سي إن إن: مستشار خامنئي يؤكد أن الرد على قتل سليماني سيكون ضد المواقع العسكرية الأمريكية

حجم الخط
6

لندن- “القدس العربي”:
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن الرد الإيراني على اغتيال أرفع قيادي عسكري إيراني يوم الجمعة في العراق.

وقالت إن المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران قوله إن الرد الإيراني سيكون ضد مواقع عسكرية أمريكية. وفي مقابلة مع الشبكة قال حسين دهقان المستشار العسكري لخامنئي: “الرد سيكون بالتأكيد عسكريا وضد مواقع عسكرية”.

وعمل دهقان وزيرا للدفاع سابقا، وهو المستشار العسكري الوحيد المقرب للمرشد، وأضاف: “دعني أقل شيئا واحدا: أعلنت قيادتنا رسميا أننا لن نبحث عن الحرب أو نريدها”.

وتابع: “كانت أمريكا هي التي بدأت الحرب وعليها أن تقبل رد الفعل المناسب على أفعالها. والشيء الوحيد الذي سيوقف هذه المرحلة من الحرب هو أن يتلقى الأمريكيون ضربة تساوي الضربة التي أرادوا توجيهها وعليهم بعد ذلك البحث عن دورة جديدة”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال يوم السبت إن أمريكا “ارتكبت خطأ فادحا” بقتلها الجنرال قاسم سليماني، وهو ما رد عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدة على تويتر، قال فيها إن أمريكا ستضرب بقوة وسريعا.

وتحدث ترامب عن 52 هدفا حيويا بعدد الرهائن الأمريكيين الذين احتجزوا في السفارة الأمريكية بطهران عام 1979.

ووصف دهقان التغريدة بـ”السخيفة والغريبة”. وقال إن ترامب “لا يفهم القانون الدولي ولا يعترف بقرارات الأمم المتحدة أيضا، وهو بالأساس مقامر وبلطجي حقيقي. وهو ليس سياسيا وليس مستقرا عقليا”. وكان دهقان يشير إلى قرار 2347 الذي شجب تدمير الأماكن الثقافية.
وقال: “لو أراد ترامب فرض قوانينه وعقليته ومنطقه على قراره فعليه القبول بأنه مجرم حرب وتجب محاكمته في المحكمة المعنية”. وعندما سئل عما سيحدث لو قام ترامب بتدمير الأماكن الثقافية الإيرانية، أجاب: “بالتأكيد لن يكون هناك طاقم أو مركز سياسي أو قاعدة عسكرية ولا سفينة حربية آمنة وسيكونون هدفا لنا”.

وكان روحاني قال إن أمريكا ستواجه عواقب قتل سليماني “ليس اليوم فقط بل وفي السنوات المقبلة”. وجاءت تصريحات روحاني في اليوم الذي هتف فيه المشيعون العراقيون “الموت لأمريكا” في جنازة كل من سليماني وأبو مهدي المهندس زعيم كتائب حزب الله الذي قتل في نفس الغارة يوم الجمعة.

وقتل مع سليماني والمهندس نائب رئيس الحشد الشعبي ستة أشخاص حسب مصدر أمني عراقي وذلك عندما غادر موكب سليماني مطار بغداد.

وزاد الهجوم التوتر في المنطقة، حيث وضع أمريكا وحلفاءها ضد إيران وحلفائها في الشرق الأوسط. وقال ترامب إنه أمر بقتل أهم قيادي عسكري أمريكي لوقف الحرب لا لشن حرب جديدة. وأكد أن سليماني كان يخطط لعمليات محتومة وشريرة ضد الأمريكيين.

وحملت وزارة الدفاع الأمريكية سليماني والميليشيات الشيعية مسؤولية مقتل المتعهد الأمريكي في يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر، بصاروخ، كما جرح عدد آخر من الجنود الأمريكيين.

وبعد الغارة الانتقامية التي قتلت عددا من مقاتلي كتائب حزب الله، قامت الميليشيات الشيعية بالزحف على السفارة الأمريكية ببغداد.

وكان سليماني قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومهندس التوسع الإيراني في المنطقة، وهو الذي موّل وسلّح الجماعات الوكيلة لإيران في العراق وسوريا ولبنان وتتهمه أمريكا بقتل مئات الجنود الأمريكيين في العراق بعد غزوه عام 2003.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مجد:

    جبان قال القانون الدولي. وهل انتم تعرفون القانون. يا قطاعين طرق

  2. يقول مجيد العراقي:

    تكذب …..والله لن تجرؤوا على ضرب القوات الأمريكية مباشرة لأنكم تعرفون ردة الفعل الامريكية اللتي ساعدتكم على احتلال أربعة عواصم عربية وقادرة ان تنهي أحلامكم التوسعية بضربة واحدة فورة الدم هذه ستخبو بعد دفن المجرم سليماني وباقي المجرمين عملاؤكم من حشد المنطقة الخضراء

  3. يقول moha:

    كل يوم يطلع علينا مستشار قائد مسعف فنكوش يهدد ! إتفقوا فيما بينكم وإرسوا على ناطق واحد! هو عندكم مين يحكم مين

  4. يقول Sahrawi:

    صحيح قد يتم الرد على المواقع الأمريكية لكن هذه الأخيرة موجودة في الأقطار العربية في الشرق الأوسط مما سيحول الدول العربية الى ساحة حروب لاتبقي ولا تذر وهاذا مرادهم كلهم ايران والصهاينة والغربيين .
    ولاحول ولاقوة إلا بالله .

  5. يقول Moha:

    الذين يطبلون لإيران ماهي سبب دخول الامريكان إلى المنطقة ساعدهم في غزو أفغانستان وساعدوهم في احتلال العراق وساعدوهم في تدمير سوريا وساعدوهم في تدمير اليمن والآن يشتكون على ان تخرج أمريكا من المنطقة و إ بقوى قابلونى لو خرجت !!!!

  6. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    وهل أنتم صادقين!

إشترك في قائمتنا البريدية