لماذا ستتأجل خيانة بوتشيتينو لتوتنهام وجماهيره؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:
أفادت تقارير صحافية بريطانية، أن رئيس توتنهام دانيال ليفي، نجح في تحصين المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو ومنعه من خيانة النادي بعد إقالته نهاية الأسبوع قبل الماضي، وذلك بإلزامه برد ملايين طائلة إذا كسر بنود عقده مع النادي حتى نهاية الموسم الجاري.
ومنذ طرد مدرب إسبانيول وساوثامبتون الأسبق من الجزء الأبيض لشمال لندن، تحول لمادة دسمة في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بربط مستقبله بتدريب واحد من الكبيرين مانشستر يونايتد أو أرسنال، إما لخلافة أوليه غونار سولشار من “مسرح الأحلام” حال تمت إقالته في المستقبل القريب، أو الذهاب إلى العدو الأزلي أرسنال، لتسلم المهمة من المدرب المؤقت فردريك ليونبرغ.
مع ذلك، استبعدت صحيفة “صنداي إكسبريس” سيناريو ظهور البوش في الدوري الإنكليزي الممتاز فيما تبقى من الموسم، وذلك ليس بإرادته بنسبة 100%، بل بموجب عقده الممتد حتى نهاية الموسم، والذي تقاضى كل مستحقاته حتى يومه الأخير في الـ30 من يونيه / حزيران 2020، بتوزيع 20 مليون جنيه إسترليني على نفسه ومساعديه المطرودين، منهم ما يقرب الـ12.5 مليون دخلت حسابه البنكي.
وقال المصدر، إن هذا البند أصاب مسؤولي أرسنال ومانشستر يونايتد بصدمة وخيبة أمل مريرة، لرغبة كلا الناديين في الاتفاق معه، ليضع حجر أساس مشروع طويل الأجل بنفس الطريقة التي حّول بها توتنهام لواحد من أمتع وأقوى الفرق الإنكليزية في السنوات الماضية، لكن الآن بدأ كل نادي يراجع حساباته قبل إجراء أي اتصال بوكيل أعمال طريد الديوك.
ولفت التقرير إلى أن البند يجبر بوتشيتينو على رد الـ20 مليون كاملة، إذا قرر الاستماع لأحد المنافسين المباشرين في الدوري الإنكليزي الممتاز حتى نهاية عقده، الاستثناء الوحيد لتفادي خرق العقد، أن يقبل العمل خارج المملكة المتحدة بأثر فوري من لحظة خروجه من النادي، الأمر الذي جعل أرسنال واليونايتد يؤجلان الفكرة لفصل الصيف القادم، إلا إذا صدقت الأنباء التي تربط مستقبله ببايرن ميونخ، ليخلف المؤقت هانز فليك في “آليانز آرينا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية