غراهام: لن أمنع تمرير مشروع قانون الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن بعد التصويت القادم

رائد صالحة
حجم الخط
11

واشنطن- “القدس العربي”:
طلب البيت الأبيض من السيناتور ليندسي غراهام منع تمرير قرار مجلس الشيوخ الذي كان سيعترف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، وفقا لما قاله موقع “اكسيوس”.

وكان غراهام قد أعلن في وقت سابق أنه منع قراراً أقره مجلس النواب لأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان في واشنطن العاصمة للقاء الرئيس دونالد ترامب في ذلك الوقت، قبل أن تكشف المعلومات الجديدة أن التحرك جاء بسبب طلب من إدارة ترامب.

وترفض تركيا بشدة الاعتراف بما يسمى بالإبادة الجماعية على يد الامبراطورية العثمانية بين 1915- 1917.

وقال غراهام لإكسيوس: “بعد الاجتماع، تجمهرنا وتحدثنا حول ما حدث” في إشارة إلى كبار المسؤولين في البيت الأبيض، الذين طلبوا “الرجاء منع تمرير القانون”.
وأضاف غراهام بأنه رد على الطلب بالقبول، مشيراً إلى أن السبب الوحيد لفعل ذلك هو أنه (أردوغان) كان لا يزال في المدينة.

واوضح السيناتور أن توقيت مشروع القانون كان سيئاً، وقال إنه حاول انقاذ العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا.

وكشف غراهام بأنه لن يعترض على مشروع القانون في المرة القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر:

    هؤلاء المجرمون البيض ابادوا شعب بالكامل يقدر بعشرات الملايين, يتكلمون عن الآخرين ويروجون الاكاذيب لأهداف سياسية! هذا هو النفاق الغربي الشهير المقرف!

  2. يقول فادي .. فلسطين:

    اعتقد ان جراهام صهيوني مدفوع من طرف الصهاينة
    وهو يميني متطرف كان يهاجم العرب والان يهاجم الاتراك
    من وراء جراهام ؟؟؟ اكيد الصهاينة

  3. يقول Fayeq Alnatour:

    ليندسي غراهام الذي شن الحملة الشرسة ضد السعودية واستغل مقتل خاشقجي لتحقيق كل ما يتمناه الصهاينة.نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بضم الجولان السوري إلى بني صهيون وقد شهد الاحتفال بذلك مع نتنياهو على الجولان.وغيرها الكثير لعنة الله عليه وعلى امثاله

    1. يقول محمد حتاحت /مانشستر:

      لكن السعودية الحالية اكثر صهيونية من الامريكان. وهل ابن سلمان ضد نقل السفارة او التطبيع مع اسرائيل؟

    2. يقول KSA:

      هذا الشخص الطيب لنيد سي غراهام ضيفا داعم على قناة الجزيرة و هم دائما يتفاخرون به وهو بالفعل رجل صادق لأنه لا يريد بيع ضميره فكل يعرف الاستعمار العثماني وكيف كان يعذبون العرب بالخازوق وغيره من أدواتهم الغذره. لا أحد ينكر أن العصملي اباد ملايين الارمن في سنة 1900م حتى أنهم باعوا نساؤهم وأطفالهم في الأسواق و مثل ماحرقوا اطفال اكراد سوريا بالامس القريب، هل هذه أخلاق الإسلام؟

    3. يقول عمر:

      إلى KSA كيف تستطيع ان تقول الكل يعرف الاستعمار العثماني؟ لا بل العكس, الكل يعرف بعد ردة حكام السعودية وتصهينهم وتطبيع العلاقات مع الصهاينة, !

