اكثر من 60 قتيلا و240 جريحا بانفجارات بالعراق
تأزم سياسي يتزامن مع التدهور الامني واستئناف محاكمة صداماكثر من 60 قتيلا و240 جريحا بانفجارات بالعراقبغداد ـ القدس العربي :شهد العراق يوما داميا سقط خلاله اكثر من 60 قتيلا وحوالي 240 جريحا، فضلا عن العثور علي اكثر من عشر جثث، وذلك بالتزامن مع استئناف محاكمة الرئيس السابق صدام حسين واعوانه وبدء محادثات حول تشكيل الحكومة المقبلة وسط ازمة سياسية.واعلن مصدر في وزارة الداخلية سقوط 46 قتيلا و204 جرحي في انفجار ست سيارات مفخخة عصر امس في اسواق مدينة الصدر الشيعية، شرق بغداد، غالبيتها في حافلات الركاب الصغيرة الحجم.واضاف ان سيارتين انفجرتا في سوق الاولي تبعهما انفجار سيارة في سوق الكيارة واثنتين في سوق المريدي وسيارة في سوق الداخل.وكان اعلن في وقت سابق سقوط 36 قتيلا و175 جريحا في انفجار ثلاث سيارات مفخخة، اثنتين في سوق الاولي، وثالثة في سوق الكيارة في المدينة المكتظة بالاحياء الشعبية.وقالت المصادر ان القوي الامنية فككت سيارة مفخخة اخري في سوق شعبية في المدينة ذاتها كما تم العثور علي الغام وقذائف هاون في امكنة التفجير لكنها لم تنفجر.وقد الحقت الانفجارات اضرارا بالمباني المحيطة والسيارات.وفي بغداد، اعلن مصدر امني ان عبوة ناسفة انفجرت لدي مرور دورية امريكية غرب العاصمة ما ادي الي مقتل ستة مدنيين وجرح 13 اخرين . واوضح ان الانفجار وقع قرب مسجد ابن تيمية (ام الطبول سابقا) .واضاف المصدر من جهة اخري ان ثلاثة اشخاص قتلوا في حي البياع جنوب بغداد صباح امس بعد ان اطلق مسلحون مجهولون النار عليهم مؤكدا ان مدنيين قتلا واصيب ستة اخرون بجروح اثر سقوط قذيفة هاون في منطقة العلاوي وسط بغداد .وفي منطقة الدورة جنوب بغداد، جرح اثنان من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة عند مرور دوريتهم.الي ذلك عثرت الشرطة مساء السبت علي جثتي ضابطين في جهاز المخابرات الجديد قتلا بالرصاص داخل سيارتهما في حي الجامعة غرب بغداد كما عثر علي جثث ثمانية اشخاص مجهولي الهوية مقيدي الايدي ومعصوبي الاعين في منطقة الرستمية، جنوب شرق بغداد.كما عثرت كذلك علي جثة عراقي في منطقة الاعظمية يعمل مترجما في وزارة الدفاع.الي ذلك، خصصت الجلسة الخامسة عشرة لمحاكمة صدام حسين وسبعة من معاونيه امام المحكمة الجنائية العليا للاستماع الي اقوال متهمين من الدرجة الثانية في قضية مقتل 148 شيعيا في بلدة الدجيل عام 1982.وتوالي علي الكلام عدد من المتهمين في المحاكمة لم يكن صدام او اي مسؤول بارز بينهم. (تفاصيل ص3)