تونس: نسبة المشاركة الرسمية في الانتخابات الرئاسية المبكرة 45.02% ـ(فيديو)

حجم الخط
2

تونس:

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بلوغ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة 45.02 في المئة.

وقال رئيس الهيئة نبيل بافون، إن النسبة تعتبر مقبولة مقارنة بالإحصائيات قبل غلق مكاتب الاقتراع.

كانت مراكز الاقتراع قد فتحت في الساعة الثامنة صباحا وأغلقت عند الساعة السادسة مساء.

وبلغت نسبة المشاركة في الخارج 7.19 بالمئة. لكن عددا من المكاتب لم تغلق بعد.

وأوضح بافون أن النتائج الجزئية في الولايات سترد تباعا وسيتم في أعقابها الإعلان عن النتائج الأولية.

وكانت نتائج استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة “سيجما كونساي” المتخصصة بالتوازي مع الاقتراع، كشفت عن تصدر المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي ومرورهما إلى الدور الثاني بحصول الأول على 5.19 بالمئة والثاني 5.15 بالمئة.

وقال بافون إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي المخولة بالإعلان عن النتائج الرسمية.

من المتوقع اعلان النتائج الرسمية غدا الاثنين.

وأغلقت مراكز الاقتراع في تونس، أبوابها الأحد في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 تغ).

وفي وقت سابق  أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات  توقعها بلوغ نسبة الإقبال حوالي 50 في المئة أو أكثر مع انتهاء مدة الاقتراع في الساعة السادسة مساء اليوم الأحد.

وقال فاروق بوعسكر العضو في الهيئة في تصريحات للصحافيين في المركز الإعلامي للمخصص للانتخابات، إن المعطيات تشير إلى أن نسبة المشاركة ستقترب أو ربما تتجاوز 50 في المئة.

وفي وقت سابق قال  نبيل بفون رئيس “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” في مؤتمر صحافي عقده، الأحد، في المركز الإعلامي للهيئة بالعاصمة تونس.

وقال: “المعطيات الحالية التي توصلت إليها الهيئة تشير إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لتتجاوز 35%”.

وحث بفون التونسيين على ممارسة حقهم الانتخابي، قائلا: “تونس تستحق اليوم أن يخرج شبابها في هذه الساعة للتصويت”.

من جانبه، تحدث المدير التنفيذي لشبكة “مراقبون في تونس” (غير حكومية)، كريم سيالة، عن التجاوزات التي رصدتها منظمته خلال الاقتراع.

وقال سيالة: “رصدنا حملات انتخابية متواصلة في الشارع ومحاولات تأثير على الناخبين واستقطابهم بصفة علنية، وهناك أحزاب (لم يذكرها) تحاول خارج مراكز الاقتراع استقطاب الناخبين والتأثير عليهم للتصويت لمرشحهم”.

وأضاف: “التجاوزات لم تكن في المحيط المباشر لمراكز الاقتراع أو داخلها أو في مكاتب الاقتراع؛ حيث كان هناك احترام داخل مكاتب الاقتراع للإجراءات القانونية إذ لم تحصل تجاوزات تؤثر على تصويت الناخب داخل المكاتب”.

وشدد سيالة على أن “التجاوزات تحصل بعيدا عن مراكز الاقتراع، ولا يمكن ردعها لأن أعوان ومراقبي هيئة الانتخابات والمراقبين ليس لهم التوسع الجغرافي لمراقبة وردع التجاوزات خارج مكاتب الاقتراع”.

وخصصت هيئة الانتخابات 4 آلاف و564 مركز اقتراع، تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل البلاد، فيما تم فتح 304 مراكز اقتراع في الخارج تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالخارج 384 ألف ناخب وناخبة، فيما تجاوز عدد نظرائهم بالداخل 7 ملايين.
وبعد إعلان مرشحين اثنين الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين، بات يتنافس فعليا في انتخابات الأحد 24 مرشحا، بالدور الأول للاقتراع، للفوز بأعلى منصب بالبلاد.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح//الاردن:

    *المفروض تكون النسبة اعلى من هيك.
    على كل توقعي و(الله اعلم):-
    الاول؛ مورو
    الثاني ؛ الزبيدي
    الثالث ؛ الشاهد
    كل التوفيق لتونس الخضراء بغد مشرق مزدهر ان شاءالله.

  2. يقول الصوفي الجزائر:

    مهما يكن الرابح في اللنتخابات بالنسبة لي الرابح الاكبر هو الشعب التونسي فعلا تونس اصبحت مثال يحتذى به في الوطن العربي

إشترك في قائمتنا البريدية