أبوظبي ـ رويترز: قال وزير الطاقة السعودي الجديد أمس الإثنين إن السعودية تريد إنتاج وتخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، في خطوة حساسة يمكن أن تعقد مشاركة الشركات الأمريكية في الخطة. كانت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، قالت إنها تريد الاستفادة من اليورانيوم لتنويع مزيج الطاقة لديها، لكن تخصيب اليورانيوم يفتح أيضا الباب أمام إمكانية استخدامه لأغراض عسكرية وهي مسألة تقع في قلب المخاوف الغربية والإقليمية من أنشطة إيران النووية وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر في أبوظبي مشيرا إلى خطة لطرح عطاء لأول مفاعلين للطاقة النووية في المملكة «نمضي فيه قدما بحذر… نجرب بمفاعلين نوويين». وأبلغ مؤتمرا للطاقة في أبوظبي أن الرياض تسعى في النهاية للمضي قدما في الدورة الكاملة للبرنامج النووي بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود.
ومن المتوقع طرح العطاء في 2020 بينما تشارك شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات تمهيدية بشأن المشروع الذي تكلفته عدة مليارات الدولارات. وكانت مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة شائكة مع واشنطن، لا سيما بعد أن قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2018 إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا أقدمت إيران على ذلك.
ولكي يُتاح للشركات الأمريكية المنافسة على المشروع السعودي، سيتعين على الرياض توقيع اتفاق بشأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية مع واشنطن بموجب قانون الطاقة الذرية الأمريكي. وقال مسؤولون سعوديون إنهم لن يوقعوا على اتفاق من شأنه أن يحرم البلاد من إمكانية تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد في المستقبل، وكلاهما وسيلتان محتملتان لصنع قنبلة.
وهل سينضب النفط قريباً؟ أم لقلة كميات الغاز؟ لهذا تم حصار قطر لإحتلالها!! ولا حول ولا قوة الا بالله