فتح لا تعمل ولا تدع الاخرين يعملون
فتح لا تعمل ولا تدع الاخرين يعملون عجبا من تصرفات رجالات فتح في فلسطين، تارة يريدون من حماس الاعتراف بدولة البلطجة ما يسمي باسرائيل، وتارة يسنون قوانين بمنح صلاحيات اضافية للرئيس السيد محمود عباس وذلك من أجل تكبيل يدي حماس وينسبون هذا وذاك الي الديمقرطية، عفوا أيتها الديمقراطية فقد فهمك هؤلاء خطئا، انني أتساءل أولا من أتي بهؤلاء الي سدة اتخاذ القرارات، هل هم أتوا بانتخاب مباشر من عموم الشعب الفلسطيني أم هم أتوا بالبلطجة والمحسوبية، ان الذي نصب هؤلاء النواب في المجلس الوطني الفلسطيني الذي سن هذه القوانين كان تمسحهم بقدمي المرحوم عرفات أليس كذلك؟ ان هــــذه القرارات قد سنت فيما يسمي بالوقت الضائع، لماذا لم تسن هذه القوانين عندما كانت فتح تسيطر علي المجلس الوطني الفلسطيني! وهـــــنا أود أن أعلم هؤلاء الغوغائيين بأن أي اقتراح لأية قانون لا يصبح قانونا الا اذا صوت عليه البرلمان مرتين متتاليتين لدورتين مختلفتين وأن تكون ما بين التصويت الأول والثاني انتخابات نيابية لا أن يسن القانون بما يسمي بالوقت الضائع.كفاكم بلطجة واتركوا غيركم يعمل، انني وبنظري أن كل من عمل في اخراج اتفاقية أوسلو قد أوقع الشعب الفلسطيني في مأزق، ان قرارات الأمم المتحدة تعطينا 48% فكيف قبل هؤلاء بـ 23% ؟ والله انني أترحم علي رجالات الخمسينيات حيث أنهم لم يتنازلوا كما فعل غيرهم.طارق العساليرسالة علي البريد الالكتروني6