بغداد: اتفق الداعمان الرئيسيان لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على العمل من أجل الإطاحة به مع اشتداد الاحتجاجات ضد الحكومة في بغداد ومعظم جنوب البلاد ذي الأغلبية الشيعية.
وطلب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان، من عبد المهدي الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وعندما رفض رئيس الوزراء دعا الصدر منافسه السياسي الرئيسي هادي العامري إلى مساعدته في الإطاحة به.
ويتزعم العامري تحالفا يسيطر على ثاني أكبر كتلة برلمانية. وأصدر العامري في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بيانا يقبل فيه المساعدة في الإطاحة برئيس الوزراء.
وقال العامري في البيان: “سنتعاون معا من أجل تحقيق مصالح الشعب العراقي وإنقاذ البلاد بما تقتضيه المصلحة العامة”.
وتولى عبد المهدي السلطة قبل نحو عام بعد أسابيع من الجمود السياسي حين فشل الصدر والعامري في حشد المقاعد الكافية لتشكيل حكومة. وعين الاثنان عبد المهدي كمرشح توافقي لقيادة حكومة ائتلافية هشة.
(رويترز)
عادل عبدالمهدي كبش فداء
من جاء به هم اللصوص و الفاسدين
الإنتفاضة ستستمر
و حتى إن وهنت بفعل إجرام اللصوص و مكرهم الذي تزول به الجبال ، فإلى حين
لا تقتلوا عادل عبدالمهدي أو تطرحون أرضاً
فهو واحد مثلهم جميعاً
أول السياسيين الفاشلين في تاريخ العراق!
على الذين يقيمون في الخارج لا يندفعون بالتنظير الزائد..امس كنت في ساحة التحرير..انها مهرجان وطني عظيم..تلاشت الطائفية الجميع سنة وشيعة بصوت واحد يهتفون للعراق وعلم العراق ومستقبل العراق.هذه هي الحقيقة الجديدة بعد الاحتلال.اختفى اصحاب العمائم من المشهد فلا تسمع لهم ركزا.المرشحون لرئاسة
الحكومة : فالح الفياض وعبد الوهاب الساعدي ونوري المالكي.والله اعلم للمستجدات فالأيام حبلى بالتطورات.
شباب العراق و أطفاله و نساءه إسترجعوا الوطن من من سرقه أو ظن أنه فعل ذلك تحت خيمة بريمر في الناصرية ، و وئدوا الطائفية…..لله درّهم
ليس من الانصاف ولا من مكارم الاخلاق ولا من الاسس والضوابط ذات الطابع العادل في الحكم على الناس وبينهم معاقبة عادل عبد المهدي بالاطاحة به من قبل مقتدى وهادي العامري فهذين الشخصين صاحبي وجود مستمر ضمن الكابينة السياسية العراقية الحاكمة من ايام مجلس الحكم الى يومنا هذا فتركت السلبيات الثقيلة التي خلفها نطاق الحكم في العراق من العام 2003 م الى اليوم لا يتحملها عادل عبد المهدي وحده فلم يكن عادل عبد المهدي في هذه الفترة سوى سياسي شغل مناصب وزارية غير الجزء الاكبر من جبل التراكم السلبي الذي تمظهر في الفساد المالي والاداري والوظيفي واهمل مقتضيات الصالح العام من قبل الحكومات العراقية من اول حكومة في العام 2006م حتى آخر حكومة اليوم الراهن 2019م يقع جزء كبير منها لا بل الجزء الاكبر منها على عاتق هادي العامري ومقتدى الصدر على اعتبارهما رئيسي كتلتين لعبتا وما زالتا تلعبان دورا واسعا في الحياة السياسية والحياة السلطوية وهما اللان جاءا بعادل عبد المهدي عبر اسلوب توافقي بينهما بعد فشلهما في اختيار شخصية لمنصب رئيس الوزراء من كتلتيهما وبعبارة اوضح ان هناك تراكمات فساد ونهب وسلب واستغلال للمواقع الوظيفية اسوأ استغلال
بابا هذا واحد يمثل عقدة من حالات الاستعصاء بالبلد… وهو موجود وامثاله بعد لن يكون هناك حلول وهذا هو سماحة مقتدى الصدر، الرجل الطيب العراقي العربي النبيل يضع يدة بيد طاغية من طواغيت الصفوية الحقيقية بالبلد.
هذه ثورة وليدة لم تنطلق لتبحث عن الفتات والترفيه بل للتغيير الشامل للسياسيين والمسلحين والأحزاب الميليشيات والعماءم السيستاني والصدر والحكيم وجميع الذبول الفارسية في العراق ولبنان واليمن وسوريا والبحرين والكويت والسعودية.هذا مشروع تغيير شامل لا يقبل الحلول الترفيهية.
هذا النفس الطائفي الذي أتت به فارس قد انطفأت ولأول مرة أشعر بالانتماء لبلدية بجهود هؤلاء المجاهدين ابطال ثورة تشرين.
لاشرعية بالعراق اليوم الا الشرعية الثورية للثائرين والمتضاهرين ، الشعب العراقي مصدر السلطات والشعب اليوم ثائر على الدستور وعلى النضام وعلى ألاحزاب الفاسدة التي كتبت الدستور وعليه فلا وجود للشرعية الدستورية بالعراق ، الشرعية الثورية معناها قلع النضام بالكامل من برلمان ودستور وحكومة وكل شئ يمت للنضام بصلة