باريس- “القدس العربي”:
توقعت صحيفة لوموند الفرنسية أن يسيطر الامتناع عن التصويت على الانتخابات الرئاسية التي ستجري غدا الخميس في الجزائر، والتي فرضها الجيش، ويعد أربعة من المترشحين الخمسة إليها وزراء سابقين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح علي بن فليس ومحيطه يجدون أنفسهم، منذ يوم الإثنين، في دائرة الضوء؛ بعد أن اعتقل أحد أعضاء فريق حملة رئيس الوزراء السابق بتهمة “التخابر مع دولة أجنبية”. وتقول النيابة العامة إن الشخص المعني ساعد المرشح بن فليس وزوجته بشأن إجراءات بنكية تخص حسابا بنكيا لهما في البلد الأجنبي المعني؛ وهو فرنسا، التي أقر علي بن فليس، في بيان، بأنه يمتلك فيها حسابًا مغلقًا الآن في بنك Crédit du Nord مرسيليا.
وتتابع لوموند القول إن هذا التطور الجديد يأتي ليغلق مؤقتًا حملة انتخابية جرت خلف أبواب مغلقة. فحتى الأيام الأخيرة، حاول المرشحون تجنب المدن الكبيرة والعاصمة. فأربعة منهم كانوا رؤساء للحكومة في عهد بوتفليقة، وغياب أي نقاش متناقض اختزل النقاش العام في سؤال واحد: مع أو ضد هذه الانتخابات التي أرداها ويرفضها الجيش، الساعي إلى العودة السريعة إلى الشرعية الدستورية الرسمية؟
وتوضح لوموند أن القمع اشتد في الأيام الأخيرة، نتيجة للرفض الشعبي القوي لهذه الانتخابات الرئاسية. في المقابل، صعدت ميكانة الدولة، عبر مظاهرتين داعمتين للجيش والانتخابات وضد التدخل الخارجي.
في خضم ذلك، فإن قائد الجيش والرجل القوي في البلاد الجنرال أحمد قايد صالح يواصل إصراره على رفض التوصل إلى حل وسط مع الحراك.
وفي ظل هذا الرفض المتواصل للانتخابات من قبل الأعداد الكبيرة من الجزائريين، تساءلت لوموند: هل ستتغلب السلطة على العقبات التي تقف في طريقها؟ هذا ما سنراه في الأيام القلية القادمة، التي تعد الأيام الأكثر خطورة التي ستمر بها البلاد منذ بدء الحراك الشعبي قبل تسعة أشهر.
يبدو ان فرنسا شعرت انها مستهدفة بصفة مباشرة من الحراك و التغيير القادم بعد الانتخابات لان اغلبية الشعب الجزائري متفق على ان مشاكل الجزائر ورا ئها فرنسا و مخلفاتها في الجزائر و على الحكام الجدد اعادة تقييم الوضع الذي كانت عليه فرنسا في الجزائر و ما تجنيه من فوائد و اموال طائلة بتواطئ العصابة السابقة .
لن يكون لنظام العسكر المؤيد من طرف الغرب المسيحي الكافر خاصة فرنسا مسقبلا في جزائر الأحرار ان شاء الله فقد ترى الحراك وجهه القبيح
تسقط إنتخابات العصابات ..
لا لدولة الجنرالات الخونة
ثورة مستمرة حتى النصر
الشعب الجزائري سيخرج الى التصويت يوم 12 ديسمبر و سيضع هؤلاء في حجمهم الحقيقي لانهم اقلية و لا يؤمنون بالديمقراطية و يريدون دولة فرونكوفونية علمانية لائكية يرفضها الشعب الجزائري.
باذن الله سنتغلب على العقبات التي تضعها فرنسا وادواتها الزواف
@ الصوفي فرنسا هي التي اوقفت بت القناة المغاربية علي القمر الصناعي الفرنسي قبل الإنتخابات ب 6 أسابيع من اجل عيون النظام العسكري!! ما فيش انتخابات مع العصابات
لومند الفرنسية تظلل الرائ العام الدولي، كما اراد الاتحاد الاروبي تظليله من قبل، عن طريق التدخل السافر لنواب محسوبين علئ التيارالصهيوني العالمي، والذين يكنون كل الحب للمجرمين في الكيان الصهيوني، ويدافعون عنه، ويكنون كل الكره للشعب الجزائري ودولته، لا لشيئ الا لانه هذا الشعب ودولته وحكومته بقي عاصيا عليهم وعلئ مخططاتهم الدنيئة التي خربوا بها العالم العربي والاسلامي، لصالح كيانهم المحتل العنصري الذي بقي يمارس الابارتايد، علئ العرب والمسلمين والمسيحيين منهم، ولا احد يعاتبه او يدينه او حتى، يحاصره سياسيا كما هو الشان بالنسبة لغيره من من يصنفونهم بمحور الشر.
الشعب الجزائري، يذهب للانتخابات، لاجل الجزائر، ولان هذه الانتخابات يفرصها الدستور الجزائري ويقرها، اما الجيش الجزائري، فهو اعطئ الدرس للذين يتشدقون بالحرية والديموقراطية، في فرنسا والعالم. وعلئ لومند ان تخبرنا هل فرنسا ستفرض اجندتها علئ شعبها الثائر علئ حكوته، منذ اكثر من عام، وهل سيستمر قمع الشعب الفرنسي الئ مال نهاية؟
والجيش الجزائري ليس لديه مشروع الا الذي خوله له الدستور الجزائري، وهو الدفاع عن امن واستقرار الجزائر وشعبها . وفي هذا الظرف بالذات هو بصدد الوقوف، بحزم لكل مكائد فرنسا، ومشروعها الاجرامي في الجزائر وضد الشعب الجزائري.
واحسن دليل علئ مانقول، الطالب الذي صبطته مصالح الامن وهو بصدد، اخذ صور لقوات الامن، واحباط مخطط، اجرامي كان يقضي بخلق الفوضئ، باغتيال جزائريين، ونسب الجريمة لقوات الامن، زيادة علئ الجاسوس المندس في حملة بن فليس الانتخابية، والذي صبطته قوات الامن وهو متلبس بجريمة التجسس،والتخابر مع فرنسا.
ولقد اقر بجريمته.وبهذا يتاكد للشعب الجزائري ان عدو الامس التاريخي، هو العدو في الحاصر والمستقبل، وعلينا كشعب وكدولة ومؤسسات في الجزائر ان نحضر انفسنا لصد مكائد فرنسا، واكاذيب اعلامها المزيف…
أنا نعرف الخير نفسي ولبلادي أنا مواطن جزائري أنتخب
هل سيتغلب الشعب الجزائري على العقبات التي تقف أمام مشروعه؟