تعقيبا على رأي «القدس العربي»: ايران وأمريكا… وانتهاء المصالح المشتركة في العراق

حجم الخط
0

ساحات مواجهة صامتة
الوضع في اوكرانيا له علاقة ايضا فالصراع الامريكي الروسي سيتحكم في ساحات مواجهة صامتة كل بحسب خططه ولا اعرف ان كان من حقي ان اقول حدسا، اشعر ان نهاية النظام السوري قريبة رغم انه يبدو ان المعركة ليست موجهة ضده لكنني اعتقد ان الامر سيتصاعد وسيتم اسقاطه بالتزامن مع اسقاط البديل الاسلامي له.
لم لا اذا كانت امريكا تريد خلع الاسنان الروسية على خلفية اوكرانيا. لم لا وهي التي تريد ان تكمل ضغوطها على طهران في النووي لم لا ؟
غادة الشاويش

تقاطع مصالح الروم والفرس
المنافسة اﻷزلية و تقاطع المصالح بين الروم و الفرس عبر التاريخ ، و الميدان و الساحة هو اراضي الشرق اﻷوسط !
تبدلت المسميات و تبدلت الجغرافية نسبيا و تبدلت الوسائل جذريا بل و تبدلت حتى اﻷديان لكن الصراع و المصالح بقت كما هي بل زادت توحشا!
العراق دوما كان بالنسبة إلى بلاد فارس هو الحديقة الخلفية التابعة لها ، و هي دولة قومية عنصرية بأمتياز تستخدم الدين و المذهب كجسر و مغناطيس للهيمنة و التوسع ، هي مثلا تحتقر العراقيين قاطبة ، سنة و شيعة لذا لديهم المثل الشهير «شيعي بغداد سني أست ، سني بغداد كافر أست» اي ان شيعة بغداد هم سنة ، و سنة بغداد هم كفار ! أي بالنتيجة كل أهل بغداد هم كفار بالنتيجة من وجهة نظرهم.
د. اثير الشيخلي ـ العراق

الحكام وبال على الشعوب
امريكا والدول الاوروبية لا توجد عندهم اخلاق ما دام الذين يموتون هم المسلمون. وحكام الدول العربية بشكل خاص لا توجد استرتيجيات طويلة الامد لديهم لأنهم متشبثون بالسلطة بطرق غير شرعية.
وعلى مدار التاريخ الحكام الديكتاتوريون كانوا وبالا على شعوبهم ايران دولة قوية لديها ممارسات ديمقراطية واصبحت دولة نووية تملك اكثر من 11 راسا نوويا والمخابرات المعادية تعرف ذلك. دخول امريكا بهذا الاسلوب الاستفزازي وصنع عدو وهمي اسمه داعش ليس لمصلحة العرب ولكن لاسباب عديدة منها اجهاض الثورات العربية لتبقى بلداننا بعيدة عن الديمقراطية وكذلك نهب الثروات وتقسيم بعض الدول وتأمين امن اسرائيل ولكن ما زلنا نكرر ونقول بانه ما دام لدينا حكام يعيشون في القصور بعيدين عن شعوبهم افقهم ضيق سعة تفكيرهم محدودة. لذلك ستبقى امريكا تعطي الأوامر لحكامنا ما دمنا مغفلين ولكن ارادة الله غالبة واشهد الله العزيز الجبار المنتقم بانني ارى النصر قريب وسيبزغ فجر هذه الامة وسيعود الاسلام والمسلمون الى دورهم الحضاري والاستخلافي وسيهزم الاعداء ويولون الدبر وغدا لناظره قريب.
د. م فيصل الغزو

لعب الأوراق بحنكة
انا لا اتفق مطلقا مع وجهة النظر هذه . واعتبر أن المقال يناقض نفسه . فما جاء في منتصف المقال ينسف النتيجة التي خلص اليها . ومعركة امرلي هي المحك الأساسي في العلاقات ومستوى التنسيق بين الولايات المتحدة وإيران . كثيرون جدا غير قادرين على فهم السياسة والرؤية الإيرانية لمصالح إيران . وبالتالي يعتقدون أن لدى إيران ثوابت في السياسة إزاء قضايا المنطقة .
إيران تلعب أوراقها على أحسن وأكمل وجه . وهي أبعد ما تكون عن عقلية البداوة العربية. فهي تفتح في نفس الوقت ملف النووي والعراق والحرب على سوريا والبحرين وملف الرئاسة في لبنان، ودعم الحوثيين في اليمن مرة واحدة. وإيران تقبل أن تخسر واحدة مقابل الكل. وبالتالي هي مستعدة لأن تذهب أبعد ما يكون لتبقى رقما في المعادلة.
ما يجري في المنطقة عموما . هو في نهاية المطاف في مصلحة إيران على أكثر من صعيد . وهي ستكون مرتاحة لتصفية داعش في العراق بدون مجهود منها لأنها في النهاية والبداية هي من يتحكم بالعراق من خلال التركيبة الحكومية والملتقيات
وإيران مستعدة للعمل من تحت الطاولة . ولكنها ترفض أن تكون خارج الصورة كما العرب.
ماجد

إنشاء فيدراليات طائفية
لقد كان كانت استنتاجات المقال اقرب للواقع والتأشير على مفاصل احداث جرت على ارض الواقع فسلط الضوء عليها وزادها وضوحا..ولكن امريكا عندما سلمت وسط وجنوب العراق لحليفها الثاني بعد اسرائيل وهي ايران ضمن لعبتها القذرة في حرق الوطن العربي وتقسيمه دويلات ضعيفة خدمةً لمصالح اسرائيل .
فمنذ احتلال العراق عام 2003 ونفوذ ايران يترسخ في وسط وجنوب العراق وتصعيد النفس الطائفي وثقافته المريضة في تصاعد لحد اليوم وهذا الذي يجعل التواصل الامريكي مع ايران واللعب معها في العراق تمهيدا لانشاء فيدراليات طائفية تبقي صراع السنة والشيعة مستمرا في الوطن العربي وساحته ارض العراق وحطبه ابناء العراق ايضا.
هذا اذا نظرنا الى خلفية علاقة بريطانيا مع حوزة النجف الدينية التي لها مقرا في لندن منذ احتلال برطانيا للعراق وعلاقة فرنسا مع ثورة خميني وايصاله الى حكم ايران بعد ان مهدت له امريكا ازاحة الشاه ..لنعرف كم وثيقة العرى علاقة ايران مع الغرب وامريكا واخيرا علاقة ايران مع اسرائيل بوجود اكثر من مليوني يهودي في ايران يمثلون ثقلا اقتصاديا ..وتربطهم باسرائيل علاقات اسرية وغيرها من مختلف العلاقات .من هنا نعرف عمق العلاقة التي تربط ايران بمن يحرك الاحداث في الوطن العربي ..ولنعرف بقية من يتحركون في الساحة ليسوا سوى ممثلين ثانويين.
سامي حداد ـ العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية