع أجري في تشرين الأول/أكتوبر. ورأت الصحيفة انه وسط ارتفاع أسعار الغاز والبطالة والسجال المستعر في واشنطن حول قدرة الحكومة الفدرالية على القيام بواجباتها المقبلة، يمثل الاستطلاع دليلاًً صارخاً على أن زيادة الثقة الشعبية، ولو ببطء، في مطلع العام بأنه الانتعاش بدأ يأخذ مجراه، قد زالت. وبيّن الاستطلاع تراجع ثقة الأميركيين بالكونغرس وبالرئيس. فبعد 100 يوم على الانتخابات النصفية وتسلّم الجمهوريين قيادة مجلس النواب، قال 75′ من المستطلعين انهم غير راضين أن أسلوب قيام الكونغرس بعمله.وعبر 57′ من الأميركيين عن عدم تأييدهم لأداء أوباما الاقتصادي، وهي أعلى نسبة منذ انتخابه، وهذا مؤشر سلبي ليبدأ به حملة إعادة انتخابه. كما قالت نسبة مماثلة انهم غير راضين عن تعامل الرئيس مع العجز في الموازنة.وتراجعت شعبية أوباما إلى 46، وبلغ التأييد لمعالجته للأزمة في ليبيا 39′ منخفضاً عن 50′ في مارس/آذار. وأظهرت نتائج الاستطلاع ان 56′ ليس لديهم رأي إيجابي بالحزب الجمهوري مقارنة بـ37′ قالوا العكس، مقابل 49′ و44′ على التوالي للحزب الديمقراطي. وشمل الاستطلاع عينة من 1224 بالغاً وبهامش خطأ بلغ 3′.