لندن-“القدس العربي”: أشعل تعليق ساخر لمقدم برنامج “الدوري مع وليد” وليد الفراج على “إس بي سي” السعودية والتابعة للحكومة، غضب المغردين السعوديين، إذ قال الفراج: “ردود فعل الجمهور تبين مستوى وعي عاليا جدا لأنك تلعب في بطولة العالم وليس في بطولة أم أحمد”. وكان يشير إلى خسارة نادي الهلال السعودي أمام نادي فلامينغو البرازيلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية. واعتبر المغردون أنه يسخر بشكل غير مباشر من الدوري السعودي. وبعد بث البرنامج، وإثر شكاوى عديدة، أعلنت القناة، عبر “تويتر” عن فتحها “تحقيقا داخليا لمعرفة ملابسات ما حدث في أحد البرامج الرياضية” مضيفة أنه “ستتم محاسبة من يثبت عليه أي تجاوز للأنظمة”.
وقالت القناة:” تود #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون أن توضح أنه بناء على توجيه معالي وزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة فقد تم فتح تحقيق داخلي في ملابسات ما حدث في أحد البرامج الرياضية فور انتهاء حلقة الأمس، وستتم محاسبة من يثبت عليه أي تجاوز للأنظمة”.
وتم إيقاف الناقد الرياضي عالد التويجري أيضاً، وهو كان ضيف الفراج في البرنامج، وكان قد ردد عبارة الفراج “دوري أم أحمد”.
وأطلق ناشطون سعوديون هاشتاغ #ايقاف_وليد_الفراج للمطالبة بإيقاف المذيع السعودي. وقال الصحافي عبد الكريم الزامل: “في الطرح الإعلامي وصلنا “للحضيض” طرح هابط وتصدير الإساءات إلى حد وصف أقوى دوري عربي ب #دوري_ام_أحمد حذرنا وحذر العقلاء من الوصول لهذه المرحلة”. وقال مغرد آخر: “لا حياء لمن تنادي. من الأفضل تكوين لجنة مراقبة بوزارة الإعلام تراقب لفظ كل ناقد رياضي. وكذلك تراقب وتقييم مقدم البرنامج لتنصف لجميع الأندية وجماهيرهم”.
وقال مغرد آخر: “نأمل أن يجد عند المسؤولين الحل للانفلات الهابط من بعض المقدمين والإعلاميين الرياضيين لأن التعصب والاحتقان بين الجماهير الرياضية وصل لدرجة غير مقبولة”.
وتساءل مغرد: “السوال ليش وليد الفراج وبرنامجه حذفو التغريده إذا لم يكن المقصود بدوري أم أحمد دوري سيدي محمد بن سلمان! حاولت تستغفل الجميع باعذار مخجله وهميه!! ولو كنت مسؤول أول ما يتم معاقبته هي هيئة الإذاعة والتلفزيون!”
ثم اعتبر غيره أن: إيقاف هذا المتجاوز أصبح مطلب رياضي وقضية رأي عام … المصيبة أن هناك صعاليك يدافعون عنه وعن الخطأ الكبير الذي وقع.. والذي كان بداعي التهكم والسخرية.
عيب يا صعاليك المفروض تطالبون بمحاسبته ومحاسبة البرنامج والضيوف مهوب تدافعون عن شخص أسقط على رموز لدينا!.
في المقابل رد الفراج على الحملة قائلاً إن العبارة التي قالها “لم يكن يقصد بها أي دوري محليا كان أو دوليا” بل كانت اسما رمزيا “لأقل بطولة في العالم”.
واعتبر مغرد أن: “وليد الفراج إعلامي مهني ومخلص لمهنته وفي طرحه لم يقصد الدوري السعودي بل يقصد من يستخفون بنصف نهائي كاس اندية العالم انها ليس دوري ام احمد هذي بطولة أندية العالم ولكن الكارهين لوليد هم من أسقط على الدوري السعودي الذي يحمل اسم سمو سيدي محمد بن سلمان حفظه الله”.