ركز خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخير أمام الأمم المتحدة في نيويورك على ممارسات الميليشيات الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين وعلى حصار تل أبيب للمناطق الفلسطينية وسلطاتها وتدميرها لاقتصادها وتحويلها للصراع السياسي الى صراع ديني وطالب الأمم المتحدة بمنع وقوع نكبة جديدة في فلسطين وبدعم إقامة دولة فلسطين حرة مستقلة لينتصر السلام.
وبمواجهة الوقائع اليومية التي لا يمكن دحضها لخطاب عباس كان ردّ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في خطابه أمس الأول أمام الأمم المتحدة مرتكزاً على تفنيد عناصر السرديّة الفلسطينية بدءاً من إنكار الاحتلال نفسه، مروراً بشيطنة المقاومة واعتبارها فرعاً من شجرة سامّة للإرهاب، وصولاً إلى غسل يديه من دماء آلاف الفلسطينيين الذين أبادهم معتبراً قتلهم مسؤولية السلطة الوطنية وحركة حماس.
وما كان لخطاب نتنياهو أن يصل الى خاتمته غير السعيدة من دون التهجّم على مؤسسات المجتمع الدولي التي تتبع للأمم المتحدة نفسها، في خطوة تحدّ رمزيّة كبيرة من إسرائيل للعالم بأسره، فاتهم مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بمعاداة السامية لتوصيته بمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تهافت حجج نتنياهو كان بحجم قدراته على الإجرام المعلن والكذب الصريح فلتبرير قتل أكثر من 500 طفل فلسطيني في العدوان الأخير الذي قاده على قطاع غزة لمدة 51 يوماً عرض نتنياهو صورة كبيرة قال إنها التقطت في غزة لاثنتين من قاذفات الصواريخ يلهو حولهما أطفال، وهي حجّة تستخدمها كل أنظمة الاستبداد والإرهاب العالمية، وهي تفنّد نفسها بنفسها، لأنها تخفي وقائع مضمرة مخيفة، منها أن أنظمة الاحتلال والعنصرية والاستبداد تحتقر الحياة البشرية، وخصوصاً في صورتها الطفولية لأنها تعاكس الموت الذي تشيعه هذه الأنظمة، ولكنّ بشاعة الحجّة تكمن في استخدامها للأطفال الذين تقتلهم كي تدفن معهم فكرة المقاومة والحياة والكرامة البشرية.
أما تفريق نتنياهو الماكر بين السلطة الوطنية (التي يدّعي رغبته في السلام معها) وحماس «الإرهابية» فهو استمرار للعبة الاحتلال الخالدة في تكريس الإنقسام في كل شيء، فهو يقسم الشعب الفلسطيني الى «عرب 48» (والتشديد على عروبتهم هدفه إنكار هويتهم الفلسطينية)، وفلسطينيي الضفة وغزة، وفلسطينيي الدول العربية، وفلسطينيي العالم؛ كما يقسم فلسطينيي الأرض المحتلة عام 48 الى مسلمين ومسيحيين (أو آراميين في بدعته الجديدة) ودروز وبدو، ويقسم الفلسطينيين سياسياً إلى «منظمة التحرير الفلسطينية» التي يدّعي العمل على «السلام» معها وحركتي «حماس» و»الجهاد» اللتين يصفهما ب»الإرهاب».
لكنّ لعبته المستجدّة، مع ارتفاع أسهم تنظيم «الدولة الإسلامية» في بورصة الكراهية العالمية، أن ينسب حماس إليها، وهي اللعبة التي ردّ عليها كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، بقوله إن نتنياهو حاول تصدير الخوف من «الدولة الإسلامية» التي يقودها أبو بكر البغدادي ولكنه تناسى أنه هو من يقود «الدولة اليهودية»، وبهذا أثار عريقات نقطة لا يتجاهلها نتنياهو وحكومته العنصرية فحسب، بل يحاول العالم جاهداً أن يتجاهلها عمداً لأنها تكشف أقنعة هائلة مزيفة تتخفّى وراءها ليس أنظمة الاستبداد فحسب بل كذلك الديمقراطيات الغربية، التي أعلت من شأن خطر «داعش» وتجاهلت الأسّ الأكبر الذي نبع منه اختلال آليات الأمن والسلام في المنطقة: إسرائيل.
