واشنطن- “القدس العربي”:
يقف المسؤولون الأمريكيون في حالة تأهب قصوى بسبب وجود علامات على احتمال إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية في الأيام المقبلة.
ووصف المسؤولون الحدث المتوقع بأنه “هدية عيد الميلاد/ الكريسماس”.
وسيعني إطلاق صاروخ أو القيام بتجربة نووية نهاية لسياسة “الوقف الاختياري” من قبل نظام كوريا الشمالية، وسيكون ذلك ضربة كبيرة لأحد أهداف السياسة الخارجية الرئيسية للرئيس دونالد ترامب إعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات لنزع أسلحتها النووية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرى الشمال الكوري ما يقول المسؤولون الأمريكيون إنه اختبارات لمحرك، يعتقد الخبراء أنه قد يكون محركاً لصاروخ طويل المدى.
وأكد انتوني وير، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، أن كوريا الشمالية تتقدم وأنها تبني قدرات جديدة.
وحذرت كوريا الشمالية من “هدية عيد الميلاد” المحتملة في أوائل ديسمبر، قائلة إن إدارة ترامب تنفد من الوقت في المفاوضات النووية، وأن الأمر متروك للولايات المتحدة لاختيار هدية الكريسماس التي تحصل عليها من بيونغ يانغ.