“القدس العربي”: أوضح تقرير التصنيف السنوي لأفضل وأسوا المدن للعيش حول العالم الذي تنشره “إكونوميست إنتلجنس يونيت” أن دمشق أسوأ مدينة للعيش.
ونشرت الوحدة التابعة لمجلة “إكونوميست” البريطانية تصنيفها الذي يقيم العيش في المدن بناء على سلم من مئة نقطة استنادا إلى سلسلة من المؤشرات، منها مستوى المعيشة والجريمة وشبكات النقل العام وإمكانية الحصول على التعليم والخدمات الطبية والاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وحلت إلى جانب دمشق عاصمتان عربيتان ضمن قائمة الأسوأ هما طرابلس الليبية والجزائر.
في المقابل، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، للسنة الثانية على التوالي كأفضل مكان للعيش. وقد اختيرت فيينا بسبب بنيتها التحتية ونوعية الهواء فيها وما توفره من استقرار وثقافة وبيئة وتعليم ورعاية صحية.
وفي كل عام تصدر وحدة الإيكونوميست مؤشر “Global Liveability Index”، الذي يصنف أفضل وأسوأ ظروف معيشة في 140 مدينة حول العالم. وبالنسبة للعام 2019، فقد جاء التصنيف كالتالي:
مدن العالم الأكثر ملاءمة للعيش:
1. فيينا، النمسا
2. ملبورن، أستراليا
3. سيدني، أستراليا
4. أوساكا، اليابان
5. كالغاري، كندا
6. فانكوفر، كندا
7. تورونتو، كندا
7. طوكيو، اليابان
9. كوبنهاغن، الدنمارك
10. اديلايد، أستراليا
أقل مدن العالم ملاءمة للعيش:
1. دمشق، سوريا
2. لاغوس، نيجيريا
3- دكا، بنغلاديش
4. طرابلس، ليبيا
5. كراتشي، باكستان
6- بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة
7. هراري، زيمبابوي
8. دوالا، الكاميرون
9. الجزائر، الجزائر
10. كراكاس، فنزويلا
هناك حرب بدمشق وطرابلس الغرب! ولكن ما الذي جعل الجزائر من أقل مدن العالم ملاءمة للعيش؟ أين ذهبت أموال النفط والغاز؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
أتمنى أن تتغير أوسلو للأفضل! فهذه المدينة غزاها طوفان البشر لتقل جودة الخدمات هناك!! ولا حول ولا قوة الا بالله
الجزائريون هم أسعد الشعوب عربيا وأفريقيا بحسب ما خلص إليه مؤشر السعادة العالمي الذي يحمل اسم “الكوكب السعيد”، وشمل أوضاع 151 دولة حول العالم توفر حياة طويلة وسعيدة لمواطنيها. اود معرفة المقاييس التي تم على اساسها ادراج الجزائر العاصمةمع دمشق او طرابلس اللتين دمرتهما الحرب .
فيما يتعلق بدمشق الأمر صحيح ولا يحتاج لدراسات للتوصل لهكذا نتيجة. بدءا من الإنقلاب المسمى حركة تصحيحية تحولت دمشق لأسيرة لطغيان وعبث الطغمة الحاكمة بحيث انعدم الأمان إلا لمن ركع وتم إضافة أحياء غير شرعية لمليشيات السلطة التي تنتمي فقط للطائفة العلوية (سرايا الدفاع, سرايا الصراع, الفرقة الخامسة بقيادة إبن المقبور ..) وتم وضع البرجوازية الوطنية أمام خيارين, إما المشاركة بنهب البلاد وإما الهجرة بما ملكت وهكذا تحولت فيحاء سوريا لمركز قيادة المعتقل (الكبير المسمى وطنا) وعجت بها خلايا الفاسدين ومجرمي السلطة وواجهتها الفاسدة من الراكعين للسلطان الأوحد ووريثه… كيف تكون مدينة كهذه جديرة أن يعيش الناس فيها؟ في غابر الزمان كان الناس يتغنون بدمشق وتراثها وطيب هوائها ورغد العيش فيها, بعد 50 عاما من حكم (الأسد أو لا أحد) تحولت دمشق من مدينة كانت لها مكانة وسطوة في التاريخ كما لندن وباريس وواشنطن اليوم, تحولت لمدينة تحكمها ميليشيات وعصابات تأتمر من طهران وموسكو …. وربما تل أبيب.