“القدس العربي”: اتفقت العديد من الصحف البريطانية وكذلك الإسبانية على أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز سيضطر لبيع اثنين من نجوم الفريق في المستقبل القريب، وذلك لسد العجز في موازنة السنة المالية، وأيضا لعدم إعاقة النادي عن إبرام صفقة جديدة وتفادي التعرض لعقوبة من قبل الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، انفردت أقرب المنابر الإعلامية من النادي الملكي “ماركا” بمعلومة تُفيد بأنه عاجلا أو آجلا، سيغادر المنبوذ البريطاني غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز “سانتياغو بيرنابيو”، وهذه المرة، ليس لأسباب فنية أو لإرضاء المشجعين، خصوصا أعداء لاعب توتنهام السابق، بل لحاجة النادي لجمع أكبر قدر من المال قبل أن يحين موعد التصديق على ميزانية السنة المالية الجديدة.
وبحسب نفس المصدر، فإن الإدارة بالغت في الإنفاق بضخ أكثر من 300 مليون يورو لتدعيم زين الدين زيدان بخمس صفقات – إدين هازارد، لوكا يوفيتش، فيرلاند ميندي، رودريغو وميليتاو- وذلك دون عمل موازنة في الأرباح والمداخيل من بيع الفائضين عن الحاجة في الميركاتو الصيفي، والإشارة إلى الرباعي كيلور نافاس، ماتيو كوفاسيتش ولورينتي وثيو هيرنانديز.
وتأكيدا على صحة المعلومة، قالت صحيفة “ديلي ميل” الإنكليزية إن عملاق الليغا بات مضطرا أكثر من أي وقت مضى للتخلص من عدو الجماهير وأيضا صاحب الأهداف السينمائية، وذلك لخفض فاتورة الأجور، وبالتبعية مساعدة النادي للتخلص من قيوده المالية، والتي تُقدر بنحو 167 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مصادر إسبانية، إلى أن النادي الميرينغي يحتاج جمع هذا المبلغ لسد العجز في الموازنة بين ما أنفقه وما جناه في السوق، وذلك لتفادي خرق قانون اليويفا للعب المالي النظيف، ما قد يتسبب في تقييد الريال في السوق، ويجعله مجبرا على الإنفاق في أضيق الحدود، عكس خطة بيريز، الذي يستهدف أسماء رنانة من نوعية بول بوغبا وكيليان مبابي في المستقبل غير البعيد.