القاهرة: أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، بدء ضخ الغاز الطبيعي الإسرائيلي من حقولها الواقعة قبالة سواحل البحر المتوسط، اعتبارا من الأربعاء.
وذكرت الوزارة المصرية في بيان أصدرته الأربعاء، أن بدء ضخ الغاز الطبيعي “يمثل تطورا هاما يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين”.
وبموجب اتفاقيات تم ابرامها في العامين الماضيين وجرى تحديثها في الربع الأخير 2019، تصدّر إسرائيل 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما مقبلة.
وكانت الاتفاقية الأولية الموقعة في فبراير/ شباط 2018، أوردت قيام شركة “ديليك” الإسرائيلية بتصدير 64 مليار متر مكعب من الغاز إلى شركة “دولفينوس هولدنج” المصرية (خاصة)، على مدى 10 سنوات، بقيمة 15 مليار دولار.
البيان المصري، ذكر أن هذا التطور سيمكن إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية.
ونهاية سبتمبر/ أيلول 2018، أعلنت مصر اكتفاء البلاد الذاتي من الغاز المسال، ووقف استيراده من الخارج، ما يوفر على البلاد نحو 2.5 مليار دولار سنويا.
وعقب توقيع الاتفاقية في 2018، دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن استيراد شركات خاصة في بلاده الغاز الطبيعي من إسرائيل؛ “لأنه يأتي ضمن خطة لتحول البلاد إلى مركز إقليمي للطاقة”.
(الأناضول)
ألم يكن من المفروض على الحكومة المصرية والأردنية وحكومات الفساد والتطبيع أن يطالبوا إسرائيل السماح للفلسطينيين بإستثمار حقول الغاز في بحرهم كشرط لشراء الغاز من هذا العدو العنصري المجرم؟ ولكن وكما هو ظاهر للعيان فإن الجبن والفساد والخنوع قد تعشش في عقول وكيان هذه الحكومات العميلة.
كان الافضل ربط الجزائر ومصر عبر انبوب مباشرة افضل من التعامل مع الكيان الصهيوني الارهابي .لكن الكيان الصهيوني الارهابي ينصب عملائه في الحكم والصهاينة ويزرع الفتن بين الشعوب العربية ليستفاد هو من كل شيئ…