  4. يقول ابو تارا:

    موقف متخاذل امام اعينهم نهارا جهارا الطاغية اوردغان يمارس ويستخدم إرهاب الدولة لابادة الكورد والعالم الكاذب والمنافق ساكت ومتواطىء ومتأمر ولا يحتاج الى برهان

  5. يقول S.S.Abdullah:

    على أرض الواقع في عام 2019، سبب فساد طريقة إصدار أي قانون في النظام الديمقراطي يلخصه ما ورد تحت عنوان (غراهام: لن أمنع تمرير مشروع قانون الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن بعد التصويت القادم) من تفاصيل، وهذا ما كشفته أدوات العولمة والإقتصاد الرقمي الإليكتروني، بعد إصدار قانون الوطنية لجورج بوش بعد أن تبين فساد/تقصير/فشل موظف النظام البيروقراطي منع ما حدث يوم 11/9/2001،

    وأيّد ذلك تدوين لغة الحذاء، يوم 14/12/2008 ضد تقصير/فشل/فساد توفير أبسط خدمات الدولة بجودة وكفاءة مقبولة الثنائي (الأمريكي جورج بوش، والعراقي نوري المالكي)،

    بعد ذلك، غباء أو قلة حيلة الأحزاب، التي لم تجد غير دلوعة أمه لترشيحه في انتخابات أمريكا عام 2016 (ليعلن حرب رسوم الجمارك ضد أو لنسف أي شيء له علاقة بثقافة أمريكا التي تمثلها العولمة والإقتصاد الرقمي/الإليكتروني)،

    أو شبيهه في بريطانيا عام 2019 (من أجل تنفيذ بريكست وتحطيم الإتحاد الأوربي)،

    وتدمير الإقتصاد، في عهد الجيل الرابع لثورة الآلات الصناعية، باسم الديمقراطية (هونغ كونغ في 1/7/2019)؟!

    هناك مشكلة اقتصادية، وهناك مشكلة في جودة وكفاءة خدمات أي دولة تقدمها، للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية في أي دولة،

  6. يقول S.S.Abdullah:

    ليس فقط سودان (عمر البشير) منذ عام 1989، بل حتى فرنسا أو بريطانيا في أوربا، أو الولايات المتحدة في أمريكا عام 2019،

    والتي تؤدي إلى هجرة ليس فقط الممثل/المقاول المصري (محمد علي) من مصر، بل سبقه قبله الفرنسي في عهد ساركوزي، وإعطاء الرئيس الروسي (بوتين) بنفسه الجنسية إلى الممثل الفرنسي، في عهد ساركوزي،

    الذي ترك فرنسا بسبب ضرائب ورسوم وجمارك غير منطقية ولا موضوعية، تماماً مثل حال الدولة في السودان، في عهد الرئيس عمر البشير، الذي طرد المقاول (أسامة بن لادن) دون أن يدفع له حقوقه، من إنجاز أكثر من (20) سد، والطريق السريع بين ميناء بور سودان والعاصمة الخرطوم،

    الإسلام لغة وليس فكر، ومن يجهل ذلك، هل هو ذنب الإسلام أم اللغة، أم الإنسان أو الأسرة أو الشركة في أي دولة في الغرب (أهل الفلسفة) أم الشرق (أهل الحكمة)،

    الإشكالية الحقيقية من وجهة نظري التي يواجها صاحب السلطة في أي دولة في عام 2019،

    هي إيجاد عمل (للمُلازم (العقلية الأمنية/العسكرية) وإلّا ملازم لن نزوج بناتنا) بسبب سياسة الدعم من صدام حسين بعد عام 1980 من أجل الحرب العراقية الإيرانية، أو تعدّد الجيوش والأمراء لمنع أي جهة في النجاح بعمل إنقلاب كما حصل ضد شاه إيران،

  7. يقول S.S.Abdullah:

    الإشكالية الآن في عام 2019، هناك عشرات الجيوش للأمراء، تحت مختلف المُسميّات التي تحتاج عمل وتمويل،

    حتى تتوقف من إثارة القضايا القانونية الكيدية أو غير القانونية مثل الخطف، كوسيلة لتوفير تمويل للجان الإقتصادية فيها، كما حصل مع صيادي قطر في العراق، مثلاً??
    ??????

  8. يقول سلام عادل(المانيا):

    اعتقد ان الصورة توضح مدى ضحالة وضعف الاخرين مقابل الامريكان

إشترك في قائمتنا البريدية