لندن-“القدس العربي”:
أكدت مصادر تحظى بمصداقية لا بأس بها، أن الجناح الويلزي غاريث بيل يعيش أسابيع الأخيرة بين جدران ريال مدريد، وذلك بناء على قرار الرئيس فلورنتينو بيريز، بعد وصول العلاقة بين صاحب الـ30 عامًا ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان لطريق مسدود الأسبوع الماضي.
من جانبها، راهنت صحيفة “آس” على رحيل لاعب توتنهام السابق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وذلك لسببين، الأول تدهور علاقته بزيدان، لإصراره على التأخر في العودة للتدريبات الجماعية، ليحصل على إذن السفر إلى لندن كما فعل صباح اليوم الإثنين.
وأشار المصدر إلى أن بيل سافر إلى عاصمة الضوء بعد حصوله على إذن من زيزو، لكن بعد صدام غير مسبوق مع مدربه الفرنسي، الذي كان ينتظر عودته منتصف الأسبوع الماضي، إلا أنه تفاجأ بعدم رغبة لاعبه في تنفيذ برنامج إعادة تأهيله بعد تعافيه من إصابته العضلية التي ألمت به أثناء وجوده مع منتخب بلاده في عطلة الفيفا الأخيرة.
وذكر التقرير، أن السبب الثاني الذي جعل بيريز يصدق على طلب زيدان بالتخلص من بيل في الشتاء، فشله في إنهاء مسلسل إدمانه الإصابات، آخرهم الإصابة التي أبعدته عن مباراتي ريال مايوركا وغالطة سراي الأسبوع الماضي، ومحتمل غيابه فترة أطول بعد غيابه عن التدريب الرئيسي لمباراة ليغانيس لارتباطه بموعد خاص في لندن.
ولم تفصح الصحيفة عن أية معلومات بخصوص وجهته المحتملة بعد ريال مدريد، لكنها أشارت إلى أن هذا القرار جاء بالتزامن مع خروجه من حسابات مانشستر يونايتد، لرغبة المسؤولين في النادي الإنكليزي في التعاقد مع جناح بوروسيا دورتموند جادون سانشو، بدلاً من فكرة ضخ هذه الأموال في لاعب ثلاثيني وكثير الإصابات.
والمعروف أن هداف وأفضل لاعب في البريميرليغ سابقًا، كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة اللوس بلانكوس في فصل الصيف الماضي، بعد حصوله على الضوء الأخضر من قبل زيدان لتأمين مستقبله في مكان آخر غير “سانتياغو بيرنابيو”، إلا أن عملية الخروج لم تتم بنجاح لعدم اتفاق الإدارة مع المشتري الصيني حول رسوم التحويل.