أمريكا، التي تفاصحت أمس عبر المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، في تعليق أعور كالعادة حول الخطاب الإسرائيلي، قالت إنها تعتقد «أن حماس وداعش منظمتان إرهابيتان، لكن من الواضح أننا نعتقد أن داعش تشكل خطراً مختلفاً على الولايات المتحدة»، مضيفة (لا فضّ فوها): «لا أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أو أي أحد آخر في إسرائيل يقترح أن تطلق الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد حماس».
وفي الوقت الذي كانت فيه أمريكا تعتذر عن «مهاجمة حماس»، كان المستوطنون الإسرائيليون يحتلون 9 أبنية في القدس الشرقية وتقتحم قطعانهم المسجد الأقصى، فيما تمنع مصر مرور وفد من حركة حماس يضم الدكتور موسى أبو مرزوق والدكتور محمود الزهار من السفر عبر أجوائها إلى تونس.
وهو ما يعيدنا إلى المربع الأول: مشكلة الفلسطينيين ليست مع إسرائيل وحدها بل مع تحالف أنظمة الاستبداد وغطائها الغربي.
رأي القدس
لقد تكالبت على الفلسطينيين النكبات وأشدها الآتية من العرب أنفسهم
بينما دول أمريكا الجنوبية تقود الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
أدعوا السادة القراء لسماع خطاب رئيسة الأرجنتين كرستينا فرناندس
أصبح النتن ياهوا أكذب من أن يستمع اليه من الغرب
ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم تحت عنوان(خطاب نتنياهو: الإجرام العلنيّ والكذب الصريح)
نتنياهو لا يستطيع ان يقول الحقيقة لان ذلك يدمغه بالارهاب ويدينه ويدين اجرامه ودمويته بحق الشعب
الفلسطيني .وقمة الاجرام والاستهتار بعقول الآخرين عند نتنياهو انه يكذب ويتحرى الكذب ويريد من الجميع
ان يصدقه؛وكل من لا يصدقه فهو في نظره معادي للسامية.
نتنياهو يعرف ان قرار التقسيم الجائر بحق الشعب الفلسطيني اعطى الدولة اليهودية 54% من فلسطين،واعطى
الباقي لدولة غلسطينية.واذا طالب الفلسطينيون بحصتهم( 46%)فهم ارهابيون ولاساميون واذا طالبو بحصتهم في
اوسلو(22%)فهم اكثر ارهابا .واذا قاوموا الاحتلال فهم اللاساميون القتلة؛واذا خنعوا وخضعوا فهو لا يفكر
الا بكيفية ترحيل من بقي منهم في فلسطين ولو مشردا عن ارضه التي ورثها عن اجداده منذ آلاف السنين .واذا
طالب عباس (بامبراطورية) اوسلو كال له نتنياهو السباب والشتائم للتجرؤ والتطاول على الحق التاريخي لليهود
في ارض فلسطين كمقدمة لارض اسرائيل من الفرات الى النيل.
نتنياهو لا يلام في ذلك فهو يستند الى امريكا في حماية كل غطرسته وتغولاته ضد الكل العربي الاسلامي؛كما يعتمد
على دول الانبطاح والهوان والخذلان العربي وعلى هزال سلطة اوسلو واستجدائها الحقوق وتنسيقها الامني معه لقمع
او منع اي ظاهرة مقاومة فعلية موجعة للمحتل الغاصب
خطاب نتنياهو الذي ينضح بالكذب والأفتراء والعنجهية لايختلف في شيء عن خطابات زملائه العرب و لقد اصبح نظام الكيان الصهيوني بالفعل جزء من الشرق الأوسط بأنظمته المختلفة. ولم يعد نظاما يلحق بالغرب كما كان يتشدق في السابق و لا شك أن الأنظمة العربية تشعر ببعض الأريتاح من ذلك.
