واشنطن- “القدس العربي”:
أوقف السيناتور ليندسي غراهام قراراً، الأربعاء، كان من شأنه الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية المزعومة ضد الشعب الأرمني على يد الإمبراطورية العثمانية.
وطلب السيناتور روبرت مينينديز (ديمقراطي من نيوجرسي) الموافقة على إصدار القرار الذي كان سيوفر “اعترافاً رسمياً للإبادة الجماعية المزعومة للأرمن”.
واعترض غراهام على إقرار القرار في مجلس الشيوخ، قائلاً إن أعضاء المجلس لا ينبغي عليهم ” محاولة إعادة كتابة التاريخ أو وضع سكر عليه”.
وبموجب قواعد مجلس الشيوخ، يمكن لأي عضو بالمجلس طلب الموافقة على تمرير مشروع قانون أو قرار، ولكن يمكن لأي عضو بمجلس الشيوخ منعه.
وجاء اعتراض غراهام بعد ساعات من مشاركته في اجتماع بالبيت الأبيض مع ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري.
هذا هو اسد الاسلام ” اردوغان الفاتح الثاني”
رائعة هذه الصورة. ينظر السيد ترامب و الرئيس إردوغان و وزير خارجية تركيا بنظرة توبيخ للسيناتور غراهام و ها هو النص للمستشرق برنارد لويس الذي انصف فيه الدولة العثمانية و العثمانيين من تهمة مذابح الأرمن :
“يبدو أن الحكومة العثمانية المركزية بذلت بعض الجهود للتحكم في هذه التجاوزات. يتضمن الأرشيف عدة تلغرافات من السلطات العثمانية العليا خاصة المتعلقة بالوقاية أو معاقبة أعمال العنف ضد الأرمن. تحوي تسجيلات لحوالي أربعة مائة محاكمة عسكرية حيث قضي الموظفين المدنيين و العسكريين و نطقوا بأحكام الإعدام ضد من أذوا المرحلين. لكن هذه الجهود كان لديها مفعول محدود و الأوضاع كانت حتما أسوأ بالنظر إلي المرارة التي تراكمت علي مدي عقود من السنين من جراء الخلافات العرقية و الدينية بين الأرمن و جيرانهم المسالمين.”
ترجمت الفقرة من الإنجليزية إلي العربية و هو مقتطف من كتاب السيد برنارد لويس The Middle East
تماما نفس مبدا مقتدى الصدر بالتعامل من يدفع أكثر يصبح مدعوما محبوبا من قبل عراهام
مهزلة (النظام البيروقراطي) في عام 2019 التي تُبدّد كل موارده الإقتصادية (بسبب نزوات سياسية غير منطقية أو موضوعية) حتى في أميركا يلخصها عنوان (غراهام يمنع تمرير قرار إدانة الإبادة الجماعية للأرمن بعد اجتماع أردوغان) والأهم هو لماذا؟
وما الحل لتجاوز هذا الإفلاس، الأخلاقي والمالي الذي عمل على انهيار الإقتصاد العالمي، قبل أو بعد عام 2019؟!
مشكلة الفكر الإلحادي، له حق أن يطرح اسئلة غير منطقية أو موضوعية، في أي مجلس نيابي، تحت عنوان حرية الرأي،
فمثلاً الفكر الإلحادي لو طرح سؤال، هل الإنسان رب الحيوان ورب الآلة، أم لا؟!
أو لديه مشكلة مع أكل أي شيء، ولماذا هناك شيء اسمه حلال أو هناك شيء اسمه حرام، بشكل عام؟!
بينما في الجانب الآخر تلاحظ خلاصة الحكمة الصينية، في قول ضرورة أن تكون تجارتك من خلال شركة كقارب صغير الحجم،
As Life, like driving in the road, you never know, what will appear suddenly, Not only smart human, can manage it, but the one concentrate can avoid it early than others.
لأن الحياة، مثل القيادة في طريق، لا تعلم ما سيظهر لك فجأة، ليس فقط الذكاء كيف تستطيع المناورة بقارلك، ولكن اليقظة والانتباه تجعلك تتجاوز المشاكل قبل غيرك، التي ستظهر بسبب عدم انتباه الآخر.??
??????