الجزائر: جنازة رسمية وشعبية لقايد صالح وتبون يجهش بالبكاء ـ (صور وفيديوهات)

حجم الخط
30

الجزائر- “القدس العربي”:
شُيّع جثمان الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، إلى مثواه الأخير في مقبرة العالية في جنازة رسمية وشعبية، إذ خرج الآلاف من الجزائريين لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وتوديعه.

ألقى كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الجزائريين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صباح الأربعاء، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان قائد الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الذي توفي الإثنين، إثر أزمة قلبية.

انطلق الموكب الذي يحمل جثمان الراحل قايد صالح في حدود السادسة صباحا من المستشفى العسكري بعين النعجة في اتجاه قصر الشعب وسط العاصمة، ليصل الجثمان في حدود السابعة صباحا، في وقت كان فيه المواطنون قد بدأوا في التجمع أمام قصر الشعب مع فجر صباح الأربعاء، وفور وصول الجثمان كانت القيادة العسكرية أول من قرأ الفاتحة على روح الفقيد، يتقدمهم قائد أركان الجيش بالنيابة اللواء سعيد شنڤريحة وقادة النواحي ومختلف الأسلحة، ليأتي الدور بعد ذلك على الرئيس عبد المجيد تبون الذي قرأ الفاتحة بدوره على روح الفريق الراحل، وكان التأثر باديا عليه،  إلى درجة الإجهاش بالبكاء.

https://www.facebook.com/EnnaharTv/videos/2527493634175530/

ليصل بعد ذلك رئيسا البرلمان ورئيس الوزراء بالنيابة وأعضاء الفريق الحكومي، وأفراد السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، في حين تجمع المئات أمام قصر الشعب في انتظار السماح لهم بالدخول من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الراحل، إذ تكبد الكثيرون عناء السفر وقدموا من عدة مدن من أجل المشاركة في جنازة الراحل.


كما حضرت شخصيات كثيرة بما فيها تلك التي لم تظهر منذ سنوات، يتقدمهم الرئيس الأسبق اليامين زروال، الذي حضر من مقر سكناه في باتنة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان رفيق السلاح، كما حضر رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح الذي انتهت مهمته منذ أيام بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، كما ألقت شخصيات أخرى النظرة الأخيرة على جثمان الراحل مثل رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش ورئيس حركة مجتمع السلم ( اخوان الجزائر) عبد الرزاق مقري، كما حضر أبناء الفريق قايد صالح إلى قصر الشعب، وتلقوا التعازي.

https://www.youtube.com/watch?v=yNBhZaaSfRs

https://www.youtube.com/watch?v=02LHPdEK7hM

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد:

    الشيخ/ ابن الوليد المغربي _المانيا
    لماذا تضعون انفسكم انتم المغاربة في صف اعداء الجزائر التاريخيين ،؟ انت تعيش في المانيا ،فهل قرأت او سمعت او شاهدت يوما ما ان رجلا المانيا يتدخل في شؤون فرنسا مثلا او غيرها من الدول المجاورة لالمانيا ياخي لقد وضعتم انفسكم في مأزق مع الجزائريين بلا استثناء واججتم نار الفرقة بين الدولتين ظنا منكم انكم تخدمون بلدكم لكنكم اضررتم به وبمصالحه مع الجزائر /ن حيث لاتدرون…

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      الشيخ العلامة احمد،
      أنا فعلا أعيش في ألمانيا .. و لم أى أو اقرأ لأحد من فرنسا ينتقد آخر من المانيا إذا عبر عن رأيه في ما يخص فرنسا ..
      .
      و الآن انتبه: و العكس صحيح.
      .
      زيادة على حرية الأي، فلنا اسبابا عديدة منها تدخل عسكركم .. و بالتالي تدخل شخص الكريم و من يدعم العسكر، في شؤون المغرب،
      .
      و الآن انتبه: منذ قرابة نصف قرن ..

  2. يقول بنمهيدي:

    لا أنتخابات مع العصابات ،حيا الله الأحرار

    1. يقول Je m'en fou:

      صباح الخير

    2. يقول الصوفي الجزائر:

      ردك جميل وفيه خفة دم تحياتي

  3. يقول عفاف عنيبة:

    رحم الله رحمة واسعة القائد السيد الفريق المجاهد أحمد قايد صالح إن لله و إنا إليه راجعون حقن الدماء و حمي الحراك الوطني لآخر لحظة في حياته اللهم يسكنه فسيح فردوسه رحل عنا رجل يندر وجوده في هذا الزمان و لكن و لله الحمد خلف رجال و امانة الجزائر في أعناقنا جميعا

    1. يقول مواطن عربي:

      “المجاهد” !!!!! سبحان الله كيف يصبح القاتل مجاهد.

      لمن يريد ان يعرف هذا المجرم وبقية المجرمين وعدد الارواح التي ازهقوها وحجم الدماء التي سفكوها فليقرأ “الحرب القذرة” لحبيب سويدية.

  4. يقول الحراك:

    بروباغندا الصحافة جزائرية حتى كوريا الشمالية تستطيع ان تتعلم منهم ، شيئ مخزي يريدون ان يجعلو منه بطل و مخلّص ، لولا الله سبحانه و تعالى لم يذكر فرعون في القرآن الكريم على انه طاغية لقالو لنا انه كان ناشط حقوقي و مدافع على حقوق الإنسان

  5. يقول عبد الله الجزائر:

    يا سي الحراك لولا رحمة الله ورجال مخلصون بالجيش الوطني الشعبي وعلى رأسهم القايد صالح لأدخلت العصابة المسجونة وأتباعها الجزائر في حرب اهلية لايعلم نهايتها الا الله لقد عشنا العشرية السوداء ونعرف ويلاتها فاحمد الله

    1. يقول فخامة الشعب:

      …هلا كشفت الغطاء عن الواقفين وراء العشرية السوداء..أليس هؤلاء (النخب العسكرية) الكبيرة..الكبيرة في البطون فقط..؟

  6. يقول علي ط الجزائر ??:

    رحمه الله واسكنه فسيح جناته. جنب البلاد من الوقوع فيما وقعت فيه سوريا… لكن الخونة والعملاء واللصوص وزراع الفتن والصهاينة من زراعة فرنسا همهم الوحيد خدمة امهم المطلقه فرنسا لعنة الله عليهاالي يوم القيامة

  7. يقول خالد:

    رحمه الله وجميع موتى المسلمين. كل ما يرجوه أي عربي مخلص أن يعين الله الرئيس الجديد على فك الارتباط بالمستعمر الفرنسي ويتبنى اللغة الانجليزية بدل الفرنسية ويعمل على اعتبار حرب الجزائر جريمة حرب. ومن هنا فقط تلحق البلاد بركب التقدم.

  8. يقول ابن الاردن:

    كان ضميره حيا كان رجلا بمعنى الكلمة في زمن يقل فيه الرجال انحاز الى الشعب وحمايته وليس حماية نظام فاسد، موقفه كان القول الفيصل في تنحي بو تفليقة وزمرته ،للأمانة سبقة قائد الجيش التونسي وكان موقفه الذي حسم سلطة ابن علي ،
    هؤلاء سيذكرهم التاريخ ويمجدهم ، وسيلعن التاريخ كافة القادة العسكريين الذين انحازوا لمكاسب شخصيةالى الرؤساء الذين قتلوا وشردوا شعوبهم

  9. يقول محمد الجزائري:

    اخواننا العرب يعتبرون ان أوضاعهم مع جيوشهم تشبه أوضاع الجزائريين وهذا خطأ تقييمي، فنحن عانينا بصمت في التسعينات من ضباط فرنسا فأهلكوا النسل والحرث، ولكن الآن حين تولت قيادة وطنية الجيش، تريدون منا ان نكون مثلكم في مصر أو سوريا او السعودية، أو السودان او العراق وتبدأون في تعميم مقيت لدور الجيش. اتركوننا وشأننا جزاكم الله خير، فالحقد يعمي البصيرة

  10. يقول فريد مصطفاوي:

    القايد مات رحمه الله وقد حرص على عدم اراقة قطرة دم واحدة من دماء الشعب الجزائري رغم همجية وعدونية القبايل او من يسمون انفسهم زورا الامازيغ ..هههههههه مع العلم لا يوجد في التاريخ شعب اسمه الامازيغ ..لا علينا ..ولكن البعض يحاول ان يركب اسقاطات على ماحدث ببعض الدول العربية ويتذاكى علينا …الفرق واضح في الجزائر كان سلميا من البداية وحتى النهاية وقدم الورود لرجال الامن اما ببعض الدول العربية وعلى راسها سوريا فالمؤامرة كانت خطيرة وكبيرة وامندسين في المظاهرات كانوا يطلقون الرصاص الحي على الناس ليهموهم بانهم من قوات الامن ويحرضونهم على الرد بنفس الطريقة العنيفة ..

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية