مغامرات فاشلة
الأمل المفقود…لازالت جذوع الاشجار وصخور الوادي تحمل بعض آثارنا رغم مرور الزمن لازالت طاولات المدرسة تحمل رموز اسمائنا، لازالت اعمدة الكهرباء المجاورة لبيوتنا تحمل آثار اقدامنا، لازالت الصحف تكتب عن مغامرات فاشلة لشباب ضلوا الطريق نحو المجهول، إنها الكارثة، في صباح زرت البحر وهمست له بنبرة حادة ممزوجة بالأسى والحرقة قائلا له: أسألك يا بحر: ماذا فعلت بفلذة أكبادنا؟ ما مصيرها في قاعك؟ لماذا غررت بهم؟ لماذا أظهرت لهم سكونك وأنت هائج؟ لماذا زينت لهم ركوبك وانت الخطر الداهم؟ وراودتني كثيرا من هذه الاسئلة وغيرها ولم اجد لها بدا… وأنتظرت الجواب ولم أجد غير هذه العبارة ترن في أذني: «لم أتجن على أحد …ولكن دفعوهم للتجني علي».
بولنوار قويدر
ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة
إن كل من يقدم على تلك الطريقة من الهجرة لا بد أنه يعلم مسبقا أن الموت هو حليفه لا محالة. ثم إن معلم البشرية قد قال في معنى حديث «كلكم مرابط في شعبه»، بكسر حرف الشين. ولعل الإجتهادات لتفسير تلك الظاهرة التي فشلت كل السبل للتصدي لها لا يمكن أن يكون لها إلا تفسير واحد وهو أن مجرى الأمور تلك هي من دون شك على مراد الله رغم ما في ذلك من غرق.
حسان
تسهيل الهجرة الشرعية
ينبغي على الحكومات العربية تسهيل طرق الهجرة الشرعية امام الشباب بشكل خاص، بمساعدتهم على التواصل القانوني سواء مع الدول التي تحتاج الى مهاجرين دائمين او مؤقتين …»
أكاد أجزم أنه ليست هناك دولة أوروبية واحدة في حاجة لمهاجرين دائمين في الوقت الحاضر على الأقل، أوروبا في سبات، أوروبا لازالت عالقة في عنق الزجاجة، العاطلون عن العمل في بعض من دولها وصلوا لما فوق العشرين في المائة كاسبانيا وأغلبهم بعطالة فوق العشرة في المائة، ماذا سيصنعون بهؤلاء المهاجرين، فهم ليسوا في حاجة إليهم؟
هناك بعض الضوء فيما يخص «المهاجرين المؤقتين» لكن تشترط فيهم شروطا وهي أن يكون المهاجر تقنيا متمرسا في ميدان المعلومات، هذا الباب يستفيد منه حاليا الهنود والباكستانيون فهم أذكياء في هذا المجال، الدولة التي تستوعب العدد الأكبر منهم هي ألمانيا، لكن بعقد عمل يستمر فقط لبضع سنوات ثم يرغمون للعودة لوطنهم. الأفضل لهؤلاء الشباب التفكير في حلول أخرى عوض المغامرة بالحياة هكذا لأن الثمن غال وغال جدا.
عبد الكريم البيضاوي ـ السويد
إنفجار سكاني
جميع الدول العربية لديها عاطلون وهم يحملون الشهادات، المواطن يبحث عن الأمن والعدل أولا. الانفجار السكاني محدق بجميع الدول العربية بما فيها الخليج..لابد من تحديد النسل لدى العرب ليحيوا حياة كريمة.
فارس بني زيد
مناشدة دول الخليج
بدﻻ أن تناشد الدول الأوروبية كان باﻻحرى بك ان تناشد بني جلدتك وتطالب الدول العربية المقتدرة ان تفتح ابوابها للعمالة المدربة والكفاءات المهنية حتى ﻻ يفكروا في الذهاب في طريق مجهول الهوية وﻻ يعرف له نهاية هل هي سعيدة ام غير ذلك . كان اﻻحرى بك ان تناشد دول الخليح ليستثمروا في الدول العربية حتى ﻻ يأتي يوم نبكي على اللبن المسكوب.
عماد المغواري
إدارات فاسدة
وطننا العربي يمتاز بميزات عديدة منها الثروة والموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي والانسان الواعي ولكن الشيء المؤسف الادارات الفاسدة هي من سلكت بوطننا نحو التخلف فهل يعقل بان وطننا العربي يصرف مئات المليارات من الدولارات على شراء الاسلحة وقسم كبير من هذه الاسلحة لا يتم استعمالها اطلاقا.
وحكى لي احد المتخصصين أن احدى دول الخليج اشترت اسلحة بعشرات المليارات وفي النهاية وجدت بانه لا توجد لديها كفاءات لاستعمال هذه الاسلحة فقامت بالتبرع فيها للجيش الباكستاني. في عالمنا العربي نحن بحاجة الى ادارة سليمة والى قيادة وطنية مخلصة وسنعيش في كرامة ولكن ما دامت هذه القيادة الفاسدة تقود المركب فسنبقى مهددين بالغرق الى ان يتم تحرر شعوبنا من نير الحاكم الاوحد.
د. م فيصل الغزو
أمراء عرب يملكون الأندية الأوروبية
ما شاء الله في هذه الأيام نرى شيوخا و أمراء يتنافسون في مباريات التشامبيونزليغ إذ أن الكثير من الأندية الأوروبية يملكها أمراء و شيوخ صرفوا عليه المليارات ! هؤلاء الأمراء و الشيوخ ملاك هذه الأندية لا يهتمون بالعرب الذين صعدوا في قوارب الموت المتجهين إلى أوروبا!
طعس بن شظاظ الصميدي
تحديد النسل
الحل الوحيد هو تحديد النسل كما فعلت الصين ولا بد من يؤخذ هذا الأمر من الأمم المتحدة لأن النمو السكاني في الهند وباكستان وبنغلادش. وامريكا الجنوبيه والشرق الاوسط ناهيك عن افريقيا اصبحت تشكل خطرا على كوكب الارض حيث تتصل الموارد الطبيعية ولن يستطيع العلماء فعل اي شيء امام هذا الانفجار السكاني حتى الدول التقدم أصبحت تعاني بشكل لافت من هذا.
الكسندر
المسؤول هو الحوت الكبير
من الذى يقرر المغادرة ؟ أجرأ الشباب، من رفضوا الإستسلام للمصير. لايمكن القول أنهم جبناء لأنهم حاولوا وغامروا بأغلى ما يملكون. الأذكياء يخسرهم الوطن، فمن المستفيد؟ المسؤول والحوت الكبير.
م . حسن ـ هولندا