نواكشوط – ”القدس العربي”:
دعا إسلاميو موريتانيا المنضوون في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية اليوم إلى “هبة وطنية تجمع كل القوى الوطنية الغيورة على قيم الحرية والعدل لمناصرة المسلمين الإيغور والتضامن معهم بالوسائل المتاحة”.
وأكد حزب التجمع في بيان نشره اليوم أنه “يتابع بقلق بالغ الصور البشعة التي وثقت مشاهد من معاناة المسلمين الإيغور في شينجيانغ في الصين الذين يتعرضون، حسب البيان، منذ فترة لأبشع مظاهر التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان لإرغامهم على التخلي عن هويتهم الدينية والثقافية، وذلك على مرأى ومسمع من العالم”.
“إننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، يضيف البيان، ندين بشدة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المسلمون الإيغور، ونطالب الحكومة الصينية بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات وتمكين مسلمي الإيغور من حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة”.
وندد البيان “بتخاذل الدول الإسلامية وتجاهلها لمعاناة المسلمين الإيغور”، مطالبا “حكومات هذه الدول بالتحرك الفوري للضغط على الحكومة الصينية بكل الوسائل المتاحة لوقف هذه الانتهاكات”.
ودعا حزب التجمع “المنظمات والدول المهتمة بحقوق الإنسان وجميع الأحرار في العالم إلى الوقوف في وجه هذه الانتهاكات الممنهجة والكف عن سياسة الكيل بمكيالين في القضايا التي تمس المسلمين”.
ويتزامن هذا البيان مع وقفات احتجاجية ينظمها من حين لآخر نشطاء حقوقيون موريتانيون أمام السفارة الصينية في موريتانيا للضغط على حكومة الصين من أجل إيقاف القمع الذي يتعرض له مسلمو الإيغور.
كما يتزامن هذا الموقف مع حملة تدوين وتغريد على شبكات التواصل متواصلة منذ أيام تحت هاشتاجات عدة منها #الصين إرهابية، و#قاطعوا بضائع الصين.