بسم الله العرب ضعاف ولا يوجد لهم تاثير على مستوى العالم لانه يحكمهم حكام ديكتاتورين – على الشرفاء من العرب ان يضعوا ايديهم مع ايران النووية لانها ستساعدهم على تحصيل حقوقهم
وهل تتصورون وضعا آخر غير هذا الوضع الذي نحن فيه من نكد العيش واهدار للكرامة الآدمية !! وضعا وحالة كان من الطبيعي ان تسود في امتنا العربية التي لم توقظها بعد ضربات الجلادين الطغاة !! امة تسمح باستباحة اراضيها من الحلف الصليبي ! ان امل الملايين من شباب امتنا ( وهم على استعداد تام للدعم والاسناد والفعل) بات معقودا على رايات اولئك الرجال الرجال الذين يتحدون هذا الواقع ويسعون لاقتلاع الطغاة الظالمين تمهيدا لوحدة الامة العربية الاسلامية من محيطها الى خليجها يعيش فيها الانسان العربي دونما تمييز لعرقه واصله وديانته ومذهبه!!
لو كان الارهابيون القتلة السفاحون المجرمون العملا المرتزقة وجهوا بنادقهم الى صدور الصهاينة بدلآ من السورين والعراقين كان انحلت قضية فلسطين وتعاطف كل العالم معنا بل حتى الغرب سوف يتعاطف معنا عندما يجد ان الصهاينة اصبحوا في مازق ياما تسليم الارض لاصحابها او الموت كان وجدوا هولاء الارهابين التايد والمدد من جميع العرب والمسلمين بل الدعاء لهم ولاكن هولاء الارهابين الفسقة القتلة المجرمون انحازوا الى الصهاينة وينفذون اجنداتها لتحطيم الدول العربية ومسالمة الصهاينة لذلك كل شعوب العالم تتمنى تقطيعهم قطعة قطعة لقد ضيعوا انفسهم بدخولهم جهنم وضيعوا فلسطين لعنة الله عليهم وقتلوا المسلمين واغتتصبوا نسائهم وشوهوا سمعة الاسلام والمسلمين ولم يخدموا سواء الكيان الصهيوني ان الله وملائكته والناس اجمعين يلعنونهم على ما حل بالمسلمين على ايديهم .
أمريكا والغرب في مأزق اقتصادي كبير وتحاول جاهده للحفاظ على مصالحها في الوطن العربي ومنعه من التحرر والتقدم وبمساعده الاستبداد العربي فماذا نحن فأعلون :الثوره الشامله ضد الاستعمار والاستبداد
ما كان المجرم نتنياهو ولا عصابته الارهابية في تل ابيب ولا قطعان المستوطنين الاندال ليعبروا عن جبروتهم وغطرستهم التي فاقت كل الحدود لولا الدعم الامريكي والغربي المطلق والتخادل العربي الرسمي ان لم نقل التواطؤ المشين لتلك الانظمة العربية القمعية والاستبدادية والفاسدة الى اقصى الحدود فالاهابي ومجرم الحرب نتنياهو يعي جيدا انه خطابه حافل بالكدب الصريح وتزوير الحقائق وتزييف الوقائع
ولكنه مرتاح تمام الارتياح لوجود قوى عظمى وعلى راسها الولايات المتحدة يبررون جرائمه ويعتبرونها دفاعا عن النفس وانظمة عربية منبطحة وخانعة ان المجرم نتنياهو دلك السفاح الدي سجل اسمه في صفحات التاريخ بحروف من دماء ونار خاصة انه الارهابي الدي القى بكرات اللهب على المدنيين العزل في غزة فتدفقت الدماء سيولا وانهارا والدموع بدت وكانها محيطات وبحور انهم فعلا اولئك الوحوش الادمية الدين فاقت بربريتهم كل الحدود والتصورات فيخطئ كل من يحسن الظن في النوايا الصهيونية تجاه الفلسطينيين او العرب فالصهاينة الدين يتصفون بالمكر والدهاء والانانية سوف لن يدخروا جهدا في ابتلاع المزيد من الاراضي الفلسطينية والعربية فهؤلاء يرفضون بصفة قطعية رسم اية حدود متعارف عليها دوليا حتى ان بن جوريون رئيس وزراء الصهاينة السابق قد اكد ان حدود الدولة اليهودية عند اخر جندي صهيوني. فمتى يعلم العرب هده الحقائق الصادمة ام انهم لا يقرؤون وادا قرؤوا لا يفهمون.
في نظر الإسرائيليين هو بطل . من هو بطل العرب ؟